الأمم المتحدة تُحذَّر من كارثة وشيكة في مستشفى الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الوقت ينفد من أجل منع وقوع كارثة كبيرة في مستشفى الشفاء المحاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة، مشددا على عدم وجود أي وسيلة لنقل المرضى بأمان إلى أي مكان في القطاع.
وشدّد منسق الشؤون الإنسانية للمكتب في الأراضي الفلسطينية “أندريا دي دومينيكو”، على أن الاشتباكات تكثفت في محيط مستشفى الشفاء نهاية الأسبوع، مبينا أن البنية التحتية الأساسية تضررت وفقد بعض العاملين هناك حياتهم.
وأكد خلال مشاركته عبر الاتصال المرئي في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة، أن العمليات العسكرية في المستشفيات والمناطق المحيطة بها يجب أن تتم مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المرضى والموظفين.
وأوضح “دومينيكو” أنه لا وجود لأي وسيلة من أجل نقل المرضى بأمان إلى أي مكان في غزة، مشيرا إلى أنهم تلقوا معلومات حول تعرض أشخاص خرجوا من المستشفى لجلب الماء إلى إطلاق نار من قبل القناصة في إشارة الى قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاصر مستشفى الشفاء.
ولفت أن 43 رضيعا موجودون في الحاضنات وأجهزة الأوكسجين في مستشفى الشفاء، مضيفا: “مع عدم معرفتنا للعدد الدقيق بسبب فقدان الاتصال، إلا أننا علمنا أن بعض الأطفال الرضع فقدوا حياتهم”.
ونوه دومينيكو إلى وجود حاجة عاجلة لوقف إطلاق نار إنساني وللوقود؛ فالوقت ينفد من أجل منع وقوع كارثة أكبر.
ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تصاعد وحشية عدوان الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه المستشفيات والأحياء السكنية بشكل متعمد، ما أسفر عن مجازر مروعة في حق المدنيين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
الديمقراطية تطالب بموقف دولي ووطني فاعل لوقف المجازر بغزة
غزة - صفا
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الخميس، إن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ما زالوا عرضة لأعمال القتل والتهجير الدائم، والحرمان من حقهم في الأمن والاستقرار، والغذاء والماء، في ظل الحصار المفروض وإغلاق معبر رفح على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إلى موقف دولي ووطني فاعل، يؤدي إلى وقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، خاصة في منطقتي الشمال والوسطى.
كما دعت إلى حراك دولي تتولاه الجهات الرسمية الفلسطينية المغيبة عن متابعة الأحداث، للضغط على "إسرائيل" من أجل فتح المعابر، والسماح بتدفق المواد تلبية للحاجات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، والضغط على "إسرائيل" لوقف حربها، عملاً بقرارات مجلس الأمن.
وطالبت الجبهة المنظومة العربية مرة أخرى، "بتحمل مسؤولياتها الوطنية والقانونية والأخلاقية والسياسية نحو الشعب الفلسطيني، والتوقف عن سياسة الصمت، بما يوفر الدعم العملي والمادي والفاعل لشعبنا في القطاع، بعيداً عن سياسة المناشدات أو الإدانات اللفظية التي لا تساوي ثمن الورق الذي تكتب عليه".
وأكدت الجبهة أن "الشعب الفلسطيني لن ينسى على الإطلاق كل من وقف إلى جانبه في نضاله المشروع من أجل حقه في وقف الحرب وطرد الاحتلال، وبناء مستقبله الوطني، متحرراً من كل أشكال الاحتلال والاستيطان، ومظاهره، ومفرداته".
ولليوم الـ272 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.