ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الطاقم الطبي والمرضى يعانون من تدهور الأوضاع داخل مجمع مستشفى الشفاء بسبب نقص الإمدادات والكهرباء، وذلك مع وصول القوات الإسرائيلية إلى واحدة على الأقل من بوابات أكبر مستشفى في غزة، حيث تقول إسرائيل إن حماس تخفي مركزًا رئيسيًا للعمليات.
وسلطت الصحيفة الضوء على قول وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس إن مركبات عسكرية إسرائيلية كانت عند البوابة الجنوبية الشرقية لمستشفى الشفاء، كما أكد متحدث عسكري إسرائيلي أن القوات وصلت إلى إحدى البوابات حيث تزعم إسرائيل أن حماس تدير أربعة مجمعات تحت الأرض ومركز قيادة وسيطرة في المستشفى، وهو ما تنفيه حماس.


وأشارت الصحيفة إلى أن آلاف الأشخاص في المستشفى، بما في ذلك المرضى والأطباء، انقطعوا عن العالم الخارجي لمدة ثلاثة أيام، وسط ما وصفه العاملون في المجال الطبي بإطلاق نار متواصل حول مباني المستشفى.
ونقلت الصحيفة عن مروان أبو سعدة رئيس قسم الجراحة في مستشفى الشفاء قوله: "لا يزال الحصار كاملًا، ولا يستطيع أحد الخروج أو الدخول، وأن عددًا قليلًا من الأشخاص تمكنوا من المغادرة صباح أمس الاثنين، لكن مجموعة أخرى عادت بعد تعرضها لإطلاق النار بالقرب من البوابة."
وأضافت الصحيفة أن الأطباء لم يتمكنوا من التنقل بين المباني ولم يتمكنوا من رؤية من يطلق النار كما قالوا إن إجلاء المرضى المصابين ليس ممكنا، كما أن المغادرة من الجانب الشرقي للمستشفى – كما أمرتهم إسرائيل – لا تزال غير آمنة.
وتابعت أنه ردا على الضغوط الدولية بشأن الكارثة الإنسانية المتصاعدة في مستشفيات غزة، نشر الجيش الإسرائيلي يوم أمس الاثنين شريط فيديو قال إنه يظهر أدلة على وجود مسلحين يعملون داخل مستشفى الرنتيسي في شمال غزة، بما في ذلك كومة كبيرة من الأسلحة. 
وذكرت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها إسرائيل لقطات فيديو من أحد المستشفيات لدعم مزاعمها بأن المسلحين يعملون هناك فيما نفت حركة حماس الاتهامات الإسرائيلية، قائلة إن "قبو المستشفى يستخدم للأغراض الطبية فقط. ومن بين أكاذيبهم أنهم قدموا أسلحة لا نعرف مصدرها، إذا كان هناك مقاتلون في المستشفى، لماذا يتركون أسلحتهم في الداخل؟"
وعادت الصحيفة إلى مستشفي الشفاء قائلة:" داخل المجمع الطبي، يكافح الأطباء لتوفير الرعاية الأساسية لمئات المرضى وسط انقطاع التيار الكهربائي ونقص الإمدادات الطبية كما توفى أكثر من 30 شخصا بينهم أطفال مؤخرا."
وفي مستشفى القدس، وهو مستشفى آخر في شمال غزة حيث يحتمي آلاف الأشخاص، قال الجيش الإسرائيلي إن نشطاء أطلقوا النار على الجنود الإسرائيليين من المجمع بينما كانوا بين المدنيين وقالت إنها ردت وقتلت 21 مسلحا، وفقا للصحيفة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تدير مستشفى القدس، في بيان إن هناك اشتباكات عنيفة في المنطقة المحيطة بها، مضيفة:" موظفونا محاصرون مع المرضى والجرحى، دون كهرباء أو ماء أو طعام، نأمل في سلامتهم."
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى قول منظمة الصحة العالمية إن نحو نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى أغلقت أبوابها، ونفد الوقود في بعضها وتضرر البعض الآخر بسبب القصف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء غزة مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال”صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟

#سواليف

كشفت صحيفة ” #وول_ستريت_جورنال”، أن #مصر طلبت من حركة #حماس و #الفصائل_الفلسطينية تسليم #الصواريخ والقذائف الهجومية التي يمكن أن تستخدم للهجوم على ” #إسرائيل “.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين ومصادر مطلعة، قولها؛ إن هذه #الأسلحة سيتم تخزينها في مستودعات تحت إشراف مصري وأوروبي إلى حين إنشاء دولة فلسطينية، لكن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، #خليل_الحية، رفض هذا الاقتراح بشكل قاطع خلال اجتماعه مع رئيس #المخابرات_المصرية حسن رشاد، خلال لقاء جمع بينهما هذا الشهر.

ولدى حماس ترسانة عسكرية كبيرة، معظمها جرى تطويرها بخبرات محلية، بسبب الحصار المطبق على قطاع #غزة، ومنع دخول الأسلحة المتطورة من الخارج.

مقالات ذات صلة تحذير: ضباب كثيف في رأس منيف / عجلون .. فيديو 2025/03/01

وتحتوي ترسانة حماس العسكرية على صواريخ بأعيرة ومديات متفاوتة، ضرب بعضها “تل أبيب” ومناطق أخرى داخل “إسرائيل”، فيما نجحت الحركة في تصنيع قذائف محلية وعبوات ناسفة شديدة الانفجار، استخدمتها على نطاق واسع خلال مقارعة “الجيش الإسرائيلي”، الذي توغل لأشهر عديدة داخل قطاع غزة، قبل أن ينسحب جزئيا؛ على إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الـ19 من الشهر الماضي.


خطة عربية
وبينما يتطلع الزعماء العرب إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتوصل إلى بديل لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإخلاء القطاع من سكانه، فإنهم يضطرون إلى التعامل مع سؤال طالما أرجؤوه إلى وقت لاحق: ماذا يفعلون بحماس؟ وفقا للصحيفة.

من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي شهدت إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليّا في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت، وتلوح في الأفق محادثات بشأن المرحلة التالية، التي من المفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإنهاء القتال بشكل دائم في غزة، وإعادة بناء القطاع المدمر بسبب الحرب.

قالت الصحيفة: “المشكلة هي أنه إذا بقيت حماس في غزة، فإن إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب، ودول الخليج العربية مثل الإمارات العربية المتحدة، ليست مستعدة لتمويل إعادة إعمارها. في غضون ذلك، تعتقد مصر أنه من غير الواقعي الحديث عن القضاء على حماس، وتبحث عن حل من شأنه على الأقل تخفيف سلطة حماس”.

و”تدعم السعودية وقطر خطة مصرية من شأنها أن ترى نزع #سلاح_حماس، ولكن تؤدي دورا سياسيّا في إدارة غزة بعد الحرب جنبا إلى جنب مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، بينما تريد الإمارات العربية المتحدة خروج حماس تماما من القطاع”.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: الانتهاء من مستشفى جديد سعة 175 سريرا بمدينة قنا الجديدة قريباً
  • 8 إصابات بحوادث تدهور وتصادم
  • إصابة 21 شخصا باشتباه تسمم بسبب وجبات الإفطار فى الغربية
  • وكيل صحة الشرقية يناقش تعزيز الانضباط وتحسين الأوضاع داخل المنشآت الصحية
  • «أشغال الشارقة» تنجز قسماً للرنين المغناطيسي في «مستشفى الخيول»
  • تجار أمام الإفلاس بعد إغلاق بوابة مستشفى الكويت بصنعاء
  • عدن.. تعطل محطة غسيل الكلى في المستشفى الجمهوري يفاقم معاناة مرضى الفشل الكلوي
  • ضبط المتورطين في إلقاء جثة أمام مستشفى بدر العام بالبحيرة
  • صحيفة فرنسية: إسرائيل لم تُدمر حماس!
  • وول ستريت جورنال”صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟