أحمد سمير: علاقات ثنائية متميزة تربط بين مصر وقطر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة أن مصر وقطر ترتبطان بعلاقات ثنائية متميزة تستند لتاريخ طويل من التعاون البناء في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى أهمية تفعيل العمل العربي المشترك لتحقيق التكامل الاقتصادي لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الحالية.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها خلال افتتاحه فعاليات المنتدى الاقتصادي الاستثماري المصري القطري الذي عُقد بالقاهرة بحضور الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة القطري، والدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، و أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، والشيخ خليفة بن جاسم آل ثانى رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر والشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني، عضو رابطة رجال الأعمال القطريين، والسفير طارق الأنصاري، سفير قطر في مصر، والمستشار أحمد سعد، والنائب محمد أبو العينين، وكيلي مجلس النواب، إلى جانب عدد كبير من رجال الأعمال بالبلدين.
وقال الوزير إن هذا المنتدى يمثل نواة لشراكات صناعية مصرية قطرية تسهم في تحقيق التكامل الصناعي على الصعيدين الثنائي والعربي، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من المنتدى لبدء حقبة جديدة من التعاون والتكامل الاقتصادي بين القاهرة والدوحة يرتكز إلى القيم والمبادئ التي تربط البلدين تاريخياً وثقافياً.
ولفت سمير إلى حرص الحكومة على تعزيز مشروعات الاستثمار الصناعي المصرية القطرية بما يسهم في توفير مزيد من فرص العمل وتعزيز التقدم التكنولوجي، وتوفير المعدات والآلات وتعميق المكون التقني للصناعة، بالإضافة الى تحفيز التنمية الاقتصادية من خلال زيادة القدرات الإنتاجية وتحسين البنية التحتية اللازمة للتصنيع، بهدف تمكين الصناعات المحلية من مواكبة الاتجاهات العالمية، وإتاحة منتجات أكثر تنافسية في الأسواق المصرية والعربية والافريقية.
وأشار الوزير الى إمكانية الاستفادة من المقومات الاقتصادية التي تتمتع بها مصر وقطر وإتاحة المزيد من الموارد لمواجهة التحديات المشتركة، وزيادة معدلات التبادل التجاري، وكذا المشروعات الاستثمارية المشتركة، بما يحقق الازدهار والتقدم لشعبي البلدين.
ونوه سمير إلى أهمية تضافر الجهود المشتركة لتحقيق الاستغلال الأمثل لإمكانات ومقومات البلدين في العديد من المجالات الاستثمارية والتجارية ومن خلال شراكات اقتصادية ناجحة تدعمها مساندة القيادتين السياسيتين في مصر وقطر، لافتاً إلى تطلع الحكومة إلى زيادة توجه الشركات القطرية نحو الاستثمار والعمل في مصر للاستفادة من المناخ الجاذب للاستثمار.
وقال إن هذا أتي تزامناً مع انطلاق المرحلة الخامسة من خريطة الاستثمار الصناعي للأراضي الصناعية في مصر، وكذا الاستفادة من منظومة الحوافز المميزة التي توفرها الحكومة المصرية للمستثمرين في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، وكذا الاستفادة من مزايا اتفاقات التجارة الحرة الموقعة بين مصر وعدد كبير من الدول والتجمعات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.
ولفت الوزير إلى أن الحكومة المصرية لا تدخر جهداً لتقديم أوجه الدعم للشركات القطرية المستثمرة بالسوق المصري وتذليل العقبات التي تواجهها لتشجيعها على التوسع في الاستثمارات الحالية وضخ استثمارات جديدة في المستقبل القريب
وأشار إلى أن التعاون والعمل المشترك هما السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات العالمية والخروج منها بفرص حقيقية، وإيجاد مناخ ملائم للتواصل الدائم مع الأشقاء في دولة قطر والذي من شأنه الوصول إلى توافق رؤى بين البلدين تدفع بالتطوير الدائم للعلاقات على كافة الأصعدة والمستويات لا سيما العلاقات التجارية والاستثمارية.
وأضاف سمير أن مناخ الاستثمار في مصر شهد العديد من الإصلاحات المؤسسية الهادفة لتيسير الإجراءات على المستثمرين، مما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية في مجال تأسيس الشركات من حيث الوقت والتكلفة وإجراءات بدء النشاط، مشيراً إلى أن السوق المصري يزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الضخمة للقطاع الخاص من الجانبين من خلال المشروعات القائمة في مختلف المجالات الواعدة والتي تم الإعلان عنها في وثيقة ملكية الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سمير وزير التجارة أحمد سمير وزير التجارة والصناعة اتحاد الغرف التجارية الاستثمار الصناعي الاقتصادية العالمية التجارة والصناعة الاستفادة من مصر وقطر فی مصر
إقرأ أيضاً:
بطريرك الكاثوليك يهنئ أحمد الشرع: "نبني معًا سوريا جديدة متميزة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، التهاني للرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، باسم الكنيسة السريانية الكاثوليكية في كل مكان، ممثلًا الأساقفة والكهنة والمؤمنين، وخاصة أبرشيات السريان الأربع في سوريا.
وفيما يلي النص الكامل لرسالة التهنئة التي وجهها البطريرك بهذه المناسبة:
"يطيب لنا أن نكتب إليكم لنهنّئكم بتنصيبكم رئيسًا للجمهورية العربية السورية في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا العزيزة.
إنّ المسؤوليات الملقاة على كاهلكم جسيمة، وهي تتطلّب التفاف جميع مكوّنات الوطن حولكم للنهوض به، ليعود مزدهراً يواكب ركب التطوّر. فيرجع إليه من هجره من أبنائه، لا سيّما الفئات الشابّة، وهي الغد المُشرِق والمستقبل الواعد.
من هنا، نؤكّد لكم أنّ المكوِّن المسيحي الأصيل والمؤسِّس في هذا الوطن منذ قيامه، على أتمّ الاستعداد، بما يزخر به من طاقات على مختلف الأصعدة، كي يؤازركم وجميع معاونيكم في هذه المرحلة التاريخية، فنبني معاً سوريا الجديدة المتميّزة بتنوُّع مكوِّناتها وأطيافها. ونحن على ثقة تامّة أنّكم ستبذلون قصارى جهدكم لإشراك الجميع في بناء مستقبل سوريا الغالية.
نجدّد التهنئة القلبية والتمنّيات، باسمنا الشخصي، وباسم جميع الأساقفة والكهنة والمؤمنين في كنيستنا السريانية الكاثوليكية في كلّ مكان، خاصّةً باسم أساقفتنا وكهنتنا ومؤمنينا في أبرشياتنا الأربع في سوريا: دمشق، حمص وحماة والنبك، حلب، الحسكة والقامشلي وسائر الجزيرة السورية، سائلين الله القدير، عزّ وجلّ، أن يسدّد خطاكم لما فيه خير سوريا وتقدُّمها، ودمتم سالمين".