شفق نيوز/ كشفت صحيفة بلجيكية، اليوم الثلاثاء، عن إمكانية مشاركة رجل الأعمال الأمريكي ومؤسس شركة "سبيس إكس" إيلون ماسك، في مؤتمر AI Journey للذكاء الاصطناعي في موسكو.

وقالت بوابة EU Reporter الإلكترونية البلجيكية "يتوقع أن يحضر إيلون ماسك إلى روسيا ليلقي كلمة في مؤتمر AI Journey للذكاء الاصطناعي الذي سيعقد في موسكو في الفترة ما بين 22 و24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري".

وأضافت الصحيفة: " مصادرنا تفيد بأن الملياردير وصاحب شركتي "تسلا" و"سبيس إكس" إيلون ماسك سيلقي خطابا في مؤتمر الذكاء الاصطناعي الدولي الذي سيعقد قريبا في موسكو".

وحسب الصحيفة فإن مشاركة إيلون ماسك في مؤتمر موسكو قد تكون للحديث عن الشبكة العصبية Grok، التي يمكن أن تكون منافسة لروبوت الدردشة المعروف ChatGPT.

بينما لم يؤكد إيلون ماسك رسميا مشاركته في مؤتمر موسكو.

يذكر أن Grok عبارة عن روبوت دردشة وذكاء اصطناعي توليدي تم تطويره بواسطة شركة xAI الناشئة التابعة لـ Elon Musk. يختلف Grok عن ChatGPT وخدمات مماثلة أخرى من حيث أنه "يتم تدريبه" على محتوى من الشبكة الاجتماعية X المحظورة في روسيا. وفي الوقت نفسه، يتم تحديث قاعدة بيانات Grok في الوقت الفعلي بقدر ما يظهر محتوى جديد في X.

جدير بالذكر، أن مؤتمر AI Journey الدولي الثامن للذكاء الاصطناعي، سيعقد في 22 -24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري في موسكو، وسيضم عدد كبير من الخبراء الروس والدوليين الرائدين. وسيبحث المؤتمر التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي ودوره في تحقيق المبادرات الحكومية وتطوير قطاع الأعمال وكذلك ترويج تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي بين الشباب.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي روسيا زيارة ايلون ماسك إیلون ماسک فی موسکو فی مؤتمر

إقرأ أيضاً:

هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟

تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.

الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدة

أعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.

لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.

مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعي

أحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.

فيما قاد  د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".

وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."

التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟

يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.

أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.

هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟

يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."

من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".

 بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."

الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟

مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟

بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • من النص إلى الصوت.. ميتا تعتزم إطلاق مساعد صوتي يستند للذكاء الاصطناعي
  • زيارة مرتقبة لترامب إلى صين في الشهر المقبل
  • متحدث الوزراء: انتهاء المرحلة الأولى من حياة كريمة قبل نهاية الشهر الجاري
  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • أخبار العالم| تصاعد التوتر في سوريا.. واجتماعات مرتقبة بالسعودية بين روسيا وأوكرانيا
  • اجتماعات مرتقبة في السعودية بين روسيا وأوكرانيا
  • وزير الخارجية: مصر تستضيف مؤتمر إعمار غزة الشهر المقبل
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
  • ميار الببلاوي تكشف سر شطور .. رفيقها الجديد في الذكاء الاصطناعي