أكد السفير الفلسطيني في القاهرة دياب اللوح، أن هناك تنسيقا مستمرا وجهودا مصرية متواصلة واتصالات من خلال القيادة المصرية جارية مع كل الأطراف الإقليمية والدولية، ليس فقط من أجل التخفيف عن الشعب الفلسطيني، ولكن من أجل وقف إطلاق النار، وإدخال كمية أكبر من المساعدات الإنسانية والإغاثية المتكدسة أمام ميناء رفح البري وفي مطار العريش.


وقال السفير دياب اللوح، خلال اتصال هاتفي لبرنامج "مصر جديدة" بقناة "etc" الفضائية مع الإعلامية إنجي أنور،" إن المساعي المصرية السياسية والدبلوماسية مستمرة من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني في أنحاء الأراضي الفلسطينية وفتح أفق جديد في المنطقة".
وأشار إلى أن الوضع في قطاع غزة لا يحتمل، لأن المياه والكهرباء مقطوعة عنه منذ شهر، وقوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت البنية التحتية للاتصالات السلكية منذ اليوم الأول، والمياه المعتمدة حاليا، هي مياه مستوردة وأوشكت على النفاد.
ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع دخول أية مساعدات إلى قطاع غزة، علما بأن ما تم دخوله خلال شهر كان يدخل للقطاع خلال يوم فقط، فهو نقطة في بحر، منبها إلى أن مدينة غزة وشمال قطاع غزة يعيشان كارثة إنسانية مضاعفة لأنهما معزولان عن العالم الخارجي، معزولان عن الجنوب، فقد توقفت كل مقومات الحياة تماما، وانهار القطاع الطبي بالكامل، وأصبح كل شيئ متحرك على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي هو هدف.
وأضاف السفير الفلسطيني لدى القاهرة، أن ما يتم تناوله في القنوات الفضائية هو جزء بسيط ونقطة من بحر مما يحدث في قطاع غزة من مآس ومجازر على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهناك جثامين مواطنين وأشلاء لم يتم تسجيلهم ولم يتم انتشالهم، وأن أكثر من 70٪ من الوحدات السكنية في قطاع غزة قصفت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفير دياب اللوح الحرب الإسرائيلية على غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

كيف تأثر الاقتصاد الفلسطيني بالعدوان الإسرائيلي على غزة؟| فيديو

أزمة كبيرة تواجه الاقتصاد الفلسطيني جراء إجراءات الاحتلال  الإسرائيلي والعدوان الذي شنه على قطاع غزة، تنعكس على إيفاء السلطة الوطنية الفلسطينية بالتزاماتها تجاه المواطنين، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «أضرار كارثية بالاقتصاد الفلسطيني خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة».

أزمات تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي

وأشار التقرير، إلى أنّه منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر من عام 2023 اقتطع الاحتلال الإسرائيلي ما يعادل نفقات الحكومة الفلسطينية في القطاع من أموال المقاصة بجانب إصدار تشريع قانون جديد في «الكنيست» باقتطاعات جديدة تحت بند تعويض عائلات أفراد قُتلوا أو أصيبوا في هجمات نفذها الفلسطينيون، إضافة إلى اقتطاعات سابقة توازي مدفوعات الحكومة لعائلات الشهداء والجرحى والمعتقلين، إلى جانب اقتطاعات أخرى غير قانونية. 

فلسطين أمام كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائية 

وأوضح التقرير، أنّ الاقتطاعات غير القانونية وصلت بالفعل إلى 70% من قيمة المقاصة الإجمالية، ما تسبب في تعمق الأزمة المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وللعام الثالث على التوالي لا تستطيع الحكومة الإيفاء بالتزاماتها تجاه موظفي القطاع العام، وتسدد جزءا من رواتبهم الشهرية وتواجه فلسطين كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائية، أدت إلى انكماش القاعدة الإنتاجية وتشويه الهيكل الاقتصادي لفلسطين.    

استمرار الانكماش بالناتج المحلي في غزة 

ولفت التقرير، إلى أنّه مع نهاية عام 2024 تشير التقديرات إلى استمرار الانكماش الحاد غير المسبوق في الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة بنسبة تجاوزت 82%، رافقه ارتفاع معدل البطالة إلى 80%، وامتد هذا التراجع إلى اقتصاد الضفة الغربية بنسبة فاقت 19% مع ارتفاع معدل البطالة.   
 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 47 ألفًا و161 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف النار ويطلق القذائف على شاطئ غزة
  • الحرب انتهت والمعاناة مستمرة.. هكذا يتحدى الغزيون أوجاع الإبادة
  • إبراهيم عيسى: موقف مصر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هو الأعظم
  • الإعلام الإسرائيلي يكشف خسائر جيش الاحتلال خلال الحرب على غزة.. أرقام مرعبة
  • أبرز محطات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • إحصائيات مرعبة يكشفها الإعلامي الحكومي بغزة عن الحرب الإسرائيلية
  • اتحاد القبائل والعائلات يشيد بالجهود المصرية في تقديم الدعم المستمر للشعب الفلسطيني
  • كيف تأثر الاقتصاد الفلسطيني بالعدوان الإسرائيلي على غزة؟| فيديو
  • فتح: الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي