شارع تاريخي يرجع عمره إلى آلاف السنين، تحديدا حين جاء الفاطميون إلى مصر، بقيادة جوهر الصقلي عام 969، وكانت مصر في ذلك الوقت، تشمل 3 عواصم من الشمال والجنوب، وبنوا مدينة محصنة لها أسوار، وعرفت بعد ذلك بمدينة القاهرة.

حكاية شارع «بين القصرين»

شارع «بين القصرين» ترجع حكايته التاريخية إلى أنه في وسط هذه القاهرة، كان هناك قصران كبيران للخلفاء الفاطميين، القصر الفاطمي الشرقي الكبير، والقصر الفاطمي الغربي الصغير، الذي كان له ذراعان ممتدان، وأطلق على المنطقة التي تقع بين القصرين، منذ ذلك التاريخ، شارع «بين القصرين»، بحسب قول الدكتور أيمن فؤاد، أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «8 الصبح»، على قناة «DMC»، مع الإعلامية آية جمال الدين.

تطور شارع «بين القصرين» بمرور الزمن

تطورات كثيرة طرأت على هذا الشارع التاريخي، بحسب رواية «فؤاد» تمثل في إحلال مباني جديدة، ابتداءً من العصر الأيوبي وتعميرها بالسكان، بالإضافة إلى احتواء الشارع على كثير من الأماكن التاريخية الآخرى، منها بعض المدارس التاريخية التي ما تزالت موجودة حتى الآن.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي: الاحتياطي الأجنبي في أعلى مستوياته التاريخية

2 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الأربعاء، أن الاحتياطي الأجنبي في أعلى مستوياته التاريخية في تحقيق التوازن والاستقرار الاقتصادي للبلاد، فيما اشار الى ان الاحتياطيات ما زالت تغطي أكثر من 100٪ من العملة المصدرة في التداول.

وقال صالح إن” انخفاض احتياطات البنك المركزي الطفيف، الذي تقدر نسبته 1٪ من إجمالي الاحتياطيات الأجنبية للبلاد، يرتبط بأمرين: الأول، ارتفاع مستوى تعزيزات الجهاز المصرفي العراقي بالنقد الأجنبي لدى مراسليهم في الخارج لأغراض تمويل التجارة والتحويل الخارجي، وهو الأمر الذي قاد إلى هبوط ملموس في سعر صرف الدولار في السوق الموازية إزاء الدينار وارتفاع قيمة الدينار في تلك السوق الموازية”.

وأوضح أن “السيطرة على مناسيب السيولة المحلية باتت مرتفعة وبمستويات كبيرة ومؤثرة إزاء تزايد القيمة الخارجية للدينار، والتي ما زالت تُشير إلى انحسار فاعلية السوق الموازية أو الثانوية في البلاد، كذلك حصول انخفاض واضح جدًا في معدلات النمو في المستوى العام للأسعار واستقرار سعري عالٍ جدًا لم تشهده البلاد من قبل من استقرار عال”.

وأضاف أن “الأمر الآخر يعتمد على درجة نمو المبالغ التي تبادل فيها المالية العامة عوائد النفط الشهرية بالعملة الأجنبية بالدينار لمصلحة الإنفاق الكلي (وهي أساس الاحتياطي الأجنبي) وتحويلها إلى دينار عراقي”، لافتًا إلى أن “هذا أمر مرتبط أيضا بدرجة انضباط النفقات العامة والسيطرة عليها من جهة، ومن ثم تباطؤ تسييل حصيلة العملة الأجنبية الحكومية إلى السيولة المحلية القابلة للإنفاق من جهة أخرى من خلال الموازنة العامة”.

وأشار إلى أنه “مع الأخذ بمحاذير تقلب متوسط أسعار النفط المصدر بنحو 70 دولارا أو أقل للبرميل الواحد في أسواق الطاقة، التي حدثت في الأشهر الأخيرة، ما يعني أن التوافق بين مستوى تغذية احتياطي الأرصدة الأجنبية (عن طريق تحصيلها بالإصدار النقدي)، التي ربما باتت بوتيرة أقل سرعة ونمو من جانب المالية العامة، وبين التحويلات الخارجية بالنقد الأجنبي لمصلحة تمويل تجارة القطاع الخاص من جانب السلطة النقدية، والتي ما زالت سرعتها بوتيرة عالية نسبيًا، ما سبب هذا القصور أو التراجع الطفيف في الاحتياطي الأجنبي”.

وتابع صالح أن “الاحتياطي الأجنبي ما زال في أعلى مستوياته التاريخية في تحقيق التوازن والاستقرار الاقتصادي للبلاد، وأن وظيفة الاحتياطيات الأجنبية تبقى هي الدفاع عن الاستقرار في الأسعار، ولكن من الحكمة أيضًا أن يراقب البنك المركزي العراقي حركة الحساب الجاري لميزان المدفوعات بشكل أدق للحفاظ على استقرار الاحتياطيات الأجنبية ومراقبة نموها بشكل آمن”.

وأكد أن “تلك الاحتياطيات الأجنبية ما زالت تغطي أكثر من 100٪ من العملة المصدرة في التداول، وتتمتع بكفاءة تجارية عالية تزيد على 15 شهرًا استيراديًا، مقابل المعيار العالمي البالغ ثلاثة أشهر”، مستدركًا بالقول إن “السلطة النقدية هي الجهة المقتدرة الوحيدة التي تتولى إدارة سياسة البلاد النقدية على المستويين الداخلي والخارجي، وبتوافقية عالية من حيث التوازن والشفافية لبلوغ الاستقرار الاقتصادي والحفاظ عليه”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مستشار حكومي: الاحتياطي الأجنبي في أعلى مستوياته التاريخية
  • بعد 10 سنوات عذاب.. حكاية سيدة قتلت زوجها في البحيرة
  • حسين خوجلي يكتب: حكاية من شوارع القاهرة
  • القاهرة عنوانى يستعرض مشوار الخال عبد الرحمن الأبنودى على المسرح الصغير
  • إنريكي يحلم بقيادة سان جيرمان لـ«الثلاثية التاريخية»
  • "الثلاثية التاريخية".. حلم لويس إنريكي
  • إنريكي يحلم بقيادة باريس سان جيرمان لـ«الثلاثية التاريخية» هذا الموسم
  • جنين تحت الاحتلال.. خطة منهجية لإفراغ المخيم وتغيير هويته التاريخية
  • بعد تسبب كلب في خناقة بمطعم شهير.. ما ضوابط اصطحابه للأماكن العامة؟
  • صلاح الدين عووضه.. ميني حكاية: الرجل الذي فقد نفسه!!….