شارع تاريخي يرجع عمره إلى آلاف السنين، تحديدا حين جاء الفاطميون إلى مصر، بقيادة جوهر الصقلي عام 969، وكانت مصر في ذلك الوقت، تشمل 3 عواصم من الشمال والجنوب، وبنوا مدينة محصنة لها أسوار، وعرفت بعد ذلك بمدينة القاهرة.

حكاية شارع «بين القصرين»

شارع «بين القصرين» ترجع حكايته التاريخية إلى أنه في وسط هذه القاهرة، كان هناك قصران كبيران للخلفاء الفاطميين، القصر الفاطمي الشرقي الكبير، والقصر الفاطمي الغربي الصغير، الذي كان له ذراعان ممتدان، وأطلق على المنطقة التي تقع بين القصرين، منذ ذلك التاريخ، شارع «بين القصرين»، بحسب قول الدكتور أيمن فؤاد، أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «8 الصبح»، على قناة «DMC»، مع الإعلامية آية جمال الدين.

تطور شارع «بين القصرين» بمرور الزمن

تطورات كثيرة طرأت على هذا الشارع التاريخي، بحسب رواية «فؤاد» تمثل في إحلال مباني جديدة، ابتداءً من العصر الأيوبي وتعميرها بالسكان، بالإضافة إلى احتواء الشارع على كثير من الأماكن التاريخية الآخرى، منها بعض المدارس التاريخية التي ما تزالت موجودة حتى الآن.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

حكاية منارة هريدرانجار الأكثر عزلة في العالم.. يصعب الوصول إليها

تتعدد تصميمات وصور المنارات البحرية حول العالم التي عادة ما تحمل وراءها قصصا مختلفة، لكن تعتبر منارة هريدرانجار الأكثر عزلة في العالم، وصعبة الوصول إليها من جميع الأنحاء، فيأتي موقعها وسط مياه المحيط الأطلسي في مشهد مرعب لا يمكن وصفه.

موقع منارة هريدرانجار 

تقع منارة هريدرانجار على بُعد 10 كيلومترات من الساحل الجنوبي لأيسلندا، وترتفع في شكل مهيب من وسط البحر على إحدى الصخور العالية من صنع الطبيعة، حيث تُعرف هذه الصخور باسم «Three Rocks» أو «Thridrangar» باللغة الأيسلندية، وفق موقع «medium» العالمي.

شيدت المنارة في عام 1939 وسط ظروف عصيبة، حيث قام عمال البناء وقتها بنقل مستلزمات البناء باستخدام القوارب أو المروحيات الهليكوبتر، مع استخدام الحبال للوصول إلى واجهات المنحدرات الصخرية الثلاثة. 

لضمان استقرار المنارة التي سيتم بناؤها، كان لا بد من حفر أجزاء من سطح الصخر لإنشاء قاعدة.

صعوبة الوصول للمنارة 

في البداية لم يكن الناس قادرين على الوصول إلى هذه الجزيرة النائية على الإطلاق، ولم يكن بإمكان سوى المتسلقين الجادين تسلق الصخور شديدة الانحدار، حيث يشكل الوصول لهذه المنارة صعوبة بالغة، وهو ما أكسبها سُمعة بكونها أحد أبرز الهياكل النائية في العالم. 

وعلى الرغم من صعوبة الوصول لموقعها، إلا أنه تم اختيار تشييد هذه المنارة البحرية في  الموقع الاستراتيجي بدقة لتوجيه البحارة عبر المياه المضطربة، ليس فقط لسهولة رؤيتها ولكن أيضًا لتحمل أقسى ظروف البحر، حيث تكمن قوة أي منارة في أساسها، وقاعدة «هريدرانجار» مصنوعة من مواد شديدة المتانة، مما يضمن ثباتها في مواجهة الأمواج والرياح القوية، ويحمي هيكلها لعقود طويلة.

مقالات مشابهة

  • فضيحة تسريب الأسرار.. ميتا تطرد 20 موظفا بعد كشف معلومات حساسة
  • انتقالي عدن يكرس الفوضى: قياداته تبسط على شوارع رئيسية
  • أشهر أكلات العائلة.. برومو برنامج "مي شو" على القاهرة والناس في رمضان
  • حكاية شوقي عبدالعظيم .. وعباس طيّارة !!
  • ريفيرا غزة بين اليخوت والرفاهية| حكاية فيديو ترامب المثير للجدل.. القصة الكاملة
  • حكاية منارة هريدرانجار الأكثر عزلة في العالم.. يصعب الوصول إليها
  • حكاية العطار العتيق في كربلاء.. 60 عاماً في قلب سوق المسقف (صور)
  • التصوف في السودان: بين التاريخ والتحديات المعاصرة
  • نهاية التاريخ الأبدية.. هيجل في غزة
  • العروبة ليست شعارًا.. بل قوة تصنع التاريخ