«بين القصرين» نبض التاريخ وخزينة الأسرار.. حكاية أشهر شوارع القاهرة الفاطمية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شارع تاريخي يرجع عمره إلى آلاف السنين، تحديدا حين جاء الفاطميون إلى مصر، بقيادة جوهر الصقلي عام 969، وكانت مصر في ذلك الوقت، تشمل 3 عواصم من الشمال والجنوب، وبنوا مدينة محصنة لها أسوار، وعرفت بعد ذلك بمدينة القاهرة.
حكاية شارع «بين القصرين»شارع «بين القصرين» ترجع حكايته التاريخية إلى أنه في وسط هذه القاهرة، كان هناك قصران كبيران للخلفاء الفاطميين، القصر الفاطمي الشرقي الكبير، والقصر الفاطمي الغربي الصغير، الذي كان له ذراعان ممتدان، وأطلق على المنطقة التي تقع بين القصرين، منذ ذلك التاريخ، شارع «بين القصرين»، بحسب قول الدكتور أيمن فؤاد، أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «8 الصبح»، على قناة «DMC»، مع الإعلامية آية جمال الدين.
تطورات كثيرة طرأت على هذا الشارع التاريخي، بحسب رواية «فؤاد» تمثل في إحلال مباني جديدة، ابتداءً من العصر الأيوبي وتعميرها بالسكان، بالإضافة إلى احتواء الشارع على كثير من الأماكن التاريخية الآخرى، منها بعض المدارس التاريخية التي ما تزالت موجودة حتى الآن.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
"المسيرة الكبرى".. حكاية ملحمية لا مثيل لها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدرت حديثا عن صفصافة للنشر الترجمة العربية لكتاب "المسيرة الكبرى"، للكاتب جيانغ تينغيوي، والذي نقله عن الصينية يحيى مختار، والذي يتناول واحدة من الأحداث الكبرى في تاريخ الثورة الثقافية الصينية، والتي مهدت الطريق للصين الحديثة، وأسفرت عن نقل القاعدة الثورية الشيوعية من جنوب شرق الصين إلى شمال غربها، وظهور ماو تسي تونج باعتباره زعيم الحزب بلا منازع.
خلال المسيرة الكبرى، زحف الجيش الأحمر للعُمَّالِ والفلاحين الصينيين عبر مسافة تتجاوز ثلاثين ألف كيلومتر، محاربًا ببسالة عبر أربع عشرة مقاطعة، متسلقًا الجبال، وعابرًا الأنهار، متجاوزًا الأهوال والأخطار، متغلبًا على صعوبات وعقبات لا حصر لها، ومجسدًا بذلك الروح البطولية القائلة: "الجيش الأحمر لا يهاب صعاب المسيرة الكبرى؛ ويستخف بآلاف الأنهار والجبال".
ويقول الناشر: لقد تجاوزت روح المسيرة الكبرى حدود الزمان والمكان، وسارت نحو العالم، وأصبحت ثروة روحية ثمينة مشتركة للبشرية جمعاء. وقد أشاد العديد من الأصدقاء الدوليين بالمسيرة الكبرى للجيش الأحمر الصيني.
فقد وصف الصحفي الأمريكي إدجار سنو المسيرة الكبرى بأنها "حملة عسكرية ملحمية لا مثيل لها في العصر الحاضر". كما أشاد الكاتب الأمريكي هاريسون سالزبوري بالمسيرة الكبرى، ووصفها بأنها "الحدث الأكثر إلهامًا وشجاعة منذ أن شرعت البشرية في تدوين التاريخ"، وأنها نصب تذكاري للعزيمة والشجاعة الإنسانية، وستظل خالدة إلى أبد الآبدين.
يضيف: لم تكن المسيرة الكبرى مجرد إنجاز ثوري لا مثيل له في تاريخ البشرية أو ملحمة بطولية مزلزلة للأمة الصينية فحسب، بل كانت أيضًا إنجازًا صنعه جنود وجنرالات الجيش الأحمر بروحهم ودمائهم، مجسدين بذلك روح المسيرة الكبرى العظيمة، التي أصبحت بدورها ثروة روحية ثمينة للأمة الصينية.