الخبير الذي أصبح رئيسا.. ما سبب زيارة الرئيس العراقي لجازان السعودية؟ (صور)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
السعودية – وصل الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد والوفد المرافق له إلى منطقة جازان في السعودية، في زيارة أثارت العديد من التساؤلات حول سببها.
وتقول تقارير إعلامية إن رشيد كان يعمل في أحد المشاريع التنموية في منطقة جازان منذ مطلع الثمانينيات، أين وكوّن شبكة علاقات من زملائه من أهل المنطقة، الذين تدربوا على يديه خلال فترة عمله.
ورشيد الذي بدأ حياته العملية في جازان كخبير لتنمية الموارد المائية ثم مديرا لمشروع الفاو، ألّف في المنطقة كتابا عن التنمية الزراعية، وتربطه علاقات طيبة بزملائه في المنطقة حتى بعدما أصبح رئيسا للعراق.
ووصل الرئيس العراقي أمس الاثنين إلى جازان، وكان في استقباله بمطار الملك عبدالله الدولي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، والأمير محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان.
ويرافقه خلال زيارته وزير التجارة الوزير المرافق ماجد بن عبدالله القصبي، والسفير السعودي لدى العراق عبد العزيز الشمري، وسفيرة العراق لدى المملكة صفية طالب السهيل.
المصدر: سبق
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منطقة جازان
إقرأ أيضاً:
أمير سعودي يدعو لإنشاء اتحاد خليجي أو جزيري وضم اليمن إليه
دعا الأمير تركي الفيصل الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السعودية، يوم الأربعاء 26 فبراير 2025، للوصول إلى اتحاد خليجي أو “جزيري” يضم اليمن بعد أن تستقر أوضاعه، لما تمثله من عمق تاريخي وبشري، وبما يسهم في ضمان استقرار المنطقة.
وقال الأمير الفيصل وهو رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، خلال كلمته في المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، إن تجربة دول مجلس التعاون الخليجي رائدة في العالم العربي وتدعو للتفاؤل، وعلينا تطويرها والسير قدما نحو التكامل الاقتصادي في كل المجالات، وتجاوز كل ما يعيق هذا الهدف للوصول لقيام اتحاد خليجي، أو جزيري يضم اليمن إليه بعد أن تستقر أوضاعه الحالية لما تمثله من عمق بشري وتاريخي وبما يسهم بضمان أمن هذه المنطقة الحيوية.
وأضاف: أنه نظرا لتمتع هذه المنطقة بمكانة جيواستراتيجية حالية ومستقبلية؛ نظراً لمخزونها النفطي الهائل ولموقعها الجغرافي المتميز، فإن وحدتها ستسهم بتقوية دورها في حماية مصالحها ورسم مستقبلها وتجعلها شريكا فاعلا في أي ترتيبات تخصّها.
وأشار الأمير تركي الفيصل، أن المملكة وبعض شقيقاتها الخليجية والعربية ما زالت صامدة بوجه التحديات وتعمل على مواجهتها والسعي لتجاوزها، حيث نجحت المملكة بقيادتها الحكيمة خلال عقود طويلة في الحفاظ على الاستقرار والأمن الوطني رغم ما واجهته من تحديات خطيرة، حيث واصلت سياستها التنموية في جميع الأصعدة وستستمر في نموها وتطورها بما يحقق تطلعات شعبها.
ولفت إلى أن النظام الدولي يعيش اليوم حالة من الاضطراب وعدم اليقين والبنية الدولية، والأمم المتحدة ومبادئها التي حكمت العلاقات الدولية خلال العقود الثمانية الماضية تتعرض لامتحان البقاء، في ظل الاستقطاب الدولي الراهن بين الدول الكبرى، وفي ظل التنافس الدولي على مناطق النفوذ السياسي والاقتصادي، وكذلك تجاهل القواعد والقوانين الدولية الراسخة.