تركت منصبها بسبب غزة.. تفاصيل إقالة وزيرة الداخلية البريطانية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قرر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إقالة وزير الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، من منصبها نتيجة تعرضه لضغوط متزايدة، بعد اتهام منتقدوها بإشعال التوترات خلال أسابيع من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة.
كانت مسيرات ضخمة خرجت في عطلات الأسابيع الماضية بميادين لندن، منذ بدء شن قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة للتنديد بالحرب وقتل المدنيين.
وكانت أكبر مسيرة من مسيرات لندن للتنديد بالحرب يوم السبت الماضي 11 نوفمبر، وصادف ذلك يوم تكريم ذكرى الجنود البريطانيين الراحلين خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، وشارك في تلك المسيرة مئات الآلاف من المتظاهرين.
وأعلن رئيس الوزراء ريشي سوناك عن خطوة إقالة بريفرمان مدفوعاً بضغوط متزايدة، بعد نشر مقالة لها من خلال صحيفة «التايمز» يوم الأربعاء 8 نوفمبر الثاني الجاري، حيث قامت بريفرمان بمقارنة بين هذه المسيرات في لندن وبين مسيرات طائفية شهدتها أيرلندا الشمالية أواخر القرن العشرين أثناء ذروة صراع قومي عرف بصراع «المشاكل».
وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمانوزيرة الداخلية البريطانية سولا برافرماننشأت برافرمان في بريطانيا ودرست القانون في جامعة كامبريدج، وكانت رئيسة لجمعية المحافظين بالجامعة، واستكملت دراستها لمدة عامين في فرنسا من بعدها سعت للحصول على درجة الماجستير في الدراسات الأوروبية والقانون الفرنسي في جامعة بانثيون السوربون.
انضمت للعمل في نقابة المحامين البريطانية عام 2005، وكانت تتنافس في الانتخابات العامة في ذلك العام، وخسرت أمام كيث فاز من حزب العمال، حتى فازت بمقعد في عام 2015.
ومن عام 2015 إلى عام 2017، عملت في سلسلة من اللجان البرلمانية المختارة التي تدعم التعليم والتثقيف، وأصبحت رئيسة مجموعة الأبحاث الأوروبية اليمينية داخل حزب المحافظين عقب الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفي التعديل الوزاري الذي أجري في يناير 2018، أصبحت وكيلة وزارة الخارجية البرلمانية لشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي.
بعد قبول تنحي بوريس جونسون عن منصب رئيس الوزراء البريطاني، يوليو الماضي، كانت أول مرشحة أعلنت عن رغبتها في خلافته، وكانت حينها وزيرة للعدل في حكومته. وقالت برافرمان: إنها تخطط للبقاء في منصبها من أجل الصالح العام للبلاد، وأشارت إلى نيتها الترشح للمنصب، قائلة: «أنا أحب هذا البلد، جاء والداي إلى هنا بلا أي شيء على الإطلاق، وكانت بريطانيا هي التي منحتهم الأمل والأمن والفرصة».
وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمانوسرعان ما أعلنت مجموعة من المرشحين الآخرين عن ترشحها، ووجدت السيدة برافرمان نفسها خارج السباق، ولكن تم تعيين برافرمان وزيرة للداخلية من قبل الفائزة النهائية تروس في منصب رئاسة الوزراء، سبتمبر الماضي، لتحل برافرمان محل نظيرتها الهندية بريتي باتل التي لم تكن تحظى بشعبية كبيرة.
خلال فترة ولايتها القصيرة، اشتبكت مع رئيس الوزراء بشأن قرارات حول الهجرة، وخالفت خط الحكومة بالقول إنها تريد استقبال أقل من 100 ألف وافد جديد سنويًا فقط.
تمر ستة أسابيع من توليها منصب وزيرة الداخلية وتعلن استقالتها، مدعية أنها ارتكبت «خطأ» في إرسال وثيقة رسمية من حساب بريدها الإلكتروني الشخصي. وعادت لمنصبها في حكومة ريشي سوناك، سبب تعيينها رد فعل عنيفًا من حزب العمال والديمقراطيين، الذين يزعمون أن سوناك أخل بتعهده باستعادة «النزاهة»، من خلال إعادة برافرمان إلى منصبها.
شهدت الفترة التي قضتها برافرمان في مجلس الوزراء انتقادات بسبب عدد من التعليقات المثيرة للجدل.
وخلال الأسبوع الماضي، اتهمت برافرمان الشرطة بـ «ممارسة المحاباة» من خلال التسامح مع المظاهرات المناهضة لإسرائيل.
اقرأ أيضاً«إنها الحرب».. رد حاسم من مصطفى بكري على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي حول إجلاء سكان غزة
وزير التعليم يكشف موعد تطبيق المناهج المطورة للشهادة الإعدادية
حالة طقس في «غزة» اليوم الثلاثاء.. الأمطار تشل حركة قوات الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إقالة وزيرة الداخلية البريطانية تظاهرات في لندن سويلا برافرمان غزة فلسطين وزيرة الداخلية البريطانية وزیرة الداخلیة البریطانیة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف تفاصيل خطف محامى على يد موكله فى الجيزة
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة من ربة منزل مقيمة بدائرة القسم بغياب زوجها (محامى) عقب خروجه من مسكنهما، وتلقيها اتصال هاتفى منه أخبرها بقيام شخص "محدد" بإحتجازه.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات بمشاركة قطاع الأمن العام أمكن تحديد مكان الشخص المحتجز بعقار كائن بدائرة قسم شرطة الأهرام، وتم تحريره، وضبط مرتكب الواقعة (مقاول مقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة)، وبحوزته (طبنجة وعدد من الطلقات).
بمواجهته أقر بارتكابه الواقعة لسابقة تحصل المجنى عليه على مبلغ مالى منه لإنهاء بعض الإجراءات القضائية، وأنه لم يف بذلك، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة