عقد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، اجتماعين مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك بحضور اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة ورئيس هيئة النقل العام بالقاهرة وعدد من قيادات وزارتي البيئة والتنمية المحلية.

وشهد الاجتماع الأول، حضور وزيري التنمية المحلية والبيئة ومحافظ القاهرة، حيث تم استعراض مستجدات مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى ( القاهرة - الجيزة - القليوبية )، حيث تم الإشارة إلي التعاقد مع تحالف استشاري دولي فرنسي مصري، لإعداد الدراسات الاستشارية واعداد مستندات الطرح الخاصة بمواصفات الاتوبيسات الكهربائية وتطوير الجراجات توافقا مع الجدول الزمني للمشروع، حيث قام الفريق الاستشاري بتقديم دراسة متعددة المعايير لاختيار الجراجات التي سيتم تنفيذ المشروع بها وذلك من خلال التعاون مع هيئة النقل العام بالقاهرة وفريق جهاز شئون البيئة ووحدة إدارة المشروع، وتم إجراء تحليل متعدد المعايير لجميع العناصر والمحددات والمسارات لكافه جراجات الهيئة، وتم التركيز على كافه الجوانب الفنية والاجتماعية والبيئية، مما يوفر تحليل فنى و علمى دقيق وموضوعي لاختيار افضل الجراجات، وأسفرت مراحل الدراسة عن اختيار 9 جراجات مقترحة لتكون مستودع للحافلات الكهربائية، ومن خلال الزيارات الميدانية ودراسة وتحليل كافة الجوانب الفنية والتشغيلية والبيئية والاجتماعية والاستدامة، تم اختيار أفضل الجراجات لتكون جراجاً مطوراً بصورة متكاملة للحافلات الكهربائية ومنها البساتين و الأميرية و المطرية، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على استمرار بحث التطوير الكامل لجراجين منهما بعد الانتهاء من المراجعة الأخيرة لعدد من الاشتراطات الخاصة بهذا الشأن بما يحقق أقصي استفادة من المشروع وأعمال التطوير.

كما شهد الاجتماع الثاني برئاسة اللواء هشام آمنة والدكتورة ياسمين فؤاد استعراض الموقف التنفيذي لمنظومة المخلفات البلدية الصلبة بالعاصمة ومتابعة عقود عمل شركتى «ارتقاء» الخدمات المتكاملة وتدوير المخلفات، و«انفيروماستر»، للخدمات البيئة وتدوير المخلفات المكلفتين للقيام بخدمات الجمع والنقل للمخلفات ونظافة الشوارع والمرافق العامة في أحياء المنطقتين الشرقية والغربية بمحافظة القاهرة.

ومن جانبه أشار اللواء هشام آمنة إلي أهمية مشروع تحسين الهواء بالقاهرة الكبري في الحفاظ على البيئة وتقليل تلوث الهواء والانبعاثات الضارة بالبيئة والصحة العامة للمواطنين بمحافظات القاهرة الكبري.

وأضاف وزير التنمية المحلية، أن المشروع يتضمن ملفين مهمين منهما خفض انبعاثات المركبات وأتوبيسات هيئة النقل العام وتحويلها إلى وحدات صديقة للبيئة، بما يواكب توجه الدولة المصرية نحو استخدام الطاقات الجديدة والنظيفة و التوسع في الأتوبيسات الكهربائية بدلاً من استخدام الوقود، مشيراً الي ان الوزارة قامت بالتعاقد علي شراء 110 أتوبيس للعمل بالكهرباء لهيئتى النقل العام بالقاهرة والإسكندرية خلال العام الماضي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية قبل استضافة مصر لقمة المناخ بشرم الشيخ.

وأكد اللواء هشام آمنة حرص الدولة على مواكبة التطور العالمى لوسائل النقل العام التى تعمل ببدائل الوقود والتحول للعمل بالكهرباء، حيث يساهم المشروع في استكمال جهود الحكومة في توفير مركبات أكثر محافظة على البيئة ومحاربة للتلوث ويتماشى مع المعايير البيئية العالمية خاصة فيما يتعلق بالانبعاثات الضارة الناتجة عن الوقود والتحول نحو الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة.

وشدد وزير التنمية المحلية علي أهمية تحقيق أقصي استفادة من الموارد المتاحة لتطوير جراجات هيئة النقل العام بالقاهرة التي سيتم اختيارها بالتعاون والتنسيق مع وزارة البيئة والبنك الدولي، لافتاً إلي أهمية الإسراع في الاجراءات التنفيذية الخاصة بهذا المشروع للبدء في التنفيذ بصورة رسمية علي أرض الواقع فيما يخص مشروعات البنية التحتية التي سيتم إجراءها في الجراجات التي سيتم اختيارها للتطوير الكامل والعمل بالكهرباء وتوفير الشواحن اللازمة وكذا شراء 100 أتوبيس جديد تعمل بالكهرباء للعمل في منظومة النقل العام بالقاهرة.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، والذى يتم بالتعاون مع البنك الدولى تم البدء فى التفاوض بشأنه مع بداية عام 2019 بتكليف من القيادة السياسية لتخفيض مشكلة تلوث هواء بالقاهرة، مشيرة إلى ان الدولة المصرية بكامل اجهزتها وقعت من خلال ٧ وزارات على الاتفاق الوزاري متعدد الاطراف لتنفيذ المشروع، ويتم تنفيذ هذا المشروع من خلال شراكة بين عدد من الوزارات منها البيئة والتنمية المحلية والنقل والصحة والسكان، إلى جانب محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية وهيئة النقل العام بالقاهرة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن المشروع يهدف الى الحد من تلوث الهواء وظواهر تغير المناخ وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للحفاظ على صحة المواطنين وموارد الدولة، حيث أطلقت الحكومة المصرية (طبقا للقرار الجمهوري 111 لسنه 2021 بتاريخ 24 يناير (2021 ) مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى والممول من البنك الدولي بتكلفه مالية قدرها 200 مليون دولار، وتبلغ مدة المشروع سبع سنوات، وذلك للحد من انبعاث ملوثات الهواء بعدد من القطاعات الأكثر تأثيرا بالقاهرة الكبرى بما يسهم في الإدارة المثلى وتعزيز القدرة للتصدي لتغير المناخ، ويتمثل النهج العام لهذا المشروع في دعم مجموعة من الإجراءات المؤسسية والاستثمارية التي تعالج المحددات الرئيسية لملوثات الهواء و تغير المناخ.

وأضافت وزيرة البيئة أن المشروع يتضمن ٥ مكونات، حيث يختص المكون الأول بتعزيز نظام دعم اتخاذ القرار بشأن نوعية الهواء وتحديث نظم رصد نوعية الهواء وتتولاه وزارة البيئة، والمكون الثاني خاص بدعم تفعيل الخطط الرئيسية لإدارة النفايات الصلبة في القاهرة الكبرى والذى يتم من خلاله إنشاء مجمع متكامل لإدارة المخلفات بمدينة العاشر من رمضان وجارى عمليات الطرح والتنفيذ ويتضمن هذا المكون أيضاً جزء الدعم الفنى لوحدة المخلفات بوزارة التنمية المحلية، اما المكون الثالث فيتعلق بتخفيض انبعاثات المركبات، ويتضمن3 أنشطة رئيسية تشمل شراء 100 أتوبيس كهربائى، وخطة إدارة لتلك الاتوبيسات من خلال القطاع الخاص، وتطوير عدد من الجراجات والعمل على تطبيق تلك التجربة بمحافظات اخرى. والمكون الرابع فيتعلق بإشراك المعنيين بالأمر والشركاء ورفع الوعي والتواصل، بالإضافة إلى المكون الخامس والخاص بإدارة المشروع والرصد والتقييم.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه تم استعراض الاجراءات الحالية والمستقبلية لتتفيذ المكون الثالث للمشروع، والخاص بتخفيض انبعاثات المركبات من خلال دعم تجربة الاتوبيسات الكهربائيه في القطاع العام، حيث يهدف هذا المكون إلى الاسهام في خفض انبعاثات المركبات من خلال تنفيذ مشروع تجريبي لإحلال الأتوبيسات التي تعمل بالوقود الأحفوري (الديزل) وينتج عنها انبعاثات مرتفعة بأخرى تعمل بالطاقة الكهربائية، ويتضمن هذا المشروع التجريبي تطوير عدة جراجات تابعة لهيئة النقل العام بالقاهرة لتلائم تشغيل الأتوبيسات الكهربائية و ذلك بالتنسيق مع هيئة النقل العام بالقاهرة، ومن المتوقع أن يحقق هذا المشروع التجريبي عند اكتماله خفض مقداره 23% من الملوثات وانبعاثات غازات الاحتباس الحرارى في المسارات المختارة للأتوبيسات الكهربائية.

وفى سياق متصل أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، على ضرورة سرعة تنفيذ المخطط الخاص بعملية المعالجة والتخلص بموقع العاشر من رمضان والمخصص لخدمة محافظتي القاهره والقليوبية وذلك ضمن المكون الخاص بالمخلفات بمشروع البنك الدولي، كما ناقش الاجتماع الموقف الحالى لخدمات النظافة بمحافظة القاهرة، وأشارت وزيرة البيئة إلى ضرورة متابعة الشركات العاملة في المنظومة والتوجيه نحو وضع آليات جديده لعمليه المتابعة السلمية والمستمرة، ورفع كفاءة الخدمة المقدمة بأحياء محافظة القاهرة.

وشدد اللواء هشام آمنة علي إن الوزارة تتابع بنود عقود التشغيل لشركتى «ارتقاء» الخدمات المتكاملة وتدوير المخلفات، و«انفيروماستر»، للخدمات البيئة مع محافظة القاهرة فيما يخص الإلتزام بعمليات الجمع السكنى وكنس وغسيل الشوارع، مشيراً الي حرص الوزارة علي التعاون مع وزارة البيئة ومحافظة القاهرة لتحقيق أقصي استفادة للدولة من العقود الموقعة بين الحكومة والشركتين ورضا المواطنين عن مستوى تلك الخدمة خاصة فى ظل تقديم الدولة كل التسهيلات اللازمة للشركتين لنجاح عملها خلال الفترة الماضية.

ووجه وزير التنمية المحلية الوحدة التنفيذية لمنظومة المخلفات الصلبة بالوزارة بالتعاون مع وزارة البيئة بالمرور الدوري والمستمر على أحياء المنطقتين الشرقية والغربية بالقاهرة لمتابعة عمل الشركتين على أرض الواقع بخلاف آليات المتابعة والرقابة التي تقوم بها محافظة القاهرة وإعداد تقرير شهري يتم عرضه عليه.

وأكد اللواء هشام آمنة، على الاهتمام الكبير الذى يوليه فخامة رئيس الجمهورية لتحسين مستوى النظافة بالعاصمة وسرعة شعور المواطنين بتغيير ملموس فى تلك الخدمة بالشارع، فى ظل الدعم الذى قدمته الدولة لشركات القطاع الخاص العاملة فى المنظومة الجديدة بالقاهرة.

ومن جانبه أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن الدولة المصرية تبذل جهدًا كبيرًا للتعامل مع التغيرات المناخية فى إطار جهودها الرامية إلى الحفاظ على صحة المواطنين وموارد الدولة حيث وضعت الحكومة المصرية موضوعى إدارة التلوث والتصدى لتغيير المناخ على رأس أجندتها التنموية وهو ما بدا جليًا فى إطلاقها استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وإطلاق أول استراتيجية وطنية لتغير المناخ مصر ٢٠٥٠، وكان الاسهام الأكبر لمصر فى هذه القضية استضافتها للدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية Cop27.

وأشار محافظ القاهرة إلى أن مصر تهدف من التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين إلى الحد من الانبعاثات الملوثة للهواء والضارة بالمناخ فى نطاق القاهرة وتعزيز الخضرة لمواجهة تلوث الهواء بها عن طريق دعم مجموعة من الإجراءات المؤسسية والاستثمارية التى تعالج المسببات الرئيسية لتلوث المناخ، بالإضافة الى رفع مستوى الوعى لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة ومنع التلوث، ودمج القطاع غير الرسمي والعمل على تغيير السلوكيات السلبية في مجال المخلفات وتلوث الهواء.

وأضاف محافظ القاهرة أن المحافظة اتخذت عدة خطوات بالتعاون مع وزارتى البيئة والتنمية المحلية فى مجال إدارة المخلفات والتخلص الآمن منها، وكذلك التحويل التدريجى لاتوبيسات النقل العام للعمل بالغاز الطبيعى والكهرباء بدلا من السولار للحد من الانبعاثات الضارة للبيئة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التغيرات المناخية الدكتورة ياسمين فؤاد العاصمة الإدارية الجديدة محافظ القاهرة منظومة المخلفات الصلبة وزارة التنمية المحلية وزير التنمية المحلية وزيرة البيئة هیئة النقل العام بالقاهرة الدکتورة یاسمین فؤاد وزیر التنمیة المحلیة اللواء هشام آمنة الدولة المصریة القاهرة الکبرى محافظة القاهرة محافظ القاهرة وزارة البیئة وزیرة البیئة هذا المشروع على البیئة التی سیتم من خلال

إقرأ أيضاً:

بحضور وزيرة البيئة ومحافظ قنا..جامعة جنوب الوادي تستضيف حوارًا مجتمعيًا حول التنمية المستدامة


شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، والدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، في حوار مع طلاب وطالبات الجامعة.

جاء ذلك بحضور النائب مصطفى محمود، والنائب محمد طايع، والنائب محمد الجبلاوي، أعضاء مجلس النواب، وسيد تمساح، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، وأعضاء المجلس القومي للمرأة، وممثلي المجتمع المدني، ونواب  رئيس الجامعة، وممثلي البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

في بداية اللقاء، أكد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، على مشاركة الجامعة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي أطلقها فخامة السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن المبادرة تعد نموذجًا للتنمية المستدامة والشاملة، كما أشار إلى دور الجامعة في تنفيذ المبادرة داخل إقليم الصعيد عمومًا ومحافظة قنا على وجه الخصوص، من خلال برامج أكاديمية وبحثية متخصصة، مثل برنامج "الإدارة الذكية للتغيرات المناخية" بكلية العلوم.

كما أكد التزام الجامعة بالمعايير البيئية العالمية، من خلال تبني البنية التحتية الخضراء، وتقليل استهلاك الطاقة والمياه، وتشجيع استخدام الدراجات للتنقل داخل الحرم الجامعي للحد من الانبعاثات الكربونية.

وأشار "عكاوي" إلى تحقيق الجامعة لمراكز متقدمة في تصنيف "التايمز" العالمي للتنمية المستدامة، حيث حصلت على المركز العشرين عالميًا في مجال الطاقة النظيفة، وتفوقت مخرجاتها البحثية على المتوسط العالمي في عدة أهداف للتنمية المستدامة، منها المياه النظيفة، القضاء على الجوع، التغير المناخي، والصناعة والابتكار.

وأكد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، علي أهمية الحوار المجتمعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة،  ووجه الشكر لوزيرة البيئة على زيارتها، مشيدًا بدور الجامعة في دعم مشروعات التنمية بالمحافظة، والتعاون مع الجهات الدولية، مثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، في تنفيذ مشروعات تنموية وتدريبية.

وأعرب محافظ قنا، عن تطلعه لتحويل قنا إلى محافظة خضراء، مشيرًا إلى البدء في إنشاء محطة طاقة شمسية بطاقة 1000 ميجاوات بنجع حمادي، والتي تعد الأكبر من نوعها في شمال إفريقيا.
من جانبها، أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن إعجابها بجامعة جنوب الوادي، مشيدةً بدورها الإقليمي. وأكدت أهمية الحوار المجتمعي في تعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين، مشيرةً إلى أن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية تبدأ من أفراد المجتمع.

كما تناولت الوزيرة عددًا من القضايا البيئية، منها مشكلات مخلفات المصانع، ودور المرأة في دعم عملية التنمية والحفاظ على البيئة، واستجابت لأسئلة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس حول التحديات البيئية المختلفة.

وعلي هامش اللقاء تم إطلاق  فعاليات المرحلة الثانية من مسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا"، بالتعاون مع البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، بمشاركه نحو 500 طالب وطالبة من جامعة جنوب الوادي، ومن المقرر توزيع 30 دراجة على الفائزين.

حيث تعد المسابقة، التي تنظمها وزارة البيئة بالتعاون مع شركة "سانوفي مصر" ووزارة التعليم العالي، من أكبر المسابقات البيئية في الجامعات المصرية، وتهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب، وتشجيعهم على تبني سلوكيات صديقة للبيئة، ودعم مشاريعهم في مجالات التنمية المستدامة.
تضمنت المرحلة الأولى من المسابقة طرح أسئلة شهرية على الموقع الإلكتروني للوزارة، فيما تشمل المرحلة الثانية تنظيم مسابقات ثقافية وأنشطة توعوية في 20 جامعة مصرية، مع توزيع 1000 دراجة هوائية كوسيلة للتنقل الصديق للبيئة، انطلاقًا من دور وزارة البيئة بدعم الشباب وابتكاراتهم، وتشجيعهم على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية، بما يعزز من دورهم في حماية كوكب الأرض وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب ومحافظ المنيا يتفقدان مشروع إنشاء نادي متحدي الإعاقة بالمنيا الجديدة
  • وزير الرياضة ومحافظ المنيا يتفقدان مشروع إنشاء نادي متحدي الإعاقة بالمنيا الجديدة
  • جامعة جنوب الوادي تستضيف حوارًا مجتمعيًا حول التنمية المستدامة بحضور وزيرة البيئة ومحافظ قنا
  • بحضور وزيرة البيئة ومحافظ قنا..جامعة جنوب الوادي تستضيف حوارًا مجتمعيًا حول التنمية المستدامة
  • وزيرة البيئة تستعرض مؤشرات تنفيذ الخطة العاجلة للحد من نوبات تلوث الهواء
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تتابعان مخطط تشجير محاور القاهرة الكبرى
  • وزيرة البيئة تستعرض مؤشرات تنفيذ الخطة العاجلة للحد من نوبات تلوث الهواء الحادة
  • وزيرة البيئة تكشف الاشتراطات اللازمة للبدء في المخطط  التنفيذي لتشجير المحاور  بالقاهرة الكبرى
  • وزيرتا التنمية والبيئة تتابعان مع محافظي القاهرة والجيزة والقليوبية خطط تشجير المحاور
  • وزيرتا التنمية المحلية والبيئة تتابعان تشجير المحاور بمحافظات القاهرة الكبرى