رئيس الحكومة يعلن دعمه لبنموسى ويوجه رسالة طمأنة إلى الأساتذة المضربين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن دعمه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قائلا إنه قام بمجهود كبير من أجل إصلاح منظومة التعليم بتشاور مع النقابات.
في مقابل ذلك وجه أخنوش، خلال اجتماع الأغلبية المنعقد مساء الاثنين بالرباط، رسالة طمأنة إلى الأساتذة، حيث أكد حسن نية الحكومة التي يرأسها لتجاوز أزمة الإضرابات، معتبرا أن النقاط الخلافية في النظام الأساسي الجديد قابلة للنقاش والحل.
وأضاف أنه شكل لجنة مكونة من كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، لحل الإشكاليات المطروحة بشأن هذا الملف.
وحث أخنوش الأساتذة على العودة إلى المدارس لاستئناف الدراسة، مبرزا استعداد الحكومة للاستماع لمختلف مطالبهم. وأشار إلى أنه سيترأس الاجتماع الأول لهذه اللجنة، وسيسهر على تتبع مجريات باقي الاجتماعات إلى أن يتم الوصول إلى الحلول، وفق إمكانيات الدولة.
وشدد رئيس الحكومة على ضرورة عودة التلاميذ إلى الدراسة، موضحا أن ذلك هو ما دفع الحكومة إلى تخصيص 20 ألف منصب لتوظيف الأساتذة سنويا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يترأس أول اجتماع للوكالة المغربية للدم ومشتقاته
زنقة 20 ا الرباط
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الأربعاء بالرباط، الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، المندرج إحداثها في إطار مسار تحقيق إصلاح جذري داخل المنظومة الصحية الوطنية، والذي تواصل الحكومة تنزيله، تنفيذا للتوجيهات السديدة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وانسجاما مع مقتضيات القانون-الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة شكل الاجتماع مناسبة لتدارس القضايا الاستراتيجية المرتبطة بالوكالة المغربية للدم ومشتقاته، التي تم إنشاؤها بمقتضى القانون رقم 11.22، والموافقة على برنامج عملها السنوي، وميزانيتها المتوقعة برسم سنة 2025. كما وافق المجلس على الهيكل التنظيمي للوكالة، والنظام الأساسي لمستخدميها.
وأبرز ارئيس الحكومة، أن إحداث الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، يأتي في سياق مواكبة تنزيل ورش إصلاح المنظومة الصحية، كما يريده جلالة الملك، نصره الله، مشددا على أن الدور المحوري للوكالة يكمن في توفير الدم ومشتقاته لفائدة جميع المغاربة، وهو ما يعكس التزام الحكومة الراسخ بتكريس مبادئ العدالة الصحية، والتضامن الاجتماعي.
ويروم إحداث الوكالة تحقيق الاستجابة السريعة والفعالة للاحتياجات الصحية المتزايدة بالمملكة، وتعزيز الأمن الصحي الوطني، وذلك عبر تنظيم وتنسيق جهود مختلف المتدخلين، وتحقيق تكامل أكبر في توفير الدم ومشتقاته بشكل كافٍ ومستدام، بهدف ضمان ولوج كافة الفئات الاجتماعية للعلاج والرعاية الصحية، لاسيما في الحالات الطارئة.