المغرب يوسع القاعدة العسكرية بخريبكة إستعداداً لإستقبال سرب دبابات السماء “الأباتشي” القتالية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
زنقة 20. مراكش
تتواصل أشغال توسعة القاعدة العسكرية بخريبكة لإستقبال سرب مروحيات “الأباتشي” القتالية المتطورة، والتي ستشرع الولايات المتحدة الأمريكية في تسليمها للمغرب بداية من يناير 2025.
وأشرفت أشغال توسعة قاعدة خريبكة العسكرية على الإنتهاء بعدما شرعت إدارة الدفاع الوطني ، منذ دجنبر 2021 في إصلاح وتأهيل مطار خريبكة العسكري، استعدادا لاستقبال المروحيات القتالية اباتشي AH-64E، حيث برمجت ميزانية تأهيل وتوسعة وتأهيل مطار خريبكة العسكري، لاستقبال المروحيات الأمريكية المقاتلة من نوع “أباتشي”، وذلك في إطار تنفيذ مضامين العقد الموقع بين شركة بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات والقوات المسلحة الملكية المغربية.
وكانت الوكالة الأمريكية للتعاون والدفاع والأمن قد أعطت الضوء الأخضر في نونبر 2019، لبيع 36 مروحية اباتشي Apache AH-64E.
و بدأ مصنع بوينغ MESA بولاية أريزونا تصنيع المروحية الأولى من أصل 24 مروحية مخصصة للقوات الملكية الجوية من طراز AH64E أباتشي، أقوى مروحية قتالية أثبتت فاعليتها القتالية في الميدان و بمجهزة بأحدث التكنولوجيات العسكرية.
وكانت المملكة قد طلبت شراء 24 مروحية هجومية من طراز أباتشي مع قابلية رفع العدد الى 36.
كما إستقبلت قواعد الولايات المتحدة الامريكية الطيارون المغاربة لمواصلة تدريباتهم حيث خضعوا لتدريب المحاكاة على التحليق بالمروحيات الذائعة الصيت، والتي لا يملكها سوى نادٍ من 17 دولة فقط من حلفاء واشنطن، ضمنهم المغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدعو وزير القطاعات الثلاثة مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
زنقة 20. الرباط
أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.
بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.
حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.
وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.
خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.
ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.
المهدي بنسعيد