وزير إسرائيلي: الحل هو تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعاد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إشعال الجدل حول تفريغ قطاع غزة من سكانه وأحيا السجال مجدداً بشأن التهجير القسري للفلسطينيين بهدف ضمان أمن وسلامة إسرائيل.
وقال الوزير في بيان على صفحته الرسمية على موقع فيس بوك، أرحب بمبادرة عضوي الكنيست رام بن باراك وداني دانون للهجرة الطوعية لعرب غزة إلى دول العالم".
وأضاف هذا هو الحل الإنساني الصحيح لسكان غزة والمنطقة بأكملها بعد 75 عاماً من اللاجئين والفقر والمخاطر.. مبيناً أن معظم سكان غزة هم الجيل الرابع والخامس من اللاجئين الـ48، الذين، بدلاً من إعادة تأهيلهم منذ فترة طويلة على أساس شخصي وإنساني مثل مئات الملايين من اللاجئين في جميع أنحاء العالم، تم احتجازهم كرهائن في غزة في الفقر والاكتظاظ وفي كيان يعتبر رمزاً للرغبة في تدمير دولة إسرائيل وإعادة اللاجئين إلى يافا وحيفا وعكا وطبريان على حد تعبيره.
كما دعا الوزير إلى قديم دعم مالي دولي لتطبيق مبادرة إجلاء سكان غزة، مؤكداً أن بلاده ستكون جزءاً من هذا الدعم.
إلى ذلك، أوضح أنه لا يرى "أن هناك فرصة لوجود قطاع غزة بشكل مستقل مالياً وسياسياً بالإشارة إلى مساحة القطاع التي لا تمتلك موارداً طبيعية ومصادر رزق مستقلة، وبكثافة سكانية عالية.
אני מברך את חברי הכנסת רם בן ברק ודני דנון על היוזמה החשובה.
הגירה מרצון וקליטה של ערביי עזה במדינות העולם זה פיתרון הומניטרי שיביא קץ לסבל של יהודים וערבים כאחד.https://t.co/9aGblKOUlg
وقال الوزير: "لهذا السبب، فإن قبول اللاجئين من قبل دول العالم التي تريد حقاً مصالحهم الفضلى، بدعم ومساعدة مالية سخية من المجتمع الدولي، بما في ذلك دولة إسرائيل، هو الحل الوحيد الذي سيضع حداً لمشكلة اللاجئين. معاناة وألم اليهود والعرب على حد سواء" بحسب وصفه.
وفي أول رد رسمي اعتبر المتحدث باسم حركة فتح حسين حمايل، في تصريحات خاصة لقناة العربية الحدث أن دعوة الوزير الإسرائيلي لتهجير سكان غزة إلى الخارج متطرفة ومرفوضة.
وأضاف حمايل أن "الحل الإنساني الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية"، مشيراً إلى أن "لا دولة فلسطينية بدون غزة". كما شدد على أن "غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية ولن نقبل بغير ذلك".
وقال إن تصريحات الوزير مرفوضة ولا يحق له الكلام عن حل إنساني، مشيراً إلى أنه مشارك في قتل المدنيين وإنه "تحدث بنفس إرهابي متطرف".
يشار إلى أن وزير المالية، وهو رئيس حزب "الصهيونية الدينية" كان أثار الأسبوع الماضي موجة انتقادات أيضاً حين دعا إلى عزل الفلسطينيين في الضفة الغربية. وطالب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بإنشاء مناطق عازلة في الضفة الغربية، لا يدخلها العرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
السيسي وستارمر يؤكدان ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، امس الجمعة، على “ضرورة سرعة البدء في عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين”.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه السيسي من ستارمر، بحسب بيان صدر عن الرئاسة المصرية.
وأوضح البيان، أن الاتصال شهد تأكيدا على عمق العلاقات بين مصر والمملكة المتحدة، وحرص قيادتي البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، لا سيما التجارية والاستثمارية، بما يخدم مصالح الدولتين ويحقق تطلعات شعبيهما.
ونقل البيان عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي، إن الاتصال “تناول أيضا تطورات الأوضاع الإقليمية”.
واستعرض الرئيس المصري، بحسب الشناوي، الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، فضلا عن تقديم المساعدات الإنسانية لشعب غزة.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وأشار الشناوي، إلى أن الجانبين تناولا كذلك الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان والصومال، وسبل استعادة الاستقرار في تلك الدول وحماية سيادتها واستقلالها، والجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد.
وأكد الرئيس المصري ورئيس الوزراء البريطاني على ضرورة سرعة البدء في عملية إعادة إعمار غزة دون تهجير السكان، باعتبار أن هذا الأمر سيسهم في استعادة الاستقرار الإقليمي.
وشدد السيسي، على أن “إقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
الأناضول