شعبة الاستثمار العقاري تضع مقترحات لتعزيز الفرص
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أشاد المهندس داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية بقيام الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي مع رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد بإطلاق المنصة الإلكترونية لعقود الهندسة والمشتريات والبناء (EPC) لتعزيز الفرص الاستثمارية في مشروعات البنية التحتية بدول القارة الإفريقية.
وأوضح عبد اللاه، أن هذه المنصة هي خطوة جادة وحقيقية لتحقيق نوع من التكامل الاقتصادي في هذا المجال بين دول القارة السمراء وهو ما نادى به الرئيس عبد الفتاح السيسي من استفادة ابناء القارة أنفسهم من ثرواتهم من خلال تعزيز مشاركات الشركات الأفريقية في البنية التحتية واتاحة الفرص الاستثمارية.
وأكد أن هذه المنصة ستتعامل مع عدد من الملفات كانت تمثل عراقيل وتحديات في الماضي للعمل المشترك في قطاع المشروعات الهندسية والبنية التحتية بالدول الافريقية وهي عنصر التمويل وغياب المعلومات والعمالة البشرية المدربة وذلك من خلال طرح جميع بيانات المشروعات المطلوب تنفيذها بالقارة عبر هذه المنصة ويكون للقطاع المصرفي مثل البنك الافريقي للاستيراد والتصدير على سبيل المثل دور في تمويل هذه الشراكات بين شركات القطاع الخاص والحكومي في هذه الدول.
واقترح عبد اللاه ، عددا من النقاط المهمة التي يمكن الاستفادة بها في هذه المنصة وهي قيام وزارة التعاون الدولي بصفتها المسئول الرسمي عن المنصة بعقد لقاءات متتالية خلال الفترة المقبلة مع إتخاذ مقاولي التشييد والبناء والاجابة على استفساراتهم و كيفية تحقيق هذا التعاون وتنفيذ شراكات حقيقية مع نظراء لهم في دول أخرى او الاتفاق على تنفيذ مشروعات بدول أخرى.
وأوضح داكر عبداللاه أن اتحاد مقاولي التشييد والبناء في مصر هو بيت الخبرة الأول الذي يعرف كيف يتم تحقيق أكبر استفادة من هذة المنصة، مؤكدا ضرورة التواصل أيضا مع جميعات رجال الاعمال المصريين وشباب الأعمال ورجال أعمال الإسكندرية وكل مجتمعات الأعمال التي ترتبط بالاستثمار في أفريقيا بشكل عام لطرح المنصة والتعريف بها و الاستماع لرأي القطاع الخاص.
وأكد داكر أنه من خلال هذه المنصة أيضا يمكن عقد اجتماعات ولقاءات مع اتحادات مماثلة لاتحادات مقاولي التشييد والبناء أو مجتمع الأعمال بالدول الإفريقية للتواصل والاتفاق على سياسة عمل موحدة تضمن دخول الشركات الإفريقية سواء بالاستثمار أو الدخول في شراكات لتنفيذ مشروعات القارة الإفريقية بسواعد أبنائها بمختلف دولهم الإفريقية.
و نوه داكر إلى ضرورة عقد اتفاقات توأمة مع البنوك المركزية المختلفة بدول القارة تسمح بحرية انتقال الأموال لتنفيذ مشروعات البنية التحتية بالشراكة او الاستعانة بدول إفريقية أخرى لتنفيذها وكذلك الاتفاق على وجود شركات تأمين كبرى تستطيع الدخول للسوق الإفريقية من خلال هذه المنصة للتأمين على العمالة والمعدات.
وأشار إلى أهمية وجود مرونة في تداول المعلومات عبر المنصة الإلكترونية لعقود الهندسة حول احتياجات كل دولة؛ لتنفيذ مثل هذه المشروعات والمدة المقترحة و التمويلات وكل ما يلزم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنصة الإلكترونية اتحاد الغرف التجارية رانيا المشاط رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد المنصة الإلكترونية لعقود الهندسة والمشتريات والبناء هذه المنصة من خلال
إقرأ أيضاً:
لماذا قررت مايكروسوفت التخلي عن خدمة سكايب؟
أعلنت مايكروسوفت، عملاق البرمجيات، أن المكالمة الأخيرة لخدمة Skype ستكون في 5 مايو المقبل، حيث ستتوقف الشركة المالكة للمنصة، عن خدمة المكالمات الصوتية والفيديو التي استمرت لعقدين من الزمن، والتي أعادت تعريف طريقة التواصل بين الناس عبر الحدود.
وقالت الشركة في بيان يوم الجمعة إن إيقاف Skype سيساعد مايكروسوفت على التركيز على خدمتها المحلية Teams من خلال تبسيط عروضها في مجال الاتصال.
تأسست خدمة Skype عام 2003، وسرعان ما أحدث استعمالها في المكالمات الصوتية والفيديو ثورة في صناعة الاتصالات الأرضية في أوائل العقد الأول من الألفية، مما جعل الشركة اسمًا معروفًا لدى مئات الملايين من المستخدمين.
ولكن المنصة واجهت صعوبة في مواكبة بقية المنصات الأكثر سهولة في الاستخدام والأكثر موثوقية مثل Zoom وSlack التابعة لـ Salesforce في السنوات الأخيرة.
وكان سبب التراجع أيضا أن التكنولوجيا الأساسية لـ Skype لم تكن مناسبة لعصر الهواتف الذكية.
وعندما أدت جائحة كورونا إلى زيادة الحاجة للمكالمات عبر الإنترنت بسبب تزايد عدد الذين يعملون من المنزل، دعمت مايكروسوفت خدمة Teams من خلال دمجها بشكل كبير مع تطبيقات Office الأخرى لاستهداف المستخدمين الذين كانوا في وقت سابق جزءا من قاعدة كبيرة لمنصة Skype
ولتسهيل الانتقال من المنصة، سيكون بإمكان المستخدمين تسجيل الدخول إلى Teams مجانًا على أي جهاز مدعوم باستخدام بيانات اعتمادهم الحالية، مع انتقال الدردشات وجهات الاتصال بشكل تلقائي.
وبذلك، سيكون Skype آخر حلقة في سلسلة من الرهانات الكبيرة التي فشلت مايكروسوفت في التعامل معها، مثل متصفح الإنترنت Internet Explorer وهاتفها Windows Phone.
كما أن شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى واجهت صعوبة في أدوات التواصل عبر الإنترنت، حيث قامت Google بعدة محاولات من خلال تطبيقات مثل Hangouts وDuo.
ورفضت مايكروسوفت مشاركة أحدث الأرقام الخاصة بمستخدمي Skype وقالت إنه لن يكون هناك أي تقليص في الوظائف بسبب هذه الخطوة. وأضافت أن خدمة Teams لديها حوالي 320 مليون مستخدم نشط شهريًا.
عندما اشترت مايكروسوفت Skype عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار، وهي أكبر صفقة لها في ذلك الوقت، كان لدى المنصة حوالي 150 مليون مستخدم شهري؛ وبحلول عام 2020، انخفض هذا الرقم إلى حوالي 23 مليون، رغم الانتعاش القصير الذي حدث خلال الجائحة.
وقالت مايكروسوفت يوم الجمعة إن Skype كانت جزءًا أساسيًا في تشكيل وسائل الاتصال الحديثة، وضيفة “إننا فخورون بأننا كنا جزءًا من هذه الرحلة.”
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب