تداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من مناظرة بإحدى قاعات جامعة أكسفورد الأمريكية، ويظهر فيها أحد الطلاب بجامعة إكسفورد يهاجم المحامي والمحلل السياسي الأمريكي الداعم للصهيونية بِنيامين آرون شَبيرو، ويعرف بـ«بِن شابيرو». 

واستعرض الطالب أكاذيب بن شابيرو خلال المداخلة وبدأ كلماته بأنه «من السيئ تماما رؤيتي واقف أمامك.

. ولكن شكرا لحضورك على كل حال» وبدأ في سرد أكاذيبه وحين حاول بن شابيرو الرد أوقفه الطالب وأكمل حديثه.

أكاذيب توجه بها طالب أكسفورد لـ بن شابيرو 

وقال الطالب موجها كلامه لبن شابيرو: «لقد تحدثت كثيرا مؤخرا عن تاريخ احتلال فلسطين وأعلم لأنك تعارض ذلك ولكن سأسميها كذلك احتلال فلسطين بأكملها»، مضيفا «يمكنك اتهامي بالإبادة إذا أردت لكن هذا ليس قراري» ورد بن شابيرو قائلا: «سوف أفعل». 

وتابع الطالب: «لقد قمت بنشر فيديوهات عديدة وجعلت نفسك في الأساس مناصرا لإسرائيل في الإعلام الغربي لذلك شاهدت بعض مقاطع الفيديو الخاصة بك عن الصراع، ووجدت عددا من الأخطاء»، متابعا: «أولا وقبل كل شيء وصفت أن في عام 1920 الأردن كان جزء من فلسطين وتاريخيا لم يكن هذا الأمر مطلقا كذلك لم يكن هذا هو الحال أبدا». 

وأضاف: «نقطتى الثانية التى كنت تصفها باستمرار وهي نقطة محببة للصهيونية بشكل كبير هي حقيقة أن العرب رفضوا السلام في كل مرة عرض عليهم، وذلك أود مناقشة بعض الأمثلة على ذلك لقد تم تقديم السلام مرارا وتكرارا لذلك دعونا نناقش بعضها» 

وبدأ الطالب في السرد قائلا: «أولا لجنة الاستئناف استلزمت طرد العديد من العائلات العربية والعديد من المجتمعات العربية وهم في الغالب مجتمعات زراعية من أرضهم لإنشاء دولة يهودية تحت سلطة استعمارية، افهم بالطبع أنك صهيوني».

1973 لم تكن تدمير لإسرائيل إنما لاستعادة سيناء

وتابع: «ذكرت أن العرب كان لديهم فرصة بعد عام 1948 للتفاوض وتحقيق السلام مع إسرائيل- بغض النظر عن حقيقة أن إسرائيل- اجتاحت سيناء في مصر عام 1956 دون مبرر وفقط بسبب تأميم الرئيس جمال عبد الناصر لقناة السويس ثم تزعم أن حرب عام 1967 كانت حرب تدمير، ولكن إذا كنت تقرأ أي مؤرخ موثوق به ومحترم حول حرب عام 1967 وربما تقرر قراءة بعض كتب موشية ديان حول الصراع الفعلي حيث يصف أن إسرائيل أثارت فعليا الصراع ولم يكن هناك فرصة للقضاء على إسرائيل، ثم ادعيت أيضا أن حرب عام 1973 كانت حرب تدمير إسرائيل مرة أخرى ولم يكن كذلك إذ كانت في الواقع استعادة سيناء وهضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل بشكل غير قانوني».

واختتم الطالب حدثيه بتوجيه سؤال لبن شابيرو، قائلا: «لذلك لقد كذبت كثيرا ويمكنني الاستمرار إذا كنت ترغب، ولكني أود أن أسالك السؤال عندما تكذب هل تشعر بالخجل؟».

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بن شابيرو الاحتلال الإسرائيلي أكسفورد قصف غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الجارديان: هجوم إيران على إسرائيل يشير إلى اشتعال الصراع الإقليمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة الجارديان البريطانية أن مشهد هبوط الصواريخ على تل أبيب الليلة الماضية كان الإشارة الأكثر وضوحا التي يمكن تصورها على أن الصراع الإقليمي الذي سادت المخاوف بشأنه العام الماضي، ربما اشتعل في النهاية.
وقالت الصحيفة - في مقال تحليلي للكاتب جوليان بورجر حول أحدث المستجدات في المنطقة - إن هذا هو الهجوم الجوي الإيراني الثاني على إسرائيل في غضون أقل من ستة أشهر، ولكن في المرة الأخيرة كان هناك إشعار قبلها، حيث وصلت الطائرات بدون طيار والصواريخ المجنحة الأبطأ كثيرا أولا، وكان الهدف الرئيسي قاعدة عسكرية في صحراء النقب غير مأهولة بالسكان.
وأضافت الصحيفة "أن هذه المرة، وصلت الصواريخ الباليستية أولا،واستهدفت مناطق حضرية كثيفة، بينما نقلت الصحف المحلية الإسرائيلية عن المسؤولين الإسرائيليين وصف الهجوم بأنه إعلان حرب إيراني ".
وأشار المقال إلى أنه بعد هجوم إيران في أبريل الماضي، كان الانتقام تمثيليا إلى حد كبير.. وكان الهدف الوحيد الذي تم ضربه داخل إيران هو موقع للدفاع الجوي في قاعدة عسكرية بالقرب من أصفهان.
وأضاف أنه بعد تعرض المواطنين الإسرائيليين للتهديد الليلة الماضية، يتوقع أن يستجيب بنيامين نتنياهو بطريقة أكثر شمولا.. فالخيارات تم طرحها بالفعل، ومن المتوقع أن تكون قائمة الأهداف كبيرة وربما تشمل المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضح المقال أنه على الرغم من مخاطر هذا الهجوم على الشرق الأوسط، إلا أنه يهدد أيضا بإحداث تأثير كبير على السياسة الأمريكية - قبل خمسة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الحاسمة - والتي سعى دونالد ترامب فيها لتصوير الإدارة بقيادة جو بايدن وكامالا هاريس على أنها عاجزة عن التعامل مع الساحة العالمية.
وأشار المقال إلى أنه منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر من العام الماضي، ادعى مسؤولو بايدن بأنهم أصحاب الفضل في الحيلولة دون امتداد العنف ليصبح صراعا إقليميا، مضيفا أن هذا الادعاء لم يعد له وزن الآن.
وبعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل في أبريل، حثت الإدارة الأمريكية على ضبط النفس - في ردها باستخدام نفوذ المساعدة الدفاعية الجوية الأمريكية لإقناع نتنياهو "بالفوز" عن طريق إسقاط جميع المقذوفات القادمة - ولكن هذه المرة، نوهت الولايات المتحدة إلى طهران بأنه في حال وقوع هجوم إيراني ثان، فلن تكون واشنطن رادعا له.
وأوضحت الصحيفة أن قوى ضبط النفس في الشرق الأوسط تضعف يوميا، ومن الناحية السياسية لا يمكن النظر إلى إدارة بايدن على أنها تكبل أيدي إسرائيل في مواجهة هجوم إيراني على المدن الإسرائيلية، في حين يشعر النظام الإيراني (الحرس الثوري الإيراني على وجه الخصوص) بالضغط ليظهر لعملائه وحلفائه الإقليميين، أنه ليس ضعيفا بل هو قوة إقليمية جوهرية.
من ناحية أخرى - بحسب الصحيفة - يتمتع نتنياهو بقدر أكبر من الحرية، ومع وجود الصواريخ الإيرانية فوق تل أبيب، أصبح من الصعب للغاية على واشنطن محاولة التأثير على أفعاله ومن الصعوبة للغاية على معارضي رئيس الوزراء الدعوة إلى إقالته.
ومن ثم أصبح نتنياهو اليوم، أقرب بشكل كبير إلى طموحه القديم وهو ( إشراك الولايات المتحدة في حرب على إيران) من شأنها أن تدمر برنامجها النووي - الذي يقترب الآن من القدرة على صنع سلاح - بعد انهيار الاتفاق المتعدد الأطراف لعام 2015، ولفتت الصحيفة إلى أن حروب التدمير التي تشنها إسرائيل ضد أعدائها الإقليميين - أولا حماس ثم حزب الله - من المؤكد أنها ستضيف ضرورة ملحة إلى الحجج التي يسوقها المتشددون الإيرانيون بأن السلاح النووي فقط هو القادر على إبقاء البلاد آمنة وقوية.. وفي المقابل فإن الخوف من أن تنتصر هذه الحجج في طهران، يغذي الدعوات في إسرائيل لشن حرب استباقية.
 

مقالات مشابهة

  • حكومة غزة تكذب الاحتلال حول (اليزيدية المحررة)
  • حظك اليوم الجمعة| توقعات الأبراج النارية.. حظوظ تدعم الحمل
  • "هفضل أضرب فيك للصبح ".. مدير مدرسة يعتدي بالضرب على طالب في مدرسة بطنطا
  • الضربات الإيرانية على إسرائيل تشعل مخاطر حرب عالمية
  • 5 نصائح ليتمتع الطفل بلياقة بدنية جيدة
  • شاهد بالفيديو| عندما تمطر السماء صواريخ.. هل يردع الهجوم الإيراني “إسرائيل”
  • حزب الله ينظم جولة للإعلاميين في الضاحية: “إسرائيل” تكذب بشأن طبيعة أهداف قصفها
  • “إسرائيل” تكذب بشأن طبيعة أهداف قصفها.. حزب الله ينظم جولة للإعلاميين في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • محمد عز العرب يثير الجدل بتصريحاته حول رؤية أبنائه: "هرجعهم وهشوفهم في مصر"
  • الجارديان: هجوم إيران على إسرائيل يشير إلى اشتعال الصراع الإقليمي