طالب بـ«أكسفورد» يواجه بن شابيرو بتصريحاته عن إسرائيل: هل تشعر بالخجل عندما تكذب؟
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من مناظرة بإحدى قاعات جامعة أكسفورد الأمريكية، ويظهر فيها أحد الطلاب بجامعة إكسفورد يهاجم المحامي والمحلل السياسي الأمريكي الداعم للصهيونية بِنيامين آرون شَبيرو، ويعرف بـ«بِن شابيرو».
واستعرض الطالب أكاذيب بن شابيرو خلال المداخلة وبدأ كلماته بأنه «من السيئ تماما رؤيتي واقف أمامك.
وقال الطالب موجها كلامه لبن شابيرو: «لقد تحدثت كثيرا مؤخرا عن تاريخ احتلال فلسطين وأعلم لأنك تعارض ذلك ولكن سأسميها كذلك احتلال فلسطين بأكملها»، مضيفا «يمكنك اتهامي بالإبادة إذا أردت لكن هذا ليس قراري» ورد بن شابيرو قائلا: «سوف أفعل».
وتابع الطالب: «لقد قمت بنشر فيديوهات عديدة وجعلت نفسك في الأساس مناصرا لإسرائيل في الإعلام الغربي لذلك شاهدت بعض مقاطع الفيديو الخاصة بك عن الصراع، ووجدت عددا من الأخطاء»، متابعا: «أولا وقبل كل شيء وصفت أن في عام 1920 الأردن كان جزء من فلسطين وتاريخيا لم يكن هذا الأمر مطلقا كذلك لم يكن هذا هو الحال أبدا».
وأضاف: «نقطتى الثانية التى كنت تصفها باستمرار وهي نقطة محببة للصهيونية بشكل كبير هي حقيقة أن العرب رفضوا السلام في كل مرة عرض عليهم، وذلك أود مناقشة بعض الأمثلة على ذلك لقد تم تقديم السلام مرارا وتكرارا لذلك دعونا نناقش بعضها»
وبدأ الطالب في السرد قائلا: «أولا لجنة الاستئناف استلزمت طرد العديد من العائلات العربية والعديد من المجتمعات العربية وهم في الغالب مجتمعات زراعية من أرضهم لإنشاء دولة يهودية تحت سلطة استعمارية، افهم بالطبع أنك صهيوني».
1973 لم تكن تدمير لإسرائيل إنما لاستعادة سيناءوتابع: «ذكرت أن العرب كان لديهم فرصة بعد عام 1948 للتفاوض وتحقيق السلام مع إسرائيل- بغض النظر عن حقيقة أن إسرائيل- اجتاحت سيناء في مصر عام 1956 دون مبرر وفقط بسبب تأميم الرئيس جمال عبد الناصر لقناة السويس ثم تزعم أن حرب عام 1967 كانت حرب تدمير، ولكن إذا كنت تقرأ أي مؤرخ موثوق به ومحترم حول حرب عام 1967 وربما تقرر قراءة بعض كتب موشية ديان حول الصراع الفعلي حيث يصف أن إسرائيل أثارت فعليا الصراع ولم يكن هناك فرصة للقضاء على إسرائيل، ثم ادعيت أيضا أن حرب عام 1973 كانت حرب تدمير إسرائيل مرة أخرى ولم يكن كذلك إذ كانت في الواقع استعادة سيناء وهضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل بشكل غير قانوني».
واختتم الطالب حدثيه بتوجيه سؤال لبن شابيرو، قائلا: «لذلك لقد كذبت كثيرا ويمكنني الاستمرار إذا كنت ترغب، ولكني أود أن أسالك السؤال عندما تكذب هل تشعر بالخجل؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بن شابيرو الاحتلال الإسرائيلي أكسفورد قصف غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حظك اليوم برج القوس الثلاثاء 26 نوفمبر 2024.. ابحث عن فرص لتحسين مهاراتك
القوس هو برج ناري، ويتميز بالعفوية والحيوية وحب المغامرة، يتمتع مواليد القوس بشخصية مرحة، محبة للحياة والمرح، ولديهم رغبة كبيرة في اكتشاف المجهول. يعشقون السفر والتجارب الجديدة ويبحثون دائمًا عن المعرفة، لديهم روح استقلالية قوية، مما يجعلهم يسعون للحرية ولا يحبون القيود أو الالتزامات، كما أنهم صادقون وواقعيون، يواجهون الحياة بنظرة تفاؤلية وقدرة على التعامل مع التحديات بثقة.
حظك اليوم على الصعيد المهنييحمل حظك اليوم، قد تجد نفسك في موقف يتطلب منك اتخاذ قرارات حاسمة في حياتك المهنية. قد تشعر برغبة في تغيير روتينك أو البحث عن مغامرات جديدة في العمل. إذا كنت تشعر بأنك عالق في مكانك، فقد يكون الوقت قد حان للبحث عن فرص جديدة أو طرق لتحسين مهاراتك. قد يظهر لك شخص اليوم يقدم لك نصيحة قيمة يمكن أن تساعدك في تغيير مسار عملك للأفضل. لا تخف من الاستكشاف أو المخاطرة، فالحظ يدعمك في اتخاذ قراراتك.
حظك اليوم على الصعيد العاطفيعلى الصعيد العاطفي، يمر اليوم بمزاج متقلب بعض الشيء، فبينما تسعى للحرية والاستقلال، قد يطالبك شريكك بالمزيد من الوقت والاهتمام. حاول أن تجد التوازن بين رغبتك في الحرية وبين الالتزامات العاطفية. إذا كنت أعزب، قد تجد فرصة للقاء شخص جديد، ولكنك قد تشعر ببعض التردد في الانخراط في علاقة جديدة بسبب مخاوفك من التقييد. ومع ذلك، يظل اليوم جيدًا للتعرف على أشخاص يشاركونك اهتماماتك.
حظك اليوم على الصعيد الصحيصحتك اليوم قد تكون جيدة، لكن عليك الانتباه إلى العوامل التي قد تؤثر على مستوى طاقتك. قد تشعر ببعض الإرهاق إذا كنت قد قمت بالكثير من الأنشطة خلال الأيام الماضية. من الأفضل أن تخصص وقتًا للراحة