بنسبة 5.31%.. ارتفاع مناولة الحاويات بالموانئ السعودية خلال أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ارتفعت مناولة الحاويات بالموانئ السعودية خلال أكتوبر 2023م بنسبة 5.31%، لتصل إلى 741,905 حاويات قياسية، مقارنة بـ 704,486 حاوية قياسية في الشهر ذاته من عام 2022م.
وقفزت أعداد الحاويات الصادرة خلال شهر أكتوبر 2023م بنسبة 9.72% لتصل إلى 224,822 حاوية، مقارنة بـ 204,903 حاويات في الفترة نفسها من العام السابق، كما ارتفعت أعداد الحاويات الواردة بنسبة 5.
وزادت حاويات المسافنة بنسبة 2.12%، لتصل إلى 290,110 حاويات مقارنة بـ284,080 حاوية في شهر أكتوبر لعام 2022م.
وبلغت أحجام البضائع العامة 627,637 طنًا، والبضائع السائبة الصلبة 4,575,549 طنًا، والبضائع السائبة السائلة 11,415,187 طنًا، فيما سجلت الموانئ معدل تفريغ بلغ 791,683 رأس ماشية، بزيادة 297.94%، مقارنة بـ 198,947 رأس ماشية في الفترة ذاتها لعام 2022م.
واستقبلت الموانئ التابعة للهيئة 59,810 ركاب ، بزيادة 35.11% عن الشهر المقابل في عام 2022 الذي سجل 44,268 راكبًا، في حين استقبلت الموانئ 109,646 سيارة، بارتفاع قدره 17.13% مقارنة بـ 93,611 سيارة، في الفترة نفسها من العام السابق، فيما ارتفعت الحركة الملاحية بنسبة 5.46% بنحو 1,062 سفينة، مقارنة بـ 1,007 سفن، في أكتوبر 2022م.
وانخفضت الطنيات المناولة بنسبة 5.90% ليصل إلى 24,973,667 طنًا من البضائع، مقارنة بـ 26,539,845 طنًا في الفترة المقابلة من عام 2022م، كما هبطت طنيات المواد الغذائية خلال شهر أكتوبر لعام 2023م بنسبة 34.61% لتصل إلى 1,609,345 طنًا، مقارنة بـ 2,461,009 أطنان في أكتوبر لعام 2022م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موانئ الموانئ السعودية مقارنة بـ فی الفترة لتصل إلى عام 2022م بنسبة 5
إقرأ أيضاً:
ارتفاع واردات أسلحة أوروبا 155% في 4 سنوات
كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، في تقرير صدر الاثنين، عن ارتفاع حاد في واردات الأسلحة إلى أوروبا بنسبة 155% خلال الفترة الممتدة بين 2020 و2024، مما يعكس تزايد التوترات الأمنية في القارة. كما أشار التقرير إلى أن أوكرانيا أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم بعد الغزو الروسي عام 2022.
هيمنة أمريكيةأظهرت بيانات المعهد أن الولايات المتحدة عززت هيمنتها على سوق الأسلحة العالمية، حيث ارتفعت حصتها من الصادرات العالمية إلى 43% خلال الفترة 2020-2024، مقارنة بـ 35% في الفترة 2015-2019.
أما أوروبا، فقد استحوذت على 28% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية بين 2020 و2024، مقارنة بـ 11% فقط بين 2015 و2019، مما يعكس تسارع وتيرة التسليح في القارة.
يسعى الاتحاد الأوروبي للحفاظ على تنافسية قطاعه الصناعي العسكري، وسط هيمنة أمريكية وصينية متزايدة. وتعاني القارة من تراجع حصتها في التصنيع العالمي، حيث انخفضت من 24% عام 2008 إلى 16% فقط عام 2022، في المقابل ارتفعت حصة الصين من 14% إلى 31% خلال الفترة نفسها، وفقًا لبيانات البنك الدولي.
أوكرانيا: المستورد الأول للأسلحة عالميًااستحوذت أوكرانيا وحدها على 8.8% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية خلال الفترة 2020-2024، وكان نصف هذه الواردات تقريبًا من الولايات المتحدة، على الرغم من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب كانت قد أوقفت المساعدات العسكرية لكييف في وقت سابق.
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تصاعد التوترات بين الغرب وروسيا، مما تسبب في أكبر مواجهة دبلوماسية وعسكرية منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. وقد حذر الكرملين والبيت الأبيض من أن أي خطأ استراتيجي قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
اعتماد أوروبيأكد تقرير معهد ستوكهولم أن أكثر من 50% من واردات الأسلحة الأوروبية بين 2020 و2024 جاءت من الولايات المتحدة، حيث كانت بريطانيا وهولندا والنرويج من بين أكبر المشترين للأسلحة الأمريكية.
يأتي هذا في وقت تتزايد الشكوك حول مصير التحالف عبر الأطلسي، والذي يُعتبر الركيزة الأساسية للأمن الأوروبي منذ الحرب العالمية الثانية. ومع تراجع الالتزامات الأمريكية، باتت الدول الأوروبية تسعى لزيادة إنفاقها العسكري لتعزيز قدراتها الدفاعية الذاتية.
في ضوء هذه التطورات، أيد زعماء الاتحاد الأوروبي، الخميس الماضي، خططًا لزيادة الإنفاق الدفاعي، وذلك بعد تراجع ترامب عن السياسات الأمريكية التقليدية التي كانت تدعم حلف الناتو والتعاون العسكري مع الحلفاء الأوروبيين.
هذا الاتجاه الجديد يعكس إدراك أوروبا لحاجة ملحة لتقليل اعتمادها على واشنطن، خاصة مع تصاعد المخاطر الأمنية في القارة، واستمرار الصراع في أوكرانيا.