في يوم ميلاده.. يوسف عيد بطل المسافات القصيرة في دنيا الكوميديا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تمر اليوم ذكرى ميلاد يوسف عيد، الفنان الكوميدي الاستثنائي صاحب الأداء المدهش الذي أثبت وجوده على الساحة الفنية من خلال دقائق قليلة على الشاشة، ولكنه استطاع من خلالها أن يزرع الضحكة في قلوب جمهوره لسنوات طويلة حتى بعد رحيله ما زالت مشاهده وأدواره حاضرة يستمتع بها المشاهدين.
وفي ذكرى ميلاد يوسف عيد لم يحظ فقط بحب الجمهور ولكن إشادات النقادات كانت حاضرة دائمة لتؤكد على وجود فنان مبدع قادر عن زرع البهجة.
قالت عنه الناقدة ماجدة خيرالله في منشور عبر حسابها على «فيس بوك»، «يوسف عيد كان فنان شديد التميز طلته ولو دقائق في أي عمل فني، يحقق بهجة ومتهة دون أي تكلف، بحب دوره في سمع هس واضحك الصورة تطلع حلوة، للأسف لمع كالشهاب وانطفأ مثله»، بينما قال عنه الناقد طارق الشناوي: «بطل المسافات القصيرة في دنيا الكوميديا».
في ذكرى ميلاد يوسف عيد.. شخصيات لا تنسىتمر اليوم الذكرى الـ75 لميلاد يوسف عيد الذي رحل عن عالمنا في سبتمبر 2014 في عامه الـ 66، بعد أزمة صحية تاركا خلفه ما يجاوز الـ250 عملا في السينما والدراما التلفزيونية والمسرح، وتعددت الشخصيات ما بين «عم هيصة» في «الرجل العناب»، «زكريا الرديري» في «الناظر»، أو المعلم عبده أجرني الحانوتي في «جعلتني مجرما»، وكابتن حمدي كاتا في «الكبير أوي» أو حتى مشاهد معدودة برفقة الزعيم عادل إمام ولكنها كافية لإثارة موجات عاتية من الضحك، حتى آخر أدواره في «الحرب العالمية الثالثة» عندما جسد شخصية «بوب مارلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوسف عيد الفنان يوسف عيد
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق لعام 2024
في كل يوم، يلقى 300 شخص على الأقل في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حتفهم بسبب التصادمات على الطرق، ويعاني كثيرٌ غيرهم من الإصابات والإعاقات.
ولذلك، نحن لا ننسى أبدًا الوجوه التي تحصيها الأرقام، فقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق في عام 1993. وفي عام 2005، أقرت الأمم المتحدة هذا اليوم بوصفه يومًا عالميًا يُحتَفَل به يوم الثالث نوفمبر من كل عام.
ويُركز اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق 2024 لهذا العام على "ذلك اليوم" - أي اليوم الذي تسبب فيه الحادث المروري في وقف مسار حياة الضحايا أو تغييره إلى الأبد. ولكل ضحية قصتها في ذلك اليوم، وتظل تلك القصة محفورة في ذاكرة أقاربها وأصدقائها ومعارفها. ويتمثل الهدف من اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق في إحياء ذكرى الآلاف من القتلى والجرحى نتيجة لحوادث الطرق كل دقيقة وتَذَكُّرهم.
وموضوع اليوم العالمي لإحياء هذه الذكرى هو: تذكر. سانِد. ادعم: فعلينا أن نتذكر مَن قُتِلوا وأصيبوا إصابات بالغة في حوادث المرور، وأن نساند الذين يتحملون عواقب حوادث الطرق، وأن نعمل على الوقاية من تلك الحوادث والاستجابة لآثارها.
ووفقًا للتقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2023، فإن إقليم شرق المتوسط يستأثر بنسبة 11% من الوفيات الناجمة عن التصادمات على الطرق عالميًا؛ ولديه ثاني أعلى معدّل للوفيات الناجمة عن التصادمات في العالم. ويمثل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا ما يقرب من 70% من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور المُبلغ عنها. وتؤثر هذه المشكلة جميع بلدان الإقليم وأراضيه، بصرف النظر عن مستوى دخلها.
ووجد التقرير العالمي أن ما يقرب من 50% من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق تحدث في صفوف مستخدمي الطرق المعرضين للخطر (المشاة، وسائقي الدراجات النارية، وسائقي الدراجات الهوائية)، ويقع 40% من الوفيات في صفوف سائقي وركاب المركبات ذات الأربع عجلات.
ويستضيف مركز أبو ظبي للتنقل ووزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، فعالية للاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق، وإصدار التقرير الإقليمي عن السلامة على الطرق في إقليم شرق المتوسط.
ويهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه السلامة على الطرق في الإقليم، والتأكيد على الحاجة إلى بذل جهود متواصلة لتحسين نُظُم السلامة على الطرق.
وقد شَكَّل التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2023 خط الأساس لعَقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030 الذي يستهدف خفض الوفيات والإصابات الخطيرة الناجمة عن التصادمات المرورية بنسبة 50٪ بحلول عام 2030. وسيقدِّم التقرير الإقليمي عن السلامة على الطرق لمحة عامة شاملة عن الوضع في جميع أنحاء الإقليم، وتحليلًا للاتجاهات الحالية والتحديات الماثلة والفرص السانحة للتحسين.