وهبي يقول إنه يسعى إلى "تحرير العقل المغربي من الخرافات السياسية"
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ووزير العدل، إنه يسعى إلى “تحرير العقل المغربي من الخرافات السياسية ورفع الحجر والبؤس والوصاية على المرأة المغربية الحرة”.
كما أعلن وهبي سعيه من أجل “إعطاء المرأة المكانة التي يرتضيها لها الله والأديان والقوانين والطبيعة، معلنا استعداده لمواجهة “لوبيات معارضي الإصلاح والتغيير، وذوي الفكر الماضوي الهدام”.
وأعلن أيضا خلال الدورة الـ27 لحزبه المنعقدة اليوم السبت بسلا “مواصلة تنزيل البرنامج الحكومي ودعم الحريات وحقوق الإنسان”.
وقال وهبي “إن حزبه يؤيد حقوق المرأة كاملة وشاملة، ويرفض زواج واغتصاب الطفلات القاصرات ويدافع عن صيانة حق الطفلات في التمدرس ويساند حق المرأة المغربية في التمكين الاقتصادي والاجتماعي”.
وأضاف الأمين العام للأصالة والمعاصرة، بأنه سيناضل من أجل هذه المواقف الحقوقية الواضحة “مع رفاقه في التحالف الحكومي الحالي، ومع أصدقائه الحداثيين خارج الحكومة، ومع كل الحقوقيين والقوى الحية، والفعاليات المتنورة من مختلف المشارب لتنزيلها وفق مقاربة تشاركية عميقة”.
ويذكر أن تصريحات وهبي بشأن حديثه عن الإصلاحات التي ينوي إقرارها على القانون الجنائي تجر عليه انتقادات، سيما ما يتعلق بالعلاقات الجنسية الرضائية.
ومن أبرز هذه الانتقادات ما يوجهه عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي يكيل في كل مناسبة حزبية انتقادات شديدة إلى وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وغير ما مرة يحثّ رئيس الحكومة عزيز أخنوش على إسكات وزيره في العدل و”منعه مما يريد تشريعه”.
كلمات دلالية ابن كيران الأصالة والمعاصرة الخرافة المرأة مدونة الأسرة وزير العدلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابن كيران المرأة وزير العدل
إقرأ أيضاً:
الحكومة تبارك اشهار تكتل الأحزاب والقوى السياسية اليمنية
باركت الحكومة اليمنية اشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الذي أعلن عنه يوم أمس في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وأعتبر رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك في كلمة له خلال حفل الإشهار، إعلان التكتل الوطني للأحزاب، جهدا وطنيا مميزا في لحظة تاريخية.
وقال "إننا ننظر لهذا التكتل كصوت جديد، ورؤيةً متجددة، وأداةً للتغيير البناء في وطننا الغالي، وجهد بارز في السياق الوطني يضاف للجهود التي تسعى لرص الصفوف وتهيئة السبل لإنقاذ اليمن من براثن مليشيا الحوثي".
وأوضح أن الحكومة تتطلع بانفتاح كامل للتفاعل إيجابيا مع هذا الجهد الوطني وبما يقود لتوحيد الجهود لاستكمال استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب وتحقيق السلام في اليمن.
وأردف: "نحن نؤمن بأن اليمن يستحق أن يكون في مقدمة الدول، وأن يكون لنا موقع مشرف على الساحة الإقليمية والدولية، ونحن جميعا نتشارك هدفا واحدًا وهو بناء يمن يضمن العدالة والحرية والمساواة لجميع أبنائه. يمن يعلي من قيمة الإنسان ويصون حقوقه وحرياته وكرامته".
وفي وقت سابق، أعلنت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، تمسكها بالإنفصال ورفضها تكتل الأحزاب والمكونات السياسية، والذي أعلن عنه يوم أمس في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، بهدف توحيد الجهود لمواجهة الحوثيين.
وقالت مليشيا الانتقالي في بيان لها، إنها تابعت مخرجات ما سُمي بـ "التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية" (وثائقه، وبيان إشهاره) الذي أعلن عن تشكيله الثلاثاء، بمشاركة عدد من المكونات والشخصيات السياسية الداعمة لما يسمى بـ "مشروع اليمن الاتحادي".
وأوضح البيان، أن المجلس الانتقالي يقود "من خلال "الميثاق الوطني الجنوبي" تكتلا سياسياً يسعى لتحقيق أهداف وتطلعات شعب الجنوب المتمثلة في استعادة الجنوب دولة وهوية، فإنه يؤكد استعداده للحوار ومناقشة أي جهود لمواجهة خطر ومهددات مليشيا الحوثي الإرهابية".
وجدد البيان، تأكيد الانتقالي بأنه غير مشارك في هذا التكتل، مُذكّرا "بواقع وجود حالتين سياسيتين متمايزتين لكل منهما شعب وهوية وتطلعات، تستدعيان عدم التأثير على أي منهما سياسياً".
وأعلن البيان، عدم التزام الإنتقالي بأي مخرجات أو نتائج ليس مشاركاً فيها، أو غير موافق عليها.
ويوم أمس، أعلن في عدن عن التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، بهدف توحيد القوى السياسية والوطنية لإنهاء انقلاب الحوثيين.
وجرى خلال الإشهار اختيار الدكتور أحمد بن دغر رئيساً للمجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، على أن تكون رئاسته دورية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الأحزاب والتكتلات السياسية اليمنية والبالغة عددها 23 حزبا وتكتلا سياسيا، أعلنت ميلاد التكتل السياسي الجديد، الذي التزم في بيان الإشهار بالدستور والقوانين النافذة، والمرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، والتعددية السياسية، والتداول السلمي للسلطة، والعدالة، والمواطنة المتساوية، والتوافق، والشراكة، والعمل بشفافية.
وشدد بيان التكتل على استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد والانقلاب كأبرز الأهداف التي يسعى لتحقيقها، إضافة إلى حل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي.