خبير عسكري: حرب إسرائيل على لبنان قد تضر بمصالحها الإقليمية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال اللواء الدكتور محمد زكي الألفي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تنفذ خطة ردع في جنوب لبنان، كي تتفرغ تماما لتحقيق أهدافها المشبوهة في قطاع غزة، والتي فشلت فشلا ذريعا في تحقيقها حتى الآن.
وأضاف الألفي في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «فتح جبهة جديدة لإسرائيل استنزاف آخر لقدرات وإمكانيات الجانب الإسرائيلي في هذا الاتجاه، وهذا الأمر لن يكون مناسبا للحلفاء مثل الولايات المتحدة الأمريكية».
وتابع مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أنّ الحسابات الداخلية في لبنان تستبعد الدخول في مواجهات مع إسرائيل، ولكن الجانب الإسرائيلي سيستخدم القوات الجوية لتحطيم البنية التحتية والفوقية في العاصمة بيروت، وعمله الرئيسي سيكون في اتجاه الجنوب حيث يوجد حزب الله الذي يمتلك أسلحة يمكنها التأثير في الجانب الإسرائيلي تأثيرا موجعا، وهو ما سيدفع إسرائيل إلى التفكير جيدا قبل تنفيذ أي عملية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة لبنان جنوب لبنان فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية التدمير والسحق يستهدف القرار اللبناني
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن تصعيد الاحتلال هجماته الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستخدام إستراتيجية "التدمير والسحق" يأتيان بهدف الضغط النفسي على أصحاب القرار في لبنان.
وأضاف العميد جوني -خلال فقرة التحليل العسكري للحرب في لبنان- أن الذريعة الإسرائيلية باستهداف مراكز قيادة وبنى تحتية لحزب الله في الأبنية السكنية "باتت سخيفة جدا" ولم تعد تلقى تصديقا لدى أحد في العالم، مشيرا إلى أن الهدف الحقيقي من هذه الهجمات هو "التأثير والضغط النفسي على أصحاب القرار في لبنان".
ولفت الخبير العسكري إلى أن الاحتلال يوسع نطاق اعتداءاته في الضاحية الجنوبية ليقترب من مناطق تماسها مع بيروت والمناطق المجاورة، في محاولة لفصل بيئة المقاومة عن تأييد حزب الله من خلال استهداف منازلهم بشكل متعمد في وضح النهار.
وفي قراءته للتطورات الميدانية، يؤكد العميد جوني أن إطلاق حزب الله 30 صاروخا في غضون 20 دقيقة يثبت قدرة المقاومة على تنفيذ "زخات متراكمة" في وقت قصير لتحقيق تأثير كبير، رغم العنف الإسرائيلي في الميدان وتطور العمليات الجوية والاستطلاعية، وتوقع تصعيدا متبادلا في المرحلة المقبلة.
معركة الخيام
وفيما يتعلق بمعركة الخيام ومحاولات الاحتلال التقدم نحو المدينة، يوضح الخبير العسكري أن محاولة السيطرة على منطقة دير ميماس تهدف إلى قطع عقدة طرق مهمة تربط بين أقضية مرجعيون وبنت جبيل والنبطية.
لكنه يشير إلى صعوبة تثبيت هذه النقطة نظرا لتعرضها لاستهدافات متواصلة من المقاومة، خاصة أنها مكشوفة من عدة اتجاهات.
وأكد أن محاولات الاحتلال الالتفاف على مدينة الخيام من الجهة الجنوبية باتجاه منطقة المعتقل تواجه مقاومة عنيفة، لافتا إلى أن التقدم الإسرائيلي اقتصر حتى الآن على بعض أحياء الخيام الجنوبية فقط.