الرياض

قام وزير التعليم يوسف البنيان باعتماد خطة برنامج ابتعاث شاغلي الوظائف التعليمية لدراسة اللغة الصينية تماشيًا مع توجهات الوزارة لتقديم برامج تسهم في تحقيق اهداف رؤية المملكة 2030.

ويستهدف البرنامج ترشيح شاغلي الوظائف التعليمية حملة درجة البكالوريوس، للحصول على درجة الدبلوم العالي أو الماجستيري تدريس اللغة الصينية للحصول على مهارات تدريس اللغة الصينية والتمكن منها تحدثاً وكتابة.

ويأتي ذلك بغرض تدريسها في المدارس السعودية بمراحل التعليم العام المختلفة بعد الحصول على المؤهل بحيث تدعم الوزارة التنسيق بشأن قبول المرشحين في معاهد وجامعات تعليم اللغة الصينية بجمهورية الصين الشعبية.

وبيّنت الوزارة الضوابط والشروط المنظمة للترشح وهي: ألا يزيد عمر المرشح عند بداية الدراسة عن أربعين عاماً وألا تقل درجة التقدير في تقويم الأداء الوظيفي عن ممتاز في آخر سنتين وألا يكون المرشح ممن أخل بواجباته الوظيفية أو صدر بحقه عقوبة تأديبية جراء تقصيري أداء العمل خلال العامين السابقين للترشيح، وألا يكون محالاً إلى التحقيق أو مكفوف اليد أو طرفاً في قضية قائمة أو منظورة وأن يتعهد المرشح بالموافقة على تدريس مادة اللغة الصينية في مراحل التعليم العام المختلفة.

وأوضحت أنه يتم رفع الطلبات للإدارة العامة للإيفاد والابتعاث بالوزارة من قبل إدارات التعليم بعد الفرز والدراسة عن طريق نظام فارس، ويتم إرفاق المستندات التالية بصيغة pdf وهي: صورة من شهادة اجتياز اللغة الإنجليزية والسيرة الذاتية للمرشح وصورة من الهوية الوطنية وصورة من جواز السفر للمرشح وصورة من شهادة آخر مؤهل للمرشح وتعهد المعلم بتدريس اللغة الصينية بعد إنهاء البرنامج وتعهد المعلم بالعمل لدى الوزارة مدة تعادل مدة ابتعاثه.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اللغة الصينية المدارس السعودية الوظائف التعليمية جمهورية الصين الشعبية اللغة الصینیة

إقرأ أيضاً:

خليفة بن محمد بن خالد: “اليوم الإماراتي للتعليم” دليل نهضة كُبرى تستهدف الاستمرار في الارتقاء بنوعية التعليم

 

 

أبوظبي- الوطن:

أكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية أن “اليوم الإماراتي للتعليم” دليل نهضة تعليمية كُبرى .

واعتبر اعتماد هذا اليوم، خطوةً جديدةً للأمام في مسيرة تطوير القطاع التعليمي باعتباره مصنع العقول وحاضن المواهب ومختبر الإبداعات، الذي يحفّز على توفير بيئة تعليمية صحية، تليق بمستوى حرص قيادتنا الرشيدة على الاستثمار في الإنسان والحث على الإبداع والتجديد، وتحويل المنشآت التعليمية إلى منابر للعلم، تضمن للطلبة التفوّق الأكاديمي وصُنع الغد الأفضل.

كما اعتبر إقرار هذا “اليوم” لم يأت من باب الترف بل لتنمية طلبة ناجحين أكاديمياً وليكونوا مُدركين في الوقت نفسه لدور العِلم والتعلّم، وقداسة التعليم في تعزيز خطط التنمية وبناء أجيال المستقبل الساعية للريادة العالمية في المجالات كافة، بما فيها مهارات التطوع.

وأضاف، أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام، يوماً إماراتياً للتعليم، يدل على بزوغ نهضة كُبرى تستهدف الاستمرار في الارتقاء بنوعية التعليم، ضمن رؤية عصرية وحديثة، لينعكس أداؤها على المؤسسات التعليمية، وعلى المتعلمين من طلبة المدارس والمعاهد والكليات والجامعات.

وأثنى معاليه، على المنظومة التعليمية الراقية والمتقدمة في دولة الإمارات، وعلى المعلمين والمعلمات، وحيّا فيهم روح المواطنة والمسؤولية العالية في تهيئة الظروف والمناخات الحاضنة أمام الطلبة لبلوغ المستقبل والغايات والآمال في التميز والإبداع في التعليم.


مقالات مشابهة

  • خليفة بن محمد بن خالد: “اليوم الإماراتي للتعليم” دليل نهضة كُبرى تستهدف الاستمرار في الارتقاء بنوعية التعليم
  • قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي
  • جيوفاني جيوفانيلي، رئيس تعلّم اللغة الإنجليزية في بيرسون : المنظومة التعليمية في دولة الإمارات تشكل بنية قوية تتميز بالتنوع والشمولية
  • "التعليم".. تفاصيل النموذج الإشرافي المحدث لتطوير جودة العملية التعليمية
  • «التعليم»: 50% من طلاب أولى إعدادي يحققون الحد الأدنى من المهارات بالتقييم الوطني
  • بعد بيان التعليم.. القصة الكاملة لـ تسمم 15 فتاة بالمدينة التعليمية بأكتوبر
  • وزير التعليم يتابع انتظام العملية التعليمية في 8 مدارس بالفيوم (صور)
  • أول رد من التعليم عن تسمم حالات بالمدينة التعليمية بأكتوبر
  • «لجنة تعليم البرلمان» تناقش بقضايا التعليم العالي والتقني
  • اجتماع لجنة شؤون التعليم بمجلس النواب لمناقشة اعتماد اللوائح التنفيذية وقضايا التعليم العالي والتقني