قبل فصل الشتاء.. طبيب يحذر من «أيام حرجة» لانتشار الفيروسات التنفسية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
انتشار ملحوظ خلال الساعات الماضية، لنحو 7 أنواع من الفيروسات التنفسية، تزامنا مع فصل الشتاء، ما جعل وزارة الصحة والسكان، تطلق تحذيرات للمواطنين اكتشاف إصابات ببعض تلك الفيروسات، من بينها الفيروس المخلوي، فضلا عن مناشدة المواطنين بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية منعا للإصابة.
حذرت وزارة الصحة، من انتشار الفيروسات التنفسية تزامنا مع فصل الشتاء، من بينها: الفيروس المخلوي التنفسي، فيروسات الأنف Rhino viruses، فيروس كورونا، والإنفلونزا، والفيروس الغدي، وفيروس ابشتاین بار، وفيروس نظير الإنفلونزا، وهو ما حذر منه أيضا الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة والعلاج المناعي بالأمصال، خلال حديثه لـ«الوطن».
الفيروس المخلوي، من بين الفيروسات التنفسية التي تنتشر تزامنا مع فصل الشتاء، وفق «الحداد»، مؤكدا أنه يبدأ في الانتشار نهاية الشهر الجاري وبداية شهر ديسمبر، ويصيب الأطفال والكبار، فضلا عن عدم وجود لقاح له، حيث تشمل أعراضه الإصابة بالحمى، الزكام، ارتفاع درجة الحرارة، القيء، السعال، وفقدان الشهية، وأحيانا إصفرار الوجه لدى الأطفال: «لازم يكون فيه إجراءات وقائية للأطفال تحديدا، لأن بتكون مناعتهم ضعيفة، وكمان كبار السن والمصابين بأمراض الحساسية».
طرق وقاية كثيرة يمكن أن تتبعها الأمهات لحماية أطفالهن من الفيروسات التنفسية في فصل الشتاء، وفق استشاري الحساسية والمناعة، من بينها التخلص من المناديل الورقية فورا، غسل اليدين بشكل مستمر، غسل ألعاب الأطفال، عدم لمس الوجه، الابتعاد عن المصابين بالفيروسات التنفسية، الحرص على الراحة حال ظهور أي أعراض على الأشخاص، الحرص على استحمام الأطفال بشكل مستمر، شرب المياه قبل الخروج من المنزل.
تحذيرات أطلقها استشاري الحساسية والمناعة، للحد من انتشار الفيروسات التنفسية في فصل الشتاء، من بينها عدم ارتداء الملابس الصوف، لأنها تشعر الجسم بحرارة زائدة، ويفضل ارتداء الملابس القطنية، عدم ذهاب الأطفال إلى المدرسة حال ظهور أعراض عليهم، فضلا عن منع الألعاب مع القطط أو الدباديب، لأنها من مسببات الحساسية.
«الخريف أسوأ من الشتاء من حيث نشاط وانتشار الفيروسات التنفسية قبل فصل الشتاء»، إذ يرجع الحداد، السبب إلى تقلب الجو وتجمعات المدارس والجامعات، من بينها متحور كورونا والفيروس المخلوي، والإنفلونزا أخطرها، لأنه مرض سريري، كما أن المخلوي يصيب الأطفال الرضع أكثر، ويتعافى الشخص من الفيروسات حال الحفاظ على نفسه، وعن طريق خوافض الحرارة والراحة، فضلا عن احتياج بعض المصابين بأمراض حساسية أو غيرها لعلاج وبروتوكول محدد.
الحرص على تناول الفيتامينات من أبرز طرق الوقاية من الفيروسات التنفسية في فصل الشتاء، وفق «الحداد»: «لازم نحرص على تناول فيتامين C وA وD، فضلا عن تناول اللقاحات والتطعيمات خاصة للأطفال وكبار السن، يجب عليهم أخذ جرعة تعزيزية من لقاح كورونا، فضلا عن الإكثار من تناول السوائل، فضلا عن الحرص على النوم لا يقل عن 7 ساعات، والبعد عن التدخين والحرص على ممارسة الرياضة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيروسات التنفسية أعراض الفيروسات التنفسية انتشار الفیروسات التنفسیة من الفیروسات الحرص على من بینها فضلا عن
إقرأ أيضاً:
فترة حرجة تمر على فلذة كبدي.. كيف أخلص إبني من عقدة الإختبارات
سيدتي بعد التّحية والسّلام، أحييك على تخصيص هذا الركن عبر موقع “النهار أونلاين” الذي يسمح لنا كأمهات وربات بيوت. التمكّن من نصائحك العملية الفذة التي تيسّر لنا فنّ السيطرة والتحكم في أوضاع تعترينا وتعترضنا في حياتنا وخاصة مع أبنائنا.
ولعلّ ما سأطرحه اليوم عليك كمشكل سيكون على لسان حال كل أم خاصة وأن أبناءنا في فترة إمتحانات. هذه الفترة التي تشوبها العديد من الصعوبات والمشاكل بين الأم والابناء. خاصة فيما يتعلّق بالمراجعة، وهذا هو مربط الفرس.
سيدتي، أنا إمرأة مطلقة ولي إبن هو كل أملي في الحياة، مشكلتي أنني لا أجد الوقت ولا حتى الطريقة لأن أراجع مع إبني. الذي أفضل أن يكون عصاميا متكلا على نفسه. كما وأنني ارى أن الدروس الخصوصية التي يتلقاها من طرف المعلمة تكفيه ليكون على أهبة الإستعداد لأي إمتحان كان.
صدقيني سيدتي لست أحاول التملص من مسؤولياتي تجاه إبني لكن كثرة الإنشغالات وقلة صبري ومسؤولياتي تجاه والداي الكبيران في السن والذين أحيا بينهما حالت من دون أن يكون لي دور كبير في المراجعة مع إبني ، فما السبيل للخروج بحلّ يرضيني كأمّ تتوق لأن ينجح إبنها، وكإنسانة تود أن ينشأ فلذة كبدها مستقلا غير متكل على أحد.
أختكم أم أنس من الوسط الجزائري
الرد:بوركت سيدتي على كبير الثّقة التي وضعتها في شخصي. وأتمنّى أن ترقى إجابتي إلى تطلّعاتك. كما لا يفوتني أن أدعو بالنّجاح والفلاح لكلّ أبنائنا ممن يجتازون هذه الفترة الامتحانات الفصلية التي تؤرق الأولياء أكثر من أنّها تصنع الحدث عند الأبناء.
أتفهّم مشكلتك سيّدتي، وأرى ان العديد من الأمهات تتقاسمن معك نفس الشّغف والرغبة. من خلال ما طرحته كمشكل أرى أنه عليك تحسيس إبنك بالمسؤولية المنوطة إليه في أن ينجح ويفلح بنقاط تمكّنه من أن يكون في المراتب الاولى. هذا الأمر لن يحدث جزافا، حيث أنه عليك بادئ ذي بدء أن تزرعي في قلب طفلك روح المسؤولية وكبير الثقة منك له.
عليك سيدتي أيضا أن تعقدي إتفاقا مع إبنك تؤكدين له من خلاله أنك تمنحينه كل الحرية ليراجع براحته بعيدا عن أي ضغط يمكن أن يكون منك خلال هذه الفترة. ومن انّك تعوّلين أن يتّخذ مما تلقنه له معلمة الدروس الخصوصية زادا في مراجعته. حتى لا تختلط عليه الأمور وحتى لا يجد نفسه أمام طرق وأنماط شرح مختلفة وأحيانا متضاربة.
كل هذا ولا يمكنك سيدتي أن تتهرّبي مما لك كدور كبير في حياة إبنك الذي يفتقد إلى وجود الأب في حياته. خاصة في هذه الفترة التي يتوجب فيها عليك أن تلعبي دور الأب والأم معا حتى تتمكن يمن بناء شخصية متماسكة لإبنك في سنه هذا. فالتشجيع والدعاء له وكذا تحسيسه بأهمية نجاحه بالنسبة لك مقابل التضحيات التي تقومين بها من أجله وله وحده.
ليس الأمر بالهين، لكنه ليس بذات الصعوبة حيث أنه من الجميل أن تجتازي مع إبنك هذه المرحلة بنجاح. ليكون بعد أن يقطف ثمرة إجتهاده وعطائك الامتناهي شخصا عصاميا متكلا على نفسه. وفقه الله وكان في عونك أختاه لتحصدي خير ما زرعته.
ردت: س.بوزيدي.