اليونيسيف تكشف عن إجمالي عدد الأطفال النازحين داخليا في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
(CNN)-- أعلنت منظمة "اليونيسيف"، نزوح أكثر من 700 ألف طفل في غزة، وقالت إن "هذا يجب أن ينتهي"، بينما تشير تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى نزوح أكثر من 1.5 مليون شخص داخليا في قطاع غزة.
وقالت منظمة "اليونيسيف" التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، في منشور: "في غزة، نزح أكثر من 700 ألف طفل- أُجبروا على ترك كل شيء وراءهم.
وبحسب تحديث يومي أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الثلاثاء، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.5 مليون شخص في غزة أصبحوا نازحين داخليا.
ويشمل ذلك 778 ألف نازح داخليا يقيمون في 154 ملجأ لوكالة "الأونروا". وبالإضافة إلى ملاجئ "الأونروا"، هناك أيضا ملاجئ تديرها الحكومة ومنظمات الإغاثة الأخرى والمنظمات غير الحكومية.
ويتواصل عدد النازحين في جنوب غزة في التزايد، حيث تؤوي "الأونروا" 627 ألف شخص في 97 منشأة، بحسب تحديث الوكالة، وأضاف التحديث أن ملاجئ الأونروا تستوعب "عددا أكبر بكثير من الأشخاص من طاقتها المستهدفة".
وقال توم وايت، مدير "الأونروا" في غزة، لمراسل CNN جون فوس، الثلاثاء: "الجنوب غارق بالنازحين. الجميع إما نازحون، أو يستضيفون عائلات نازحة، إذا كنت في الشوارع هذه الأيام، فالناس يحاولون فقط البقاء على قيد الحياة. كل شخص يبحث عن الماء، ويصطفون للحصول على الخبز".
وأضاف: "الأمر المهم حاليا هو أن الناس يبحثون عن أي خشب يمكنهم الحصول عليه بسبب نفاد غازات الطهي".
وتابع تحديث وكالة "الأونروا" أن "الاكتظاظ يؤدي إلى انتشار الأمراض، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي الحادة والإسهال، مما يثير المخاوف البيئية والصحية ويحد من قدرة الوكالة على تقديم خدمات فعالة وفي الوقت المناسب".
وفيما يتعلق بمئات آلاف الأشخاص غير القادرين أو غير الراغبين في الانتقال جنوبا، لا يزال تأمين الحد الأدنى من الغذاء والماء، وسط الأعمال العدائية المكثفة يشكل مصدر قلق. وأثار مسؤولو الصحة المخاوف بشأن الأمراض المنقولة عبر المياه بسبب استهلاك المياه من مصادر غير آمنة، وكذلك الجفاف والمجاعة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأونروا اليونيسيف قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل للأجهزة اللوحية علاقة بالتوحد؟.. دراسة تكشف التفاصيل
أوضحت نتائج دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية، وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.
وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.
وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وقال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.
ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في "حالات خاصة"، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.