هجوم روسي على خيرسون.. وتدمير مسيرات أوكرانية فوق موسكو
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
صد الجيش الأوكراني، خلال الساعات الماضية، أكثر من 20 هجوما روسيا، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير طائرات مسيرة أوكرانية فوق 3 مناطق روسية.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن الجيش صدّ 24 هجوما شنه الجيش الروسي في اتجاه ماريانسكي شرقي البلاد.
وأضافت: "يواصل الجيش الأوكراني عمليات الهجوم جنوب باخموت بمنطقة دونيتسك".
كما قتل 3 مدنيين وأصيب 12 على الأقل بجروح، بينهم رضيعة، في هجوم روسي على مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا، الإثنين.
وأكد حاكم خيرسون، أولكسندر بروكودين، في بيان، مقتل شخصين، امرأة (62 عاما) ورجل (45 عاما) في هجوم "كبير" بالصواريخ وقذائف المدفعية على وسط المدينة، بعد ظهر الإثنين.
وفي وقت سابق، تعرضت سيارة في ضواحي المدينة لقصف مدفعي روسي، مما أدى إلى مقتل رجل وإصابة طفلة في شهرها الثاني، إثر اشتعال النيران فيها، وفق رئيس الإدارة العسكرية لخيرسون رومان مروشكو.
واستعادت القوات الأوكرانية السيطرة على خيرسون من القوات الروسية قبل عام، محققة أكبر مكاسب ميدانية في الحرب المستمرة منذ 21 شهرا.
وتتعرض المدينة الواقعة على الضفة الغربية لنهر دنيبر، لقصف يومي من القوات الروسية الموجودة على الضفة الأخرى من الممر المائي الشاسع.
تدمير طائرات مسيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن الدفاعات الجوية دمرت، مساء الإثنين، أربع طائرات مسيرة أوكرانية فوق ثلاث مناطق روسية.
وذكرت الوزارة أنه تم تدمير المسيرات في مناطق موسكو وتامبوفوبريانسك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باخموت خيرسون القوات الأوكرانية القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية موسكو أخبار روسيا أخبار أوكرانيا أخبار العالم الجيش الأوكراني الجيش الروسي ميليتوبول طائرات مسيرة باخموت خيرسون القوات الأوكرانية القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية موسكو أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يوجه ضربة قاصمة لحركة الشباب.. مقتل 120 عنصراً وتدمير معاقل التنظيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عملية عسكرية نوعية، تمكن الجيش الصومالي، بالتعاون مع القوات الصديقة، من قتل ما لا يقل عن 120 عنصراً من حركة الشباب، بينهم 20 من القادة الميدانيين، وذلك خلال غارات مكثفة استهدفت مواقع التنظيم في مدينة جِلب، بإقليم جوبا الوسطى، جنوب الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم الاثنين، عن مصادر عسكرية أن العملية أسفرت عن تدمير عدة أوكار تابعة للحركة الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث أصبحت بنيتها التحتية أثراً بعد عين.
كما لاذ العديد من كبار قادة التنظيم بالفرار خوفاً من التصفية، مع استمرار الجيش في تقدمه نحو آخر معاقل الحركة في المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن العملية العسكرية لم تقتصر على استهداف المقاتلين فقط، بل شملت أيضاً تدمير مقر قيادة التنظيم في المدينة، إلى جانب معسكرات تدريب كان يستخدمها المتشددون لتجهيز عناصرهم لشن هجمات إرهابية.
بالإضافة إلى استهداف العناصر الإرهابية، تمكن الجيش الصومالي من تدمير ورش تصنيع العبوات الناسفة ومخابئ الأسلحة والذخائر، ما شكل ضربة قوية لقدرات الحركة على تنفيذ عمليات إرهابية مستقبلية.
ووفقاً للوكالة، فقد أدى القصف إلى تدمير كامل للبنية التحتية التابعة للتنظيم، فضلاً عن القضاء على قيادات بارزة كانت تشرف على التخطيط لهجمات تخريبية في مختلف أنحاء البلاد.
تأتي هذه الضربات في إطار حملة عسكرية مستمرة يشنها الجيش الصومالي بالتعاون مع القوات الإقليمية والدولية، للقضاء على حركة الشباب التي تسعى إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية وفرض تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وتعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات العسكرية التي تستهدف التنظيم الإرهابي في الأشهر الأخيرة، مما يعكس تصعيداً واضحاً في جهود الدولة لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها الحركة.