موقع 24:
2024-11-08@15:45:46 GMT

أعراض وعلاج التليف الرئوي

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

أعراض وعلاج التليف الرئوي

قالت مؤسسة الرئة الألمانية إن التليف الرئوي هو التهاب مزمن في النسيج الضام في الرئة، والذي يؤدي إلى تغيرات هيكلية تصل في نهاية المطاف إلى التليف.

وأوضح المؤسسة أن الأسباب وعوامل الخطورة المؤدية إلى التليف الرئوي تكمن في العدوى الفيروسية (مثل فيروس كورونا) واستنشاق مواد ضارة (مثل دخان السجائر والأسبستوس وغبار الكوارتز) والمواد المسببة للحساسية (مثل الجراثيم الفطرية وفضلات الطيور والغبار الناتج عن ريش الطيور) وصدمة الرئة نتيجة لانخفاض تدفق الدم لفترة طويلة إلى أنسجة الرئة.


كما تشمل الأسباب أيضاً الإشعاع المؤين المستخدم لعلاج السرطان وبعض أدوية علاج السرطان، بالإضافة إلى بعض الأمراض كأمراض القلب (مثل ما يعرف بفشل القلب الأيسر) والفشل الكلوي المزمن وأمراض النسيج الضام (مثل مرض الساركويد).

الأعراض وتتمثل أعراض التليف الرئوي في ضيق التنفس وتغير لون الجلد إلى اللون الأزرق بسبب نقص الأكسجين وتضخم الأصابع والأظافر.
ويتم تشخيص التليف الرئوي بواسطة الأشعة السينية والأشعة المقطعية واختبار وظائف الرئة وفحوصات الدم والخزعة (أخذ عينة من نسيج الرئة).
ويتم علاج التليف الرئوي من خلال علاج المرض الأساسي وتجنب عوامل الخطورة، بالإضافة إلى الأدوية المثبطة للالتهابات والأدوية، التي تمنع تكوين النسيج الضام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية فيروس كورونا أمراض القلب

إقرأ أيضاً:

الصين تحقق اختراقاً علمياً بالكشف المبكّر عن سرطان الرئة

حققت الصين اختراقا علميا كبيرا في الكشف المبكّر عن سرطان الرئة، من خلال ابتكار “جهاز استشعار فائق الحساسية يكشف عن المرض من خلال تحليل التغيرات الكيميائية في هواء الزفير”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “يعتمد الجهاز الذي طوره باحثو المعهد البوليتكنيكي بجامعة تشجيانغ في الصين، على اكتشاف التغيرات الدقيقة في مستوى مادة كيميائية تسمى الأيزوبرين، والتي أظهرت الدراسات السابقة أنها تنخفض بشكل ملحوظ في تنفس الأشخاص المصابين بسرطان الرئة”.

ووفق الصحيفة، “جرى تطوير المستشعر باستخدام مواد نانوية تحتوي على البلاتين والإنديوم والنيكل، ما يتيح له التمييز بين الأيزوبرين وغيره من المواد الكيميائية الموجودة عادة في عينات التنفس، وتمكن فريق البحث من تحسين حساسية المستشعر ليكون قادرا على اكتشاف الأيزوبرين في مستويات تصل إلى أجزاء من المليار، وهو مستوى يتفوق بشكل كبير على أجهزة الاستشعار السابقة”.

وبحسب الصحيفة، “ففي اختبارات أجريت على عينات من أنفاس 13 شخصا، بما في ذلك 5 مصابين بسرطان الرئة، نجح المستشعر في اكتشاف مستويات منخفضة من الأيزوبرين تصل إلى 40 جزءا في المليار لدى الأشخاص المصابين بالسرطان، مقارنة بمستويات تزيد عن 60 جزءا في المليار لدى الأشخاص غير المصابين.

وقال الباحثون: “إن هذه التقنية قد تمثل طفرة في فحص سرطان الرئة بشكل غير جراحي، وتفتح آفاقا جديدة لتحسين التشخيص المبكر للمرض، ما قد يساهم في إنقاذ الأرواح”.

مقالات مشابهة

  • دراسة.. النحل قادر على اكتشاف السرطان قبل التكنولوجيا!
  • «بيئة» تحتفي بفن النسيج العربي
  • هل يمكن للنحل والكلاب اكتشاف السرطان قبل التكنولوجيا؟
  • جوجل تحذر مستخدمي أندرويد.. ثبت هذه التحديثات فورا لمواجهة ثغرات خطيرة
  • الصين تحقق اختراقاً علمياً بالكشف المبكّر عن سرطان الرئة
  • الزراعة: فحص وعلاج 1500 حيوان بمنطقة سقارة في البدرشين
  • 5 نصائح لمرضى الالتهاب الرئوي لتجنب مخاطر الرياح.. احذروا الاختناق
  • خنشلة: قتيل وجريحان في حادث مرور بـ انسيغة
  • نكهة التوت في السجائر الإلكترونية تشل المناعة في الرئة
  • مرض الأكزيما..ما هي أعراض وأسباب هذا المرض الجلدي؟