المقاتلون ما زالوا في عطلة.. قائد بقوات فاغنر: قريبا ننتقل إلى بيلاروسيا
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
أعلن القائد في مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة أنطون يليزاروف أن مقاتلي المجموعة التي يرأسها يفغيني بريغوجين الحليف السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ستنتقل قريبا إلى بيلاروسيا تنفيذا لاتفاقٍ وضع حدا لتمردها أواخر الشهر الماضي.
ونقلت قناة على تطبيق تليغرام اليوم السبت عن يليزاروف قوله إن المقاتلين في عطلة حتى أوائل أغسطس/آب المقبل بناء على أوامر بريغوجن قبل الانتقال إلى بيلاروسيا.
وأضاف القائد العسكري "علينا إعداد القواعد وساحات التدريب، والتنسيق مع الحكومات والإدارات المحلية، وتنظيم التفاعل مع وكالات إنفاذ القانون في بيلاروسيا، وإنشاء خدمات الإمداد والتموين".
وجهزت بيلاروسيا معسكرا سابقا للجيش لاستقبال مقاتلي مجموعة فاغنر، ويقع المعسكر المجهز بالخيام قرب قرية تسيل في منطقة موغيليف على بعد 90 كيلومترا جنوب شرق العاصمة مينسك.
ونظمت وزارة الدفاع البيلاروسية أمس زيارة للصحفيين للمعسكر الذي يمكن أن يؤوي 5 آلاف شخص، وقال المسؤول بالوزارة ليونيد كاسينسكي إنه بالنظر إلى أن هذه القاعدة جاهزة فقد تُقدَّم لفاغنر.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الوصول المحتمل لآلاف المقاتلين الروس من مجموعة فاغنر أدى إلى انقسام السكان المحليين في المنطقة التي يقع فيها المعسكر.
وكانت قوات فاغنر قامت أواخر الشهر الماضي بتمرد استغرق نحو 24 ساعة وسيطرت خلاله على منشآت عسكرية في مقاطعة روستوف ومناطق مجاورة جنوبي روسيا قبل أن تبدأ الزحف باتجاه موسكو ضمن ما سماها قائد المجموعة يفغيني بريغوجين "مسيرة العدالة" التي يقول إنها كانت تستهدف القادة العسكريين "الفاسدين وعديمي" الكفاءة وعلى رأسهم وزير الدفاع سيرغي شويغو وقائد الأركان فاليري غيراسيموف.
بيد أن بريغوجين أعلن وقف التمرد على إثر الوساطة التي أجراها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، والتي ضمنت الحصانة من الملاحقة لبريغوجين ومقاتليه.
وفي حين كان الغموض يلف مكان وجودهم عقب التمرد، قال لوكاشينكو أول أمس الخميس إن بريغوجين موجود في مدينة سان بطرسبورغ الروسية وإن رجاله ما زالوا في روسيا، مما أثار تساؤلات عن تنفيذ الاتفاق الذي أنهى التمرد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السرايا توثق بالفيديو تفجير حقل ألغام بقوات وآليات إسرائيلية شمال غزة
عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، مشاهد من استهداف مقاتليها جنودا وآليات إسرائيلية شمالي قطاع غزة، عقب الاستيلاء على طائرة مسيّرة ومعرفة إحداثيات تموضع قوات الاحتلال.
وأوضحت السرايا في الفيديو أن عملية الاستهداف جرت في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمالي مدينة غزة، وتمت بعبوات أرضية ناسفة.
وكشفت السرايا أنها استولت على طائرة استخباراتية إسرائيلية من طراز "ماتريكس" بتاريخ 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ثم أجرت تحديثا لإحداثيات تموضع القوات الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة.
وعرض الفيديو مسحا جويا للآليات الإسرائيلية الموجودة في الميدان، ثم عملية رصد دقيقة كشفت موقع 6 جنود إسرائيليين، إلى جانب تجهيز وزرع العبوات الأرضية من نوعي "ثاقب" و"رعد".
وأظهر فيديو السرايا انتظار أحد مقاتليها -عبر شاشة- تقدم القوات والآليات الإسرائيلية إلى مكان وصفه بـ"الجهد الهندسي نتيجة إحداثيات تموضع قوات الاحتلال عقب الاستيلاء على الطائرة الاستخباراتية".
وقال مقاتل السرايا إنهم ينتظرون تقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية عبر 4 مسارات مختلفة ووصولها إلى منطقة الكمين حيث حقل العبوات المعد مسبقا.
إعلانوتضمنت اللقطات انفجار عبوة أفراد ناسفة، وهذا أدى إلى تصاعد الدخان فيما سمتها السرايا "الزاوية العمياء لمنظومة المراقبة".
وعرض الفيديو في الختام لقطات توثق تغطية نارية ودخانية من مكان تنفيذ العملية، إضافة إلى إجلاء مروحية إسرائيلية للقتلى والجرحى.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة".
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مثل مشاهد تفجير واستهداف آليات عسكرية إسرائيلية بعبوات ناسفة وقذائف مضادة للدروع، ونصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة.