كشفت دراسة حديثة بجامعة بنها، قدمتها الباحثة نجلاء فتحي خليل محمد العبادي لقطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة عن تزوير الوثائق للحصول على درجة دكتوراه الفلسفة في  الحاسبات والمعلومات تخصص علوم  الحاسب بكلية  الحاسبات والذكاء الاصطناعي .

وأشارت الباحثة إلى أن مجال كشف تزوير الوثائق يعتبر مجالا نشطا للبحث فى الطب الشرعي الرقمي ، حيث أصبح التزوير الرقمي منتشرا جدا لأن الصور الرقمية يمكن التلاعب والتعديل عليها بسبب سهولة توفر برامج معالجة الصور والتحرير .

وأكدت الباحثة أن الرسالة تقدم تقنية تعرف بتحديد مصدر الطابعة لتحديد أصل الوثائق المطبوعة وهى طريقة لتحديد مصدر الطابعة وتصنيف الوثيقة المشكوك فيها الى واحدة من فئات الطابعات، بالإضافة الى أنها تقدم أيضا تقنية كشف عدم تطابق الحبر التي تعتمد على استخدام نهج التعلم العميق والذى يلتقط الميزات الطيفية من صور وثائق فوق الطيفية لكشف عدم تطابق الحبر فيها.

وقالت الدكتورة هاله حلمى زايد المشرف الرئيسي على الرسالة أن الباحثة عرضت أحد الموضوعات التى تلقى اهتماما من الباحثين والمختصين وذلك لأهمية كشف التزوير بالوثائق عن طريق تحديد نوع الطابعة المستخدمة فى عملية الطباعة للورقة المطبوعة وايضا عن طريق تحديد عدد الاحبار المستخدمة فى كتابة الوثيقة ، موضحة بأنه تم استخدام تقنيات مختلفة لتحديد نوع الطابعة منها تقنيات تقليدية واخرى تعتمد على التعلم العميق .

من جانبه أكد الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس الجامعة أن الجامعة تبنت خطة استراتيجية طموحة وفقا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تهدف ربط البحث العلمي بمشاكل المجتمع المدني، وربط البحث العلمي بالصناعة  وتحسين مخرجاتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية من اجل رفع تصنيفها محليا وعربيا ودوليا.

وضمت لجنة الاشراف  أيضا الدكتور محمد طه عبد الفتاح أستاذ مساعد علوم الحاسب بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة بنها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعه الدراسات العليا والبحوث جامعة بنها رؤية مصر للتنمية المستدامة رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى

إقرأ أيضاً:

هل يجوز أن نعلم أولادنا في مدارس غير المسلمين في الخارج؟.. باحثة بمرصد الأزهر تجيب

أكدت نهاد رمضان، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإسلام يشجع على طلب العلم والانفتاح على المعارف دون تمييز ديني أو عرقي، مشيرةً إلى أن التعلُّم في مدارس وجامعات تضم غير المسلمين، فى دول أجنبية، ليس أمرًا محظورًا، بل هو ضرورة حضارية لتحقيق التقدم والنهضة.

وأوضحت خلال حلقة برنامج " من قضايا لملسمين حول العالم"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام رفع من شأن العلم والعلماء، مستدلةً بقول الله تعالى: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" (المجادلة: 11)، وكذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة".

وأضافت أن العلوم بمختلف تخصصاتها، سواء الطبية أو التقنية أو الاجتماعية، ضرورية لحماية الأوطان وخدمة المجتمعات، وبالتالي فإن التعلم من الآخرين والاستفادة من خبراتهم هو أمر مشروع، طالما لم يخالف ذلك تعاليم الإسلام.

كما أشارت إلى أن الشرع الحنيف لم يمانع في الاستفادة من معارف غير المسلمين، مستشهدةً بموقف الصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه، الذي أشار على النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق حول المدينة خلال غزوة الأحزاب، وهي فكرة مستوحاة من خبرات الأمم الأخرى.

وأكدت على أن التفاعل العلمي والحضاري بين الشعوب ضرورة لتحقيق التقدم، وأن الإسلام لم يكن دين عزلة، بل شجع على الاستفادة من التجارب النافعة لتطوير المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • استخدمت تقنية التعرف على الوجوه.. تركيا تطوع التكنولوجيا لقمع الاحتجاجات
  • استراتيجية تفاوضية.. باحثة في الشأن الافريقي تستبعد اندلاع حرب بين إثيوبيا وإريتريا
  • أول بيان لتشارلز الثالث منذ دخوله المستشفى: أشعر بالصدمة والحزن العميق
  • تساهم فى نحت الكوكب.. مفاجأة جديدة تكشف عن كائنات مؤثرة| ما القصة؟
  • الكويت تكتشف قضية تزوير جنسية غريبة
  • فتح التسجيل المبكر للالتحاق بكليات الطب والهندسة والعلوم بجامعة القاهرة الأهلية
  • هل يجوز أن نعلم أولادنا في مدارس غير المسلمين في الخارج؟.. باحثة بمرصد الأزهر تجيب
  • لماذا لم يبعث الله رُسلا بعد النبي محمد؟.. مرصد الأزهر يجيب
  • المغرب..رقمنة بيع السمك في الاسواق لتحديد الأسعار على المستوى الوطني
  • الطب الشرعي يكشف سبب وفاة مارادونا