خطر القواقع الأفريقية العملاقة.. دراسة سويسرية تحذر وتطلق إنذارًا صحيًا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حذرت جامعة لوزان السويسرية من الاحتفاظ بالقواقع الأفريقية العملاقة التي يصل طولها إلى 20 سنتيمترا، في حين تشهد أوروبا ارتفاعا في انتشارها كحيوانات أليفة. وقال فريق من العلماء بجامعة لوزان، في دراسة نشرتها المجلة العلمية "باراسايتس آند فيكتورز"، إن القواقع الأفريقية العملاقة يمكن أن تشكل خطرا على البشر، على سبيل المثال عن طريق نقل "دودة رئة الفئران"، مما يمكن أن يسبب التهاب السحايا لدى البشر.
وأضاف العلماء أن نحو ثلثي ما لا يقل عن 36 مسببات الأمراض المعروفة في القواقعيمكن أن تصيب البشر أيضا.
وقالت الباحثة كليو بيرتلسماير، في بيان أصدرته جامعة لوزان، إن "شبكات التواصل الاجتماعي تعج بصور الأشخاص الذين يضعون الحيوان على جلدهم، أو حتى أفواههم".
وتقوم بيرتلسماير بالتدريس في معهد البيئة والتطور بكلية الأحياء والطب بالجامعة. ويعتقد الأشخاص أن مخاط القواقع أو الحلزون مفيد للبشرة. لكن هذا يهدد بنقل مسببات الأمراض.
وقامت الباحثة وزملاؤها بتحليل الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة مدى انتشار القواقع العملاقة كحيوانات أليفة. وقال جيروم جيبيت، المشارك في الدراسة، إن الكثير من الأشخاص لا يدركون المخاطر" التي يعرضون أنفسهم أو أطفالهم لها عندما يتعاملون مع القواقع، على سبيل المثال عندما يضعونها على وجوههم".
وحذر الباحثون من أنه في حالة نمو تجارة الحيوانات الأليفة، "فإن ذلك سيخلق المزيد من الفرص لإدخال وانتشار مسببات الأمراض الضارةللإنسان والحيوانات الأخرى".
والحلزونات الشوكية تتسم بالشراهة وتتكاثر بسرعة. ويدرجها الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة في قائمته للأنواع الخطيرة ويشير إليها على أنها آفة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف “فصل خفي” في تاريخ تطور البشر
إنجلترا – حقق فريق من جامعة كامبريدج اكتشافا مثيرا بالكشف عن دليل جديد قد يغيّر الفهم التقليدي لتطور الإنسان.
وفي دراسة جديدة، توصل الباحثون إلى أن البشر لا ينحدرون من سلالة واحدة، بل من سلالتين على الأقل.
وفقا للدراسة، انقسمت السلالتان – المجموعة أ والمجموعة ب – قبل 1.5 مليون سنة، ربما نتيجة هجرة أدت إلى انتقال إحدى المجموعتين إلى مناطق جديدة. لكن بعد مليون عام تقريبا، أي منذ حوالي 300 ألف سنة، اجتمعت المجموعتان مجددا، ما أدى إلى التزاوج بينهما وظهور الإنسان العاقل (هومو سابينس).
ويظهر التحليل الجيني أن المجموعة (أ) ساهمت بنسبة 80% في التركيب الجيني للإنسان الحديث، بينما قدمت المجموعة (ب) نسبة 20%.
واعتمد الباحثون على تحليل الحمض النووي البشري الحديث بدلا من دراسة الأحافير التقليدية، وذلك باستخدام بيانات من مشروع الألف جينوم، وهو مبادرة عالمية لتسلسل الحمض النووي من سكان متنوعين حول العالم. وساعدت هذه الطريقة الباحثين على التعرف على مجموعات بشرية قديمة لم تترك بقايا مادية واضحة.
ولطالما كان الاعتقاد السائد أن الإنسان العاقل ظهر لأول مرة في إفريقيا منذ 200 ألف إلى 300 ألف سنة كنتيجة لتطور تدريجي من سلالة واحدة. لكن هذه الدراسة تقترح أن السلالتين (أ) و(ب) تطورتا بشكل مستقل قبل أن تندمجا.
– المجموعة (أ): يعتقد أنها كانت السلالة الأصلية التي انحدر منها إنسان نياندرتال وإنسان دينيسوفا منذ حوالي 400 ألف سنة.
– المجموعة (ب): تطورت في بيئة مختلفة قبل أن تندمج لاحقا مع المجموعة (أ)، ما أدى إلى ظهور الإنسان العاقل.
وما يزال موقع اندماج السلالتين غير مؤكد، لكن الباحثين يعتقدون أن كليهما نشأ في إفريقيا. ومع ذلك، هناك فرضيات تشير إلى احتمال هجرة إحدى المجموعتين إلى أوراسيا قبل أن تعود لاحقا. ومع الأخذ في الاعتبار التنوع الأحفوري الكبير في إفريقيا، يرجّح الباحثون أن أصل السلالتين كان داخل القارة.
وقال الدكتور تريفور كوزينز، المعد الرئيسي للدراسة: “التزاوج والتبادل الجيني لعبا دورا رئيسيا في ظهور أنواع جديدة، ليس فقط لدى البشر، ولكن أيضا في مختلف أنحاء المملكة الحيوانية”.
نشرت النتائج في مجلة Nature Genetics.
المصدر: ديلي ميل
Previous عجائب خط الاستواء ومحنة الحلاقة بشفرات الفؤوس! Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results