وزير الشباب والثقافة والتواصل يشرف على افتتاح البرنامج الوطني للتخييم "عطلة للجميع"
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، اليوم السبت بالمركز الوطني للتخييم بوزنيقة الشاطئ، على الافتتاح الرسمي للبرنامج الوطني للتخييم ” عطلة للجميع ” دورة 2023.
وتنعقد دورة هذه السنة، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل والجامعة الوطنية للتخييم تحت شعار “المخيمات فضاءات للتنمية والادماج”، من 6 يوليوز الحالي إلى 4 شتنبر المقبل، بعدد من المخيمات بمختلف جهات المملكة.
وبهذه المناسبة، أبرز بنسعيد، في تصريح للصحافة، أن تحدي هذه الدورة يتمثل في تجاوب برنامجها مع أحلام وتطلعات الأطفال والشباب.
وتابع الوزير أن هذه السنة تميزت بإضافة 6 مراكز جديدة للتخييم التي من شأنها أن تعطي دفعة قوية لعملية التخييم، مضيفا أن الوزارة ستعمل على مواصلة الجهود في هذا الاتجاه.
واعتبر بنسعيد أن التحدي الأساس يتمثل في العمل على مضاعفة الجهود من أجل توسيع العرض للاستجابة للطلبات المتزايدة سنة بعد أخرى على عملية التخييم، سواء من قبل العائلات أو الجمعيات، مضيفا أن العمل مع شركاء الوزارة في هذه العملية يكون من خلال توفير برامج جديدة لمواكبة أفكار وأحلام وتطلعات الشباب والأطفال الذين يقبلون على المخيمات.
وحسب الوزير، يتعين استغلال هذه المخيمات، التي تعرف تزايد عدد الأطفال والشباب الذين يقبلون على البرنامج الوطني للتخييم “عطلة للجميع” سنة بعد أخرى، حتى يكتسب المستفيدون من عملية التخييم مواهب جديدة ومهارات، ثم التعرف على أصدقاء جدد وبالتالي المساهمة في تطوير شخصياتهم.
من جانبه، قال أحمد أيت سيعلي مدير المركز الوطني للتخييم بوزنيقة الشاطئ، إن هذا الأخير يحتضن حاليا المرحلة التخييمية الأولى التي تمتد ما بين 6 و17 يوليوز الحالي (12 يوما)، مشيرا إلى أنه يستفيد الآن من عملية التخييم ألف و80 طفلة وطفلا من مختلف مناطق المملكة ومن جمعيات متعددة.
وحسب مدير المركز يعرف هذا الأخير، على مدى 12 يوما، برنامجا عاما يغطي أنشطة متنوعة شاطئية وموضوعاتية، مشيرا إلى أن هذا المركز عرف تعزيز بنيته التحتية متمثلة في بنية تنشيطية جديدة من الصنف الأول، والتي من شأنها تنويع العرض الوطني للتخيم، لأن حاجيات الشباب متغيرة وخاضعة للتحولات الاجتماعية والرقمية والثقافية.
ويستفيد من البرنامج برمته هذه السنة حوالي 120 ألف طفلا مقسمين على خمسة مراحل، و44 مركزا للتخييم على المستوى الوطني.
ويغطي البرنامج الوطني للتخييم برسم سنة 2023 (المخيمات القارة) خمسة مراحل تنظم الأولى ما بين 6 و17 يوليوز الجاري، والثانية ما بين 19 و30 يوليوز الحالي، والثالثة ما بين 1 و12 غشت المقبل، والرابعة ما بين 14 و25 غشت القادم، والخامسة ما بين 26 غشت المقبل إلى 4 شتنبر القادم.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني يشيد بمشاريع ومبادرات «إعمار اليمن»
أشاد معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، بجهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وما يقدمه من مشاريع ومبادرات تنموية في مختلف المحافظات والمجالات كافة.
جاء ذلك خلال زيارته لعدد من مشاريع ومبادرات البرنامج في محافظة سقطرى، برفقة محافظ سقطرى رأفت الثقلي، وعدد من المسؤولين.
وأكد معاليه أن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ليست فحسب خطوات تنموية؛ بل تجسيد حقيقي للأخوة الصادقة والدعم الكبير الذي تقدمه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، ويعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، ويؤكد وقوف المملكة إلى جانب الشعب اليمني في هذه المرحلة الدقيقة.
كما زار عددًا من مشاريع ومبادرات البرنامج في مديرية قلنسية، منها مشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء في المديرية، الذي يهدف لرفع قدرات توليد الكهرباء في سقطرى وإنتاجها بموثوقية عالية وبشكل مستدام، حيث روعي في تصميمها وتنفيذها مقاومتها للظروف الجوية كالأعاصير الموسمية وتأهيل وتدريب المشغلين على أعمال التشغيل والصيانة، ويتضمن المشروع توفير مولدين بقدرة 1.46 ميجا وات وربطهما بشبكة الكهرباء العامة القائمة.
كما زار معاليه مدرسة قلنسية النموذجية المجهزة بمعامل علمية ومعامل الحاسب الآلي وملاعب لكرة الطائرة والسلة، لرفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة، وتلبية حاجات التعطش المعرفي، دعمًا للأنشطة اللاصفية.
ونوه الإرياني بما قدمته المملكة من دعم اقتصادي لليمن بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، تعزيزًا لميزانية الحكومة اليمنية، ودعم البنك المركزي اليمني، وحرصًا من المملكة على تحقيق الاستقرار والنماء للشعب اليمني الشقيق.
اقرأ أيضاًالمملكةالقبض على 23194 مخالفًا للأنظمة بمختلف مناطق المملكة خلال أسبوع
وأشاد بمشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن التي تمثل شريان حياة، مساهمةً في تحسين الخدمات الأساسية، وإيجاد بيئة أكثر استقرارًا وأمانًا، ودعم التنمية المستدامة، مما يترك أثرًا إيجابيًا مباشرًا على حياة المواطنين.
وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة سقطرى على منظومة المياه المتكاملة، ومشروع إعادة تأهيل مركز نوجد الصحي بقلنسية، وإعادة تأهيل مركز عمدهن الصحي بمديرية حديبو، ومبنى الأمومة والطفولة بحديبو، وكذلك المشاريع التعليمية بإنشاء أربعة مدارس نموذجية، وتعزيز وسائل النقل التعليمية، ومشروع إنشاء وتجهيز المعهد الفني، ومشروع إنشاء وتجهيز كلية التربية، حيث سيضمان 38 قاعة دراسية إلى جانب معامل متخصصة في الحاسوب والكيمياء، وقاعات متعددة الأغراض، رفعا لكفاءة التعليم العالي والفني والتدريب المهني وإيجاد بيئة تعليمية مناسبة للطلبة والمتدربين في محافظة سقطرى.
كما تشمل مشاريع ومبادرات البرنامج في سقطرى دعم النقل العام في المحافظة، وبناء قدرات ميناء سقطرى، وتعزيز القدرة الإسعافية لمطار سقطرى، وإنشاء محطتي كهرباء لمدينتي حديبو وقلنسية، ومشروع دعم توافر الوقود، ودعم الصيادين في سقطرى، ومشروع معمل حرفة للتمكين الاقتصادي للسيدات، إضافة إلى مشروع إعادة تأهيل الطرق الداخلية بحديبو.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 263 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.