التوتر يعود جنوباً.. إليكم آخر المستجدات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عاد التوتر قبل ظهر اليوم الثلاثاء جنوبا، حيث تم استهداف موقع المرج الإسرائيلي فرد العدو بقصف مدفعي على كل من مركبا وهونين وعديسة وحولا، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
وسجل قصف اسرائيلي عنيف بعد منتصف الليل على محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة وقد ألقى الطيران الاسرائيلي قنابل حارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق.
وفجر اليوم الثلاثاء، استهدفت مدفعية الجيش الاسرائيلي منطقة "اللبونة" جنوبي الناقورة بعدد من القذائف، فيما أطلقت عددا من القذائف الضوئية عند اطراف الناقورة وطيـرحرفا.
وسجل تحليق مستمر للطيران الاستطلاعي فوق مناطق الشربط الحدودي حتى الصباح .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد توسعه جنوباً.. الاحتلال الإسرائيلي يقترب من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت
الجديد برس|
توسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا بشكل ملحوظ، ما يثير مخاوف من تصعيد عسكري جديد وانتهاك سيادة الأراضي السورية. وفقًا لتقارير ميدانية، أصبحت القوات الإسرائيلية على بعد 15 كلم فقط من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، بعد أن احتلت 3 قرى جديدة، وهي، جملة في محافظة درعا، ومزرعة بيت جن ومغر المير في ريف دمشق.
وأشارت التقارير إلى تحليق مسيّرات للاحتلال الإسرائيلي على علو منخفض في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، في محاولة للضغط على وجهاء القرى للتوصل إلى “تفاهمات” مع الاحتلال. ويبدو أن القوات تتجه للسيطرة على بلدة المعلّقة، وسط تحركات مشابهة نحو قرية كويا.
وأفادت مصادر ميدانية أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة أسفرت عن تدمير منظومات الدفاع الجوي السوري بشكل شبه كامل، إذ تم تدمير 90% من صواريخ أرض – جو الاستراتيجية، وفق تقديرات جيش الاحتلال. ويستهدف الاحتلال بشكل متزايد مواقع عسكرية استراتيجية ومتوسطة في سوريا، مما يعكس تصعيدًا ممنهجًا.
وفي سياق متصل، صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتشجيع النمو الديمغرافي والاستيطان في الجولان المحتل، حيث أكّد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن تعزيز الجولان يعد أولوية استراتيجية في الوقت الراهن.
هذا وتهدف التحركات الإسرائيلية إلى تثبيت السيطرة العسكرية على المناطق الجنوبية لسوريا، خاصة المتاخمة للحدود، إلى جانب توسيع الاستيطان في الجولان المحتل كجزء من السياسات الإسرائيلية طويلة الأمد. عوضاً عن تحييد الدفاعات الجوية السورية لضمان التفوق العسكري للاحتلال، والضغط على الفصائل والوجهاء المحليين لقبول التفاهمات التي تكرّس الاحتلال.