انطلاق فعاليات اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية 2023
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
محمد الغشام ـ الجزيرة
تحت رعاية رئيس جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران العمر، ينظم قسم الجغرافيا بالتعاون مع الجمعية الجغرافية السعودية فعالية «اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية 2023 – GISday2023» ، وذلك غدًا الأربعاء 15 نوفمبر، ولمدة يومين، بقاعة حمد الجاسر بالبهو الرئيس للجامعة.
وتنظم هذه الفعالية بشكل سنوي منذ عام 2011، وتقام احتفالاً بنظم المعلومات الجغرافية وتقنياتها وتطبيقاتها المختلفة، وهي التقنيات الحديثة التي تساعد في تحليل البيانات المرتبطة بالمواقع والأماكن الجغرافية، ما يساعد على تصميم وإنتاج الخرائط، وحل المشكلات الطبيعية والبشرية المتعلقة بالمكان.
وتضم احتفالية هذا العام التي تقام على مدار يومين جلسات علمية تقدم فيها مجموعة من الأوراق البحثية في مختلف مجالات وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والتقنيات الجيومكانية الحديثة، بجانب مجموعة من ورش العمل النوعية، إضافة إلى معرض مصاحب للفعالية سيقام في بهو الجامعة على مدار يومين، ويضم مشاركة مجموعة من القطاعات الحكومية والخاصة المعنية بتقنيات نظم المعلومات الجغرافية في داخل المملكة وخارجها.
وأكد رئيس قسم الجغرافيا الأستاذ الدكتور مفرح بن ضايم القرادي أن هذه الاحتفالية تعد جزءًا من حدث دولي ضخم، تقدمه العديد من الجهات الأكاديمية في الجامعات العالمية. وجهزت اللجنة التنظيمية هذا العام العديد من الفعاليات المصاحبة، من بينها تكريم الفائزين في «مسابقة قسم الجغرافيا بمناسبة اليوم الوطني 93»، التي من شأنها أن تعزز المشاركة الطلابية في مثل هذه الأنشطة والفعاليات. كما أن مشاركة الطلاب والطالبات وحضورهم مثل هذه الفعاليات العلمية، التي من شأنها أن تقدم نافذة تواصل مهمة مع الجهات الحكومية والخاصة من داخل وخارج المملكة، مفيدة لهم.
وصرح رئيس الجمعية الجغرافية السعودية الدكتور علي الدوسري بأن الجمعية تحرص على التواجد والمساهمة في هذه الفعالية لما لها من أهداف سامية، تصب في مصلحة الوطن.
وأشار أيضًا إلى أن هذه الفعالية تعد من أهم اللقاءات العلمية للمتخصصين في العلوم الجيومكانية بمختلف التخصصات، ومن خلالها يتم تعريف المجتمع بأهمية علم نظم المعلومات الجغرافية الذي يعد العلم الذي يدرس المكان وخصائصه المختلفة ما يساعد على حل المشكلات المختلفة، وتقديم الحلول بطريقة رقمية حديثة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المعلومات الجغرافیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الأول من مؤتمر القادة السنوي في كافد: رسم آفاق مستقبل القيادة
الرياض : البلاد
انطلقت فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر القادة السنوي تحت شعار “رسم آفاق مستقبل القيادة” في مركز الملك عبدالله المالي (كافد)، ويجمع المؤتمر الذي تنظمه شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي، نخبة من الخبراء العالميين وصناع الرأي لمناقشة التحديات والتوجهات المستقبلية التي تعيد تشكيل مفهوم القيادة في عصر التحولات المتسارعة.
وفي كلمته الترحيبية في افتتاح فعاليات اليوم الأول أكد مزروع المزروع، الرئيس التنفيذي للتسويق وتعزيز التجربة في شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي، أكد على دور المؤتمر كجزء من رسالة كافد الرامية إلى بناء مجتمع أعمال استثنائي قائلًا: “يعكس مؤتمر القادة السنوي التزام كافد المستمر بتعزيز مجتمعنا الفريد، حيث لا نسعى فقط لرسم ملامح المستقبل، بل نؤسس منصة لتمكين قادة الغد من بناء اقتصاد قوي ومجتمع متكامل في الرياض وخارجها.”
وألقت سعادة السيدة سارة السيد، نائب الوزير لعلاقات المستثمرين الدوليين بوزارة الاستثمار، كلمة حول التحول غير المسبوق الذي تشهده المملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030 قائلة: “إنه لشرف عظيم وامتياز شخصي أن تكون مواطنًا سعوديًا، وأن تعيش هذه الفترة التاريخية التي تشهد تحولات مذهلة”. وأضافت معاليها: “يعد برنامج المقرات الإقليمية، الذي أطلقه صاحب السمو الملكي قبل ثلاث سنوات، من أبرز المبادرات الرائدة التي تهدف إلى نقل العمليات الاستراتيجية إلى المملكة وفتح آفاق جديدة للشباب السعودي. وقد تجاوز البرنامج جميع التوقعات، حيث نجح في استقطاب 500 مقر إقليمي، يتمركز معظمها داخل كافد، مما يجعلها تجسيدًا حيًا لطموحات رؤية المملكة 2030.”
جذب اليوم الأول أنظار الحاضرين بجلسة استثنائية قدمها كريس فوس، خبير المفاوضات السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي ومؤلف الكتب الأكثر مبيعًا، حيث استعرض تقنيات متقدمة في التفاوض قائمة على الثقة والذكاء العاطفي، مما قدم للحاضرين أدوات فعالة لإدارة المواقف الحرجة.
وأشار فوس إلى أنه ” كثيرًا ما يدور الحديث حول التحديات المرتبطة بصعوبة التنبؤ وإعداد التوقعات، لا سيما في ظل المتغيرات العالمية الراهنة. لكن قوتنا الحقيقية لا تكمن في التنبؤ بالمستقبل، بل في مرونتنا الفريدة وقدرتنا على التكيف.” وأضاف قائلاً: “إن تجسيد الطموح يعني بالضرورة احتضان الابتكار؛ فهو يغذي الرغبة في التعلم واستكشاف الجديد، وطرح التحديات برؤية جديدة. على النقيض، يمكن أن يقيّد التنافس طموحاتنا، حيث نجد أنفسنا نقارن قيمتنا بإنجازات الآخرين.”
وفي جلسة أخرى، استعرض جون كويل، الأولمبي الحائز على جائزة إيمي، مفهوم “تصميم الغد” من خلال فهم سيكولوجية الوقت، حيث قدم رؤى مبتكرة حول إدارة الحياة والعمل باستخدام تقنيات علم الأعصاب.
كما سلطت رائدة الأعمال السعودية منى أبو سليمان الضوء على القيادة الثقافية من خلال نقاش تفاعلي جمعها مع أحمد الألفي، رئيس مجلس إدارة سواري فنتشرز، وأمل دخان، شريكة عامة في شركة 500 جلوبال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حول دور القيادة في ردم الفجوة بين الابتكار والحفاظ على الهوية الثقافية.
وركزت إحدى الجلسات الملهمة بعنوان “إضفاء الطابع الإنساني على المستقبل” على التحديات التي تواجه القادة في تحقيق توازن بين الابتكار التقني والقيم الإنسانية الأساسية، في نقاش أداره الخبراء هشام الجمل ومروان الجهني.
وأخيرًا، اختُتم اليوم الأول بجلسة شاملة تناولت استراتيجيات مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية. ومع التحضير ليوم المؤتمر الثاني، ينتظر الحاضرون جلسات مميزة يقدمها قادة الفكر وصنّاع التغيير مثل محمد جودت وبطل التجديف الأولمبي حسين علي رضا، حيث سيتم استعراض استراتيجيات القيادة المرنة وتبني الابتكار.
لمزيد من المعلومات حول برنامج اليوم الثاني، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي للمؤتمر www.kalc24.com.