رايتس ووتش تدعو للتحقيق بقصف إسرائيل لمستشفيات غزة باعتبارها “جرائم حرب”
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دعت “هيومن رايتس ووتش” إلى التحقيق في القصف الإسرائيلي لمستشفيات غزة باعتبارها جرائم حرب، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي أدلة على استخدام “حماس” المستشفيات لأغراض عسكرية.
وقالت “هيومن رايتس ووتش” إن “هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتكررة وغير القانونية على ما يبدو على المرافق والطواقم ووسائل النقل الطبية تمعن في تدمير نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة ويجب التحقيق فيها باعتبارها جرائم حرب”، مشددة على أنه “على الرغم من ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي في 5 نوفمبر باستخدام “حماس” المستخف للمستشفيات، إلا أنه لم يتم تقديم أي دليل يبرر حرمان المستشفيات وسيارات الإسعاف من الحصانة بموجب القانون الإنساني الدولي”.
ولفتت إلى أن “هجمات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة التي ألحقت أضرارا بالمستشفيات والعاملين في الرعاية الصحية، التي تضاف إلى الأضرار السابقة جراء الحصار غير القانوني، دمرت البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة، وقتلت الغارات على المستشفيات المئات وعرضت العديد من المرضى لخطر جسيم لأنهم غير قادرين على تلقي الرعاية الطبية المناسبة”.
وأشارت إلى أن هذه الهجمات المستمرة ليست معزولة. نفذت القوات الإسرائيلية عشرات الضربات، ما ألحق أضرارا بمستشفيات عدة أخرى في أنحاء غزة، داعية حكومة الاحتلال الإسرائيلية إلى أن تنهي فورا الهجمات غير القانونية على المستشفيات وسيارات الإسعاف وغيرها من الأعيان المدنية، فضلا عن الحصار الشامل الذي تفرضه على قطاع غزة، والذي يرقى إلى جريمة الحرب المتمثلة في العقاب الجماعي.
وقالت إنه على “حماس” وغيرها من الفصائل الفلسطينية المسلحة اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين الخاضعين لسيطرتها من آثار الهجمات وعدم استخدام المدنيين “كدروع بشرية”، وعلى “لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، التحقيق في الهجمات الإسرائيلية غير القانونية على ما يبدو على البنية التحتية الصحية في غزة.
وطالبت الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وألمانيا وغيرها من الدول بتعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة للكيان الإسرائيلي طالما استمرت قواتها بلا عقاب في ارتكاب انتهاكات خطيرة وواسعة ترقى إلى مستوى جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأضافت أنه على جميع الحكومات أن تطالب إسرائيل بإعادة الكهرباء والمياه إلى غزة والسماح بدخول الوقود والمساعدات الإنسانية، وضمان وصول المياه والغذاء والأدوية إلى المدنيين في غزة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی جرائم حرب إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى “التحرك فورا” لمساعدة أطفال غزة
نيويورك – دعا المندوب الدائم للجزائر في الأمم المتحدة، عمار بن جامع، المجتمع الدولي إلى “التحرك فورا لمساعدة أطفال غزة على تضميد جراحهم”.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن برئاسة الجزائر، أكد بن جامع أنه “حان الوقت للنهوض وعلينا أن نتحرك فوار لإنقاذ الأرواح ومساعدة الأطفال على تضميد جراحهم”. كما دعا بن جامع أيضا المجتمع الدولي إلى توحيد جهوده من أجل مستقبل أفضل لأطفال فلسطين.
وشدد بن جامع على “ضرورة استفادة أطفال غزة من التعليم و الرعاية الصحية”، مؤكدا أن “التحديات كبيرة”.
وأشار إلى أن “أكثر من 660.000 تلميذ متوقفون حاليا عن الدراسة وأن 88% على الأقل من المرافق المدرسية تحتاج إما إلى إعادة بناء كاملة أو ترميم معتبر”.
كما أوضح أن “أكثر من 96% من الأطفال دون سن الثانية من العمر لا يحصلون على حاجاتهم الغذائية بسبب نقص التنوع الغذائي”.
كما أكد أنه حسب التقديرات فإن “60.000 طفل سيحتاجون هذه السنة إلى علاج من سوء تغذية حاد، علاوة على ضرورة استفادة مليون طفل من الدعم في مجال الصحة العقلية والنفسية والاجتماعية”، مضيفا أن هذه التحديات تتفاقم بسبب تضرر وتدمير 84% من المؤسسات الصحية”.
وأشار بن جامع إلى “دور الأونروا في تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين خصوصا في مجالي الصحة والتعليم”، واصفا هذه الوكالة الأممية بالعمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة، وأنها ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها.
واعتبر المندوب الدائم للجزائر أن “العدوان الصهيوني على القطاع الفلسطيني كان بمثابة حرب على الأطفال، وحرب على البراءة”.
وفي هذا السياق، أكد بن جامع مجددا على “أهمية إبراز معاناة الأطفال الفلسطينيين الذين ما زالوا متأثرين من عواقب الهجمات والضربات القاتلة ضد السكان المدنيين والتي أدت إلى تسجيل أرقام مرعبة”.
كما تحدث عن “آلاف الأطفال المصابين الذين بلغوا عددا قياسيا في التاريخ المعاصر علاوة على ما يقارب 17.000 طفل بعيد أو منفصل عن والديه أو حتى حوالي مليون نازح من منازلهم دون أن ننسى أولئك الذين فقدوا حياتهم بسبب الهجمات والجوع وعدم الاستفادة من العلاج بل والتجمد من البرد”.
من جانب آخر، جدد دعم “الشعب الجزائري والرئيس عبد المجيد تبون للشعب الفلسطيني”.
هذا وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إن نحو 660 ألف طفل في غزة لا يزالون خارج المدارس، مشيرة إلى أن 88% من المدارس في القطاع مدمرة.
كما أكد مدير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة “أوتشا” توم فليتشر، أن الحرب في غزة أسفرت عن مقتل الأطفال وتجويعهم وتجمدهم بردا حتى الموت وتيتمهم وفصلهم عن ذويهم.
المصدر: RT + وكالة الأنباء الجزائرية