مع تواصل العدوان على الشفاء.. دبابات الاحتلال تحاصر مستشفى جديدا في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أطبقت دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، الحصار على مستشفى الحلو في مدينة غزة، في إطار عدوانه المتصاعد ضد المستشفيات في مختلف مناطق قطاع غزة بهدف تدمير المنظومة الصحية ودفع الفلسطينيين إلى النزوح.
ويحاصر جيش الاحتلال أكثر من 100 من المرضى والطواقم الطبية في مستشفى الحلو، وذلك بالتوازي مع حصاره المتواصل منذ عدة أيام لمجمع الشفاء الطبي، ما تسبب في خروجه نهائيا عن العمل واستشهاد العديد من المرضى والأطفال الخدج.
وشدد مدير مستشفى الحلو على تدهور الأوضاع داخل المستشفى جراء حصار الاحتلال، مشيرا إلى أن الكوادر الطبية تتعامل بأقل المقومات مع الحالات المرضية.
وأوضح في حديثه لقناة "الجزيرة"، أنهم يستخدمون مياه الأمطار من أجل تعقيم الأدوات الطبية، كما أنه أشار إلى نفاد الوقود والماء من المستشفى الذي تحول إلى مستشفى للولادة فقط بسبب عدوان الاحتلال.
وطالب مدير المستشفى المحاصر توفير طريق آمن للتعامل مع الحالات الطارئة.
يأتي ذلك في إطار حرب الاحتلال التي تضع المستشفيات في قطاع غزة على رأس قائمة أهدافها، ما تسبب بخروج 25 مستشفى من أصل 35 في قطاع غزة عن الخدمة، و51 مركز رعاية أولية من أصل 72، بسبب القصف المتواصل أو نفاد الوقود بشكل كامل.
ولليوم التاسع والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11240 شهيدا؛ بينهم 4630 طفلا و3130 امرأة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ28 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين فلسطين حماس الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف نازحين أمام مستشفى كمال عدوان وينسف مباني غربي جباليا
استشهد 11 فلسطينيا وأُصيب آخرون، الأربعاء، في غارات جوية وقصف مدفعية إسرائيلي على محافظة شمال غزة، في حين استشهد 5 وسط وجنوب القطاع.
فقد قال مصدر طبي بمستشفى كمال عدوان لمراسل الأناضول -الأربعاء- إن 5 فلسطينيين استشهدوا وأُصيب آخران بجراح خطيرة في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لفلسطينيين أمام بوابة المستشفى.
وأضاف أن شابين فلسطينيين قتلا وأصيب آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منازل في أنحاء متفرقة من شمال قطاع غزة.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن 5 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، أُصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو جراد بحي المنشية في بلدة بيت لاهيا.
كما أفاد شهود عيان بمقتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مشروع بيت لاهيا.
وأطلقت آليات عسكرية إسرائيلية متمركزة جنوب مدينة غزة قذائف مدفعية باتجاه المناطق الغربية لمخيم جباليا ومناطق متفرقة من بيت لاهيا وتلة قليبو في بلدة بيت حانون، وفق الشهود.
وأضافوا أن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات متفرقة وقوية على مخيم جباليا ومحيط مسجد القسام في بيت لاهيا، مما تسبب بتدمير واسع في منازل والمناطق المستهدفة.
وأفادوا بمواصلة الجيش الإسرائيلي نسف مبان ومربعات سكنية في المناطق الغربية من مخيم جباليا ومنطقة الصفطاوي، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من المكان وسُمعت أصوات انفجاراتها من جنوب مدينة غزة.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
أزمة الدفاع المدني
من جهته، قال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة -عبر بيان الأربعاء- إنه ما يزال معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
ولفت إلى أنه في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2024، هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى الاستجابة لنداءات واستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة هناك في بلدة بيت لاهيا.
والثلاثاء، قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة للأناضول إن العدوان (الإسرائيلي) المتواصل على شمال قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 2000 مدني، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وسط وجنوب القطاع
وفي وسط القطاع، شيع الأهالي جثامين 6 شهداء من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، 2 منهم استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين.
وفي خان يونس شيع الأهالي أيضا جثماني شهيدين نقلوا إلى مجمع ناصر الطبي إثر قصف بمسيرة إسرائيلية استهدف نازحين في منطقة قيزان رشوان جنوب مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، أفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني لمراسل الأناضول بـمقتل فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف تجمعا للمواطنين في شارع المنطار بحي الشجاعية شرقي المدينة.
وشنت مقاتلات إسرائيلية 3 غارات قوية على المناطق الجنوبية لمدينة غزة، فيما قصفت مدفعية وزوارق حربية المناطق الغربية، وفق شهود عيان للأناضول.
وتابع الشهود أن آليات إسرائيلية أطلقت النار بكثافة جنوب غرب غزة، في حين قصفت مدفعية محيط مقبرة الإنجليز على شارع صلاح الدين شرق حي التفاح شرق المدينة.
وتعرض وسط قطاع غزة لقصف مدفعي متقطع وإطلاق نار من آليات إسرائيلية وطائرات مسيرة من نوع كواد كابتر تركز شرق مخيم البريج وغرب مخيم النصيرات، حسب شهود عيان لأناضول.
وزاد الشهود بأن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت قذائف غرب مخيم النصيرات، كما لوحظت حركة نشطة لآليات شمال وغرب المخيم، بعد ليلة شهدت إطلاق قنابل إنارة غرب المخيم.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.