"الوكيل" يؤكد أهمية إعادة الإعمار ونقل تجربة مصر بالخطط العاجلة للنهوض بالبنية التحتية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أشاد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف المصرية، بقوة العلاقات المصرية القطرية، مؤكدا خلال كلمته اليوم بمنتدي الأعمال المصري القطري، ترحيب مجتمع الأعمال في مصر بالوفد القطري والذي يترأسه الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني، وزير التجارة والصناعة لدولة قطر، والذي يضم نحو 70 من قيادات كبرى الشركات القطرية، ليتحالفوا مع نظرائها المصريين
وأشار الوكيل في كلمته إلى أربعة محاور اساسية تلخص ما يتطلع إليه رجال المال والأعمال في البلدين، وهي:
يتمثل المحور الاول في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتنمية التعاون في مجالات النقل متعدد الوسائط، وربط شبكات الكهرباء والبترول والغاز، ومشاريع الطاقة، والسعي لتكامل الموارد، وبالأخص في مدخلات الصناعة ومستلزمات الإنتاج وتصنيعها المشترك، وتشجيع الاستثمارات والتعاون الاقتصادي، والإستفادة من دروس جائحة كورونا وتعطل سلاسل الإمداد، بما يعمق التعاون في مواجهة تبعات الجائحة والأزمة الاقتصادية العالمية الحالية.
ويأتي المحور الثانى: في أهمية "الإعمار" ونقل تجربة مصر فى الخطط العاجلة للنهوض بالبنية التحتية من كهرباء وطرق وموانئ ومياه وصرف صحى، وإنشاء الجيل الرابع من المدن الجديدة والمناطق الصناعية، والمشروعات الكبرى مثل محور قناة السويس بموانئه المحورية و تنفيذ مشروع استصلاح مليون ونصف فدان، ومزارع سمكية عملاقة وغيرها، وذلك في مصر وافريقيا، وكذا لإعادة اعمار الدول العربية الشقيقة مثل ( العراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان ) وبالطبع غزة.
أما المحور الثالث: وهو "التعاون الثلاثى" من خلال تكامل مراكزنا اللوجيستية والصناعية، بخبرات ومستلزمات إنتاج مشتركة، لنصنع سويا و ننمى صادراتنا المشتركة الى دول الجوار للاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة المتاحة لمصر والتي تتجاوز 3 مليار مستهلك في الوطن العربى وكامل القارة الافريقية والاتحاد الاوروبى، ودول الافتا والميركوسور، وتركيا والولايات المتحدة الامريكية.
واخيرا المحور الرابع: وهو تفعيل اتفاقية التيسير العربية لتنمية تبادلنا التجارى، ليس فقط فى السلع تامة الصنع، ولكن، وهو الأهم، في مستلزمات الإنتاج، في ضوء تعطل سلاسل الإمداد العالمية والمشاكل الاقليمية.
كما أكد كدا الوكيل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى وتأكيده على حتمية الشراكة مع قطر، وهى إرادة شعبية لأبناء مصر قبل ان تكون توجه سياسى و قومى، وهى رغبة صادقة جلية للقطاع الخاص المصرى المشارك معنا اليوم.
وقال الوكيل: “نحن نسعي لشراكة حقيقية تنمى شعبينا ودولتينا وتخلق قيمة مضافة وفرص عمل لأبنائنا سويا.. فنحن نسعى لتكامل مميزاتنا النسبية، حيث سيقوم القطاع الخاص المصرى، بدعم كامل من الدولة للعمل على التعاون في الصناعة، سويا، أو بالشراكة مع الشركات العالمية، وتوفير مستلزمات الإنتاج، وتصنيع المعدات، والتدريب، بهدف التصنيع المشترك، ليس فقط للسوق المحلى، ولكن للتصدير الى دول الجوار، هذا بالطبع بالاضافة الى إستثمارات صناعية وخدمية جديدة.
وبالمثل فى البنية التحتية في أفريقيا ودول الجوار، من خلال خلق شراكات بين المكاتب الإستشارية وشركات المقاولات والموردين من بلدينا، وربطهم بكبرى الشركات العالمية، وهيئات التمويل الدولية، لخلق تحالفات قوية، تسعى لتنفيذ مشاريع بأكبر مكون محلى ممكن. وفى هذا الإطار فان خبرة مصر التى أشاد بها العالم فى تنفيذ مشروعات كبرى، ومشاريع عاجلة للبنية التحتية فى زمن قياسى ستكون داعمة فى هذا المجال مثل مضاعفة القدرة الكهربائية المتاحة، وكذا انتاج الغاز، و9000 كيلومتر من الطرق السريعة، وعاصمة جديدة و 22 مدينة خدمية وصناعية ومئات المستشفيات والمدارس، وكل ذلك فى أعوام معدودة".
وشدد الوكيل على ضرورة تشارك الثروة المتاحة من الحزم التدريبية الدولية المعربة، وتدريب المدربين، للتعجيل بخلق فرص عمل لأبنائنا، كألية فاعلة لجذب الاستثمارات.
وأكد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية إن الإرادة السياسية، بلا شك متماشية مع الإرادة الشعبية، لذا يجب علينا ان نعمل بأسرع ما يمكن، على توفير حرية انتقال رجال الأعمال، ورؤوس الأموال والسلع والخدمات، ومنح الأفضلية للشركات القطرية والمصرية فى كافة المجالات واستغلال العديد من التيسيرات والإصلاحات التشريعية والاجرائية مثل الرخصة الذهبية والإعفاءات الضريبية وغيرها.
ولابد أن نتجاوز مرحلة العلاقات الثنائية، وأن نبدأ فورا فى العمل المشترك لغزو الأسواق الخارجية، لما فيه صالح بلدينا الشقيقتين، وإستغلال مميزاتنا النسبية، وموقعنا المتميز، للتصدير المشترك لمناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الوكيل العلاقات المصرية القطرية
إقرأ أيضاً:
جانتس يؤكد: نتنياهو ليس لديه تفويض لتقويض عملية إعادة الآسرى من غزة
انتقد الوزير الإسرائيلي السابق بيني جانتس رئيس الوزراء في الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أنه لا حجة لديه لتعطيل أي اتفاقات لتحرير الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، وفق ما أوردت وسائل إعلام عبرية.
وذكر جانتس لنتنياهو :" لا تفويض لديك لتقويض عملية إعادة الأسرى مرة أخرى لاعتبارات سياسية، حيث إن إعادة الأسرى مرة أخرى هي الأمر الصحيح الذي يجب القيام به إنسانيًا وأمنيًا وقوميًا".
واعتبر زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعطل مفاوضات صفقة التبادل، معلنًا أنه لن يفوضه لتقويض عملية إعادة المحتجزين مرة أخرى لاعتبارات سياسية.
من جانبها طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أمس، الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب بالضغط لإبرام صفقة شاملة، قائلين: "كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم".
وقال مسؤول إسرائيلي، أول من أمس الجمعة، إن "إسرائيل و حماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق"، لافتًا إلى أنه "بعد الاتفاق على الإطار العام، ستبدأ مناقشات شاقة تستمر أسابيع على الأقل لتحديد أسماء الأسرى والمحتجزين".
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنه "من بين القضايا العالقة هوية الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل، والوجهة التي سيتم نقلهم إليها".