البوابة نيوز:
2025-01-24@05:42:06 GMT
الأمم المتحدة: تمديد السماح باستخدام معبري "باب السلام" و"الراعي" في سوريا لثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الحكومة السورية مددت تصريحها للأمم المتحدة باستخدام معبري (باب السلام) و(الراعي)؛ لتوصيل المساعدات الإنسانية عبر الحدود من جنوب تركيا إلى شمال غرب سوريا، لمدة ثلاثة أشهر، حتى 13 فبراير 2024.
وأكد ستيفان دوجاريك ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم /الثلاثاء/ ـ أن العمليات عبر الحدود تظل بمثابة شريان الحياة للناس في شمال غرب سوريا، وأن الأمم المتحدة وشركاءها تصل كل شهر في المتوسط إلى حوالي 2.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، أنه حتى الآن في هذا العام، عبرت أكثر من 4200 شاحنة تحمل مساعدات الأمم المتحدة من تركيا إلى شمال غرب سوريا باستخدام معابر (باب الهوا) وباب (السلام) و(الراعي).. كما تم إكمال أكثر من 260 مهمة عبر الحدود من قِبل موظفي الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده سوريا دوجاريك الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
باقر بعد لقائه الراعي: إيران لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية في لبنان
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، اليوم، المستشار الثقافي في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد كميل باقر الذي قال بعد اللقاء:"نشكر الله أننا وُفقنا اليوم بلقاء نيافة الكاردينال، وهي الزيارة الثانية لي كمستشار ثقافي للسفارة الايرانية في لبنان، وتناولنا العديد من النقاط، وباركنا على انتخاب رئيس الجمهورية فخامة العماد جوزاف عون ونأمل أن تكتمل هذه الفرحة بتشكيل حكومة جديدة كي يدخل لبنان في مرحلة جديدة من الازدهار".
أضاف:"كما أكدنا على رسالتنا الدائمة والأساسية كأبناء الأنبياء وأتباع الأنبياء، وهي الرسالة المشتركة بين المسلمين والمسيحيين، رسالة السلام والمحبة والايمان والاستقرار، وقلنا أننا نتطلع الى مثل هذه الرسالة، ولكن الواقع أن هناك قوى معادية للسلام والمحبة ومتغطرسة ومستكبرة ولا تريد السلام والمحبة، وأنا تناولت مع صاحب الغبطة كيفية مواجهة هذه القوى الشريرة التي تعرقل دائماً عملية السلام في المجتمعات من خلال قراءة دينية، ونحن كمسلمين في القرآن الكريم والروايات لدينا مخزون كبير في هذا الشأن، في كيفية مواجهة الظالمين وما هي مسؤولياتنا تجاه المظلومين في العالم".
أضاف: "واليوم في هذا اللقاء استشهدت ببعض ما ورد في الكتاب المقدس، عندما ورد "أنقذ المظلوم من يد الظالم" وفي مكان آخر يقول "هكذا قال الرب، أجروا حقاً وعدلاً، وأنقذوا المغصوب من يد الظالم" وهذا ما يريده الكتاب المقدس أن نكون عوناً للمظلومين، وهذا ما يطلبه الدين الالهي، وهذا ما نقوم به كجمهورية اسلامية في المنطقة وفي العالم وفي لبنان بالتحديد، منذ انتصار الثورة الاسلامية وحتى اليوم، وهذا المبدأ موجود ومصرّح به في الدستور الايراني، وطبعا عندما نتحدث عن الدور الايراني في المنطقة وفي لبنان فهو بناء على هذه التعاليم الدينية وهذه القيم الثقافية، نؤكد أن إيران لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية في لبنان". ختم: "بل فقط ندعم إرادات الشعوب والسيادة الشعبية، ولذلك عندما هناك شعب مقاوم يأخذ قرارا بالدفاع عن نفسه ومواجهة المحتلين، فإيران تدعم خيار المقاومة في لبنان، ورأينا خلال الحرب الأخيرة هذا الاحتضان الشعبي من كافة المكونات اللبنانية للمواطنين الذين أُجبروا على ترك منازلهم، وهذا دليل على أهمية وصدق هذا القرار للشعب اللبناني".