خبير سياسي عن استمرار جرائم إسرائيل في غزة: قد تمتد لصراع إقليمي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة تجاه القضية الفلسطينية، موضحة أنه من الممكن أن يحدث صراعا إقليميا ما لم تتوقف إسرائيل عن ممارساتها العدوانية على قطاع غزة، والمزيد من الانفلات الأمني داخل الكتله الأوروبية.
وأضافت عبر مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»على «إكسترا نيوز»، هناك علامات استفهام عديدة حول إعادة إنتاج التنظيمات الإرهابية والخلايا النائمة ليس بالشرق الأوسط، بل انتقالها للكتله الأوروبية، ودعم إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية إكسترا نيوز اسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير إيراني لـبغداد اليوم: استمرار الصراع بين اليمن وإسرائيل سيدفع طهران للتدخل
بغداد اليوم - ترجمة
عدّ الخبير الإيراني في شؤون الشرق الأوسط، محمد بارسا نجفي، اليوم الاحد (29 كانون الأول 2024)، أن استمرار قيام حركة أنصار الله في اليمن بمهاجمة الكيان الصهيوني اسناداً للشعب الفلسطيني، سيدفع إيران إلى التدخل واحتمال اندلاع حرب واسعة.
وقال بارسا نجفي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اليمن مستقل ولم يكن ولن يكون قوة وكيلة عن إيران، واليمنيون لا يهتمون بالآخرين، والحكومة اليمنية أثبتت أنها تنفذ كل قناعاتها في إسناد قطاع غزة".
وكشف: "اليمنيون أثبتوا أنهم قادرون على إغلاق مضيق باب المندب، وأن إغلاق هذا المضيق سيبعث بالخوف لدى الأوروبيين وغيرهم من حلفاء الكيان الصهيوني ويعني وقف سلسلة الصادرات التجارية".
وأضاف أنه "لهذا السبب تشن الولايات المتحدة هجمات قصيرة في اليمن كل بضعة أشهر، فيما يرد اليمنيون بمزيد من القوة، والنظام الصهيوني لا يتحمل سوى مسؤولية الهجمات على اليمن".
وتابع: "اعتقد أن الصراع بين اليمن والكيان الصهيوني سيدفع إيران إلى التدخل وفتح أقدامها على الحرب، كما أن أنصار الله في اليمن حليف لإيران، لكنها مستقلة تماما"، مشيرا إلى أن "اليمنيين حققوا تكنولوجيا صناعة الأسلحة ويصنعون الصواريخ الباليستية، وبقوة الصواريخ التي لديهم يمكنهم بسهولة تدمير سفن العدو الحربية وبضائعه".
وأشار إلى أن "بعد مضيق هرمز وملقا، يعد مضيق باب المندب أحد أهم المضايق والممرات المائية في العالم التي تغطي الاقتصاد العالمي، وإذا تم إغلاق مضيق باب المندب، فسوف تلحق أضرارا جسيمة باقتصاد الدول الكبرى مثل أوروبا والصين والهند وحتى الولايات المتحدة"، مردفا، أن "لهذا السبب، لم تتعرض الولايات المتحدة لأي هجوم خطير على اليمن في العام الماضي، فقط كل بضعة أشهر، وبسبب الضغط الذي يمارسه اليمنيون على النظام الصهيوني، يقوم الأمريكيون بتنفيذ هجمات قصيرة، والتي عادة لا تسبب خسائر كبيرة وفي كل مرة يهاجم اليمنيون سفن وقواعد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بقوة وقوة أكبر".
وأضاف محمد بارسا نجفي: "في المقابل، اليمنيون ليس لديهم اعتبارات غيرهم، بل إنهم يدعمون الشعب الفلسطيني بكل ما أوتوا من قوة. إن الدعاية التي يقوم بها الصهاينة بشأن الهجوم على خزانات الوقود في الحديدة أو خزانات الوقود في مطار صنعاء قامت بها الولايات المتحدة وهي خداع إعلامي، وخزانات الوقود في مطار صنعاء مملوكة للأمم المتحدة وليست للحكومة اليمنية. ولذلك لن تلحق أي أضرار بالجيش اليمني من هذه الهجمات، وبما أن اليمن لا يملك مقاتلين فهو لا يحتاج إلى مطار لتحلق طائراته دون طيار، وتحلق الطائرات دون طيار خارج المطار. ومن المثير للاهتمام أن النظام الصهيوني يظهر هذه الهجمات في وسائل الإعلام الغربية كما لو أن أضرارًا جسيمة قد لحقت باليمن".