برلماني: إنشاء مجمع لصناعة السيارات خطوة تهدف لتشجيع الإنتاج المحلي

برلماني: إنشاء مجمع لصناعة السيارات يلبي الاستهلاك المحلي ويحد من الاستيراد

برلماني: إنشاء مجمع صناعة السيارات بشرق بورسعيد يجعل مصر سوقها الأول بأفريقيا

 

 

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس ، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع اتفاقية لدراسة التعاون الاستراتيجي بشأن إنشاء "مجمع صناعة السيارات المشترك بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد EPAZ"،  بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصندوق مصر السيادي، وشركة شرق بورسعيد للتنمية الرئيسية، وشركة "فولكس فاجن" أفريقيا، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.


وقّع الاتفاقية كلٌ مِن  وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأيمن سُليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والدكتور أحمد فكري عبد الوهاب، العضو المنتدب لشركة شرق بورسعيد للتنمية الرئيسية،  ومارتينا بينا، العضو المنتدب ورئيس مجموعة فولكس فاجن أفريقيا.

وتستهدف الاتفاقية تعاون الأطراف معًا لتطوير دراسة جدوى تتعلق بإنشاء "مجمع صناعة السيارات المشترك في شرق بورسعيد "، ومن شأن ذلك المشروع توفير ٢١٠٠ فرصة عمل مباشرة، بخلاف ما يزيد على ٤٠٠٠ فرصة عمل غير مباشرة في الصناعات المغذية، وكذا جذب استثمارات بحوالي ٢٤٠ مليون دولار.

وبموجب الاتفاقية، تتعاون الأطراف المشاركة وهي: الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصندوق مصر السيادي، بالتشاور والتنسيق مع شركة شرق بورسعيد للتنمية الرئيسية لضمان تعيين استشاريين أكفاء في دراسة الجدوى لإجراء الدراسات الأولية، فيما تختص شركة شرق بورسعيد للتنمية بالتنسيق فنيًا مع جميع الأطراف المشاركة في هذه الاتفاقية، كما تختص "فولكس فاجن" بتقديم التعاون الفني بما يحقق أهداف البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات (AIDP).

وأكّد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة المصرية تحرص على تعزيز توطين صناعة السيارات داخل أراضيها، وهو ما عكسه الإعلان الرسمي عن البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات (AIDP) في يونيو 2022، والذي يهدف إلى تعزيز القيمة المضافة المحلية وزيادة حجم الإنتاج وتعزيز الاستثمار وتحسين معايير الانبعاثات في قطاع السيارات، ومن ثمّ إنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات وصندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة؛ بغرض تنظيم التنفيذ الفعال لبرنامج (AIDP).

وفي هذا الصدد أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب، بجهود الحكومة في تنفيذ مستهدفات خطة تطوير الصناعة وتوطينها، موضحين أهم فوائد هذه الخطوة محليا وعالميا.

في البداية، قال النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن قطاع الصناعة هو حجر أساس النهوض لأي دولة تريد النمو والتقدم، ولهذا تولى الدولة اهتماما غير مسبوق بهذا القطاع لا سيما الصناعات الاستراتيجية وأبرزها السيارات.

وأكد “نظير”، فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن قيام رئيس مجلس الوزراء بتوقيع اتفاقية لإنشاء مجمع صناعة السيارات باستثمارات 240 مليون دولار، من أهم الخطوات التي طال انتظارها فيما يتعلق بأهداف استراتيجية توطين صناعة السيارات، معقبا “ نثمن أي خطوة هدفها تشجيع الإنتاج المحلى بل والتصدير”.

 

وأشار عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلي أن إنشاء مجمع لصناعة السيارات، بمثابة خطوة هامة لضخ استثمارات جديدة بالسوق المصري، وبالتالي فتح أسواق متعددة للدولة فيما يتعلق بالتصدير وجلب العملة الصعبة، منوها بأهمية التركيز أيضا علي توطين صناعة السيارات الكهربائية.

وتابع “هذا النوع من السيارات لاقي إقبالا كبيرا من المواطنين لما له من مزايا عدة أهمها توفير الوقود في ظل ارتفاع أسعار المحروقات عالميا”.

ومن جانبه، قال النائب عزيز سابق عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن الرئيس السيسي يوجه اهتمام ودعم غير مسبوق لقطاع الصناعة بإعتبار هذا القطاع قاطرة التنمية الحقيقية، معقبا “ نشهد خطوات جادة من الحكومة للارتقاء بمستوى التصنيع المحلي بتوجيهات من الرئيس”.

وأضاف “ سابق” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن توقيع اتفاقية لإنشاء مجمع صناعة السيارات باستثمارات 240 مليون دولار، تأتي في إطار تنفيذ أهداف خطة توطين الصناعة المحلية لا سيما السيارات، حيث تسهم هذه الجهود في تعظيم نسبة المكون المحلي وليس الاكتفاء فقط بالتجميع كما كان الأمر بالسابق، معقبا “ لدينا خبرات وكفاءات مصرية قادرية علي الابتكار والإنتاج ولعل أبرزهم هيئة التصنيع العربية ”.

 

وأشار عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، إلي أن وجود تعاون مع شركة “ فولكس فاجن” فيما يتعلق بالجانب الفنى للعمليات الصناعية، تدعم طرح منتج قوى بالأسواق يلبي احتياجات الاستهلاك المحلي وبالتالي الحد من استيراد السيارات ومن ثم توفير مبالغ طائلة من النقد الأجنبي وتوجيه للملفات الأكثر استحقاقا.

وأختتم النائب حديثه، قائلا “ مكاسب إقتصادية عدة سنحصل عليها من إنشاء هذا المصنع منها توفير فرص عمل للشباب وفتح أسواق كبري لمصر في مختلف الدول”.

وفي سياق متصل، قال النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، أن دراسة الحكومة لإنشاء مجمع صناعة السيارات متعددة الأغراض بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يستهدف توطين وتنمية صناعة السيارات في مصر.

وأوضح الخبيري، في تصريحات صحفية له، أن إنشاء مجمع صناعة السيارات يعكس ما تحظى به هذه الصناعة من أولوية متقدمة لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي لتكون مصر مركزا إقليميا رائدا في صناعة السيارات.

وأكد عضو مجلس النواب، أن توطين صناعة السيارات يمثل أحد الدعائم القوية لاقتصاديات الدول وتسهم بشكل كبير في الدخل القومي وتوفير العملة الصعبة، خاصة في ظل ما تمتلكه من مقومات تؤهلها لأن تصبح الموقع المفضل لاقتناص الفرص وتعظيم الفائدة للشركات العاملة بقطاع السيارات في المنطقة.

وأشار النائب نادر الخبيري، إلى أن إقامة صناعة مستدامة ترتكز على جدوى اقتصادية حقيقية ومزايا تنافسية عالمية، في ظل وجود دعم فني من الاتحاد الإفريقي لمصنعي السيارات لتعزيز تطوير سلاسل القيمة الإقليمية لتصنيع وتوريد المكونات.

وتابع عضو مجلس النواب، إن تصنيع السيارات في مصر سيجعلها السوق الأول في القارة الأفريقية لتصدير السيارات لكافة الدول الإفريقية، مما يعمل على توفير العملة الصعبة، علاوة على توفير فرص عمل للشباب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيارات مجمع لصناعة السيارات بورسعيد الوزراء للمنطقة الاقتصادیة لقناة السویس إنشاء مجمع صناعة السیارات توطین صناعة السیارات لصناعة السیارات بمجلس النواب مجلس الوزراء ملیون دولار مجلس النواب لإنشاء مجمع فولکس فاجن عضو لجنة

إقرأ أيضاً:

البنك الأوروبي يضخ 154 مليون دولار لبرنامج الاقتصاد الأخضر في مصر

عقد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للاستثمار والوكالة الفرنسية للتنمية اليوم مؤتمر «نجاح التمويل الأخضر»، احتفالاً بنتائج وتأثير النسخة الأولى من برنامج مرافق تمويل الاقتصاد الأخضر والذي أطلق في مصر في العام 2018.

وفي إطار هذا البرنامج، قدّم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والاتحاد الأوروبي، والبنك الأوروبي للاستثمار، والوكالة الفرنسية للتنمية حتى الآن تمويلًا بقيمة إجمالية تبلغ 154 مليون دولار أمريكي لبنك الكويت الوطني، وبنك قطر الوطني، وبنك الإسكندرية، والبنك العربي الأفريقي الدولي، وذلك بهدف إعادة إقراض القطاع الخاص للاستثمار في تقنيات كفاءة الطاقة.

وحصل المستفيدون كذلك في إطار البرنامج على دعم فني متكامل وحوافز مالية من الاتحاد الأوروبي.

ويأتي عقد المؤتمر بمناسبة ختام الجزء الأول من برنامج مرافق تمويل الاقتصاد الأخضر واحتفالاً بنجاحه وتأثيره على التحول الأخضر في مصر. وخلال السنوات السبع الماضية، قدّم البرنامج التمويل والدعم الفني لـ 130 مشروعاً استثمرت 184 مليون دولار أمريكي في أنشطة خضراء. وتوزعت هذه الاستثمارات في 18 محافظة مصرية وشملت 15 قطاعاً اقتصادياً. ونتيجةً لذلك، فمن المتوقع أن تنخفض احتياجات مصر من الطاقة بمقدار 1، 153 جيجاوات ساعة سنوياً، أي ما يكفي لتوفير الطاقة لأكثر من 100، 000 منزل جديد في المناطق الحضرية.

ويعني ذلك أنه سيتم خفض الانبعاثات بما يعادل 287، 500 طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

وشارك في المؤتمر ممثلون عن القطاعين العام والخاص والقطاع المصرفي من المشاركين في هذا البرنامج. وخلال المؤتمر، أكد ممثلو البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على الدور الريادي للبنك في مجال التمويل الأخضر في مصر، والأثر البيئي والاقتصادي للبرنامج في البلاد، بالإضافة إلى أهمية التوعية بالحاجة المتزايدة إلى التمويل الأخضر وبناء القدرات.

ويساعد برنامج تمويل الاقتصاد الأخضر الشركات على الاستثمار في التقنيات عالية الأداء من خلال توفير التمويل عبر البنوك المحلية الشريكة، كما يشجع الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والأسر على الاستثمار في التقنيات الخضراء والمبتكرة التي تعزز الطاقة المتجددة وكفاءة المياه. كما يسهم البرنامج في بناء القدرات لمساعدة المؤسسات المالية على تحسين مهاراتها وتطوير منتجات مخصصة للعملاء تضمن وصولهم إلى أكثر التقنيات الخضراء فعالية. ويجري حالياً تنفيذ النسخة الثانية من برنامج تمويل الاقتصاد الأخضر بإجمالي 175.5 مليون دولار أمريكي سيتم توفيرها للمؤسسات المالية المحلية لإعادة إقراضها للقطاع الخاص بهدف الاستثمار في مشاريع التخفيف من تأثيرات التغيّر المناخي والتكيف معها، ودعم إزالة الكربون وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.

حضر الفعالية مارك بومان، نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لشؤون السياسات والشراكات، ومارك ديفيس، المدير العام لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، ومعالي الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في مصر، ولورنزو فينجوت، رئيس فريق التحول الأخضر والمستدام في وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، ومحمد مدكور، مسؤول القروض المقيم في بنك الاستثمار الأوروبي، وإلسا فيفر، رئيس وحدة البيئة والتمويل المستدام في الوكالة الفرنسية للتنمية.

يشار إلى أن مصر عضو مؤسس في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومنذ بدء عملياته في مصر في العام 2012، استثمر البنك أكثر من 13.8 مليار دولار أمريكي في البلاد عبر 200 مشروع.

اقرأ أيضاًالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعقد اجتماعه السنوي ومنتدى أعماله مايو المقبل

مدبولي يشهد توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين الحكومة والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار

مقالات مشابهة

  • البنك الأوروبي يضخ 154 مليون دولار لبرنامج الاقتصاد الأخضر في مصر
  • محافظ أسوان: إنشاء مجمع مواقف سيارات دراو بتكلفة 37 مليون جنيه
  • توقيع اتفاقية تمويل “رسل السلام” بقيمة 50 مليون دولار لتعزيز تأثير الكشافة حول العالم
  • الإعمار: خطط لإنشاء مشاريع استراتيجية لمعالجة ملفات المياه والطرق والسكن
  • وزير قطاع الأعمال العام يستعرض استراتيجية عمل الوزارة أمام "صناعة النواب"
  • تدشين مشروع "بيفار" باستثمارات 500 مليون دولار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • باستثمارات 700 مليون دولار.. رئيس الوزراء يتفقد محطة "أمونت" لطاقة الرياح
  • رئيس الوزراء يتفقد محطة أمونت لطاقة الرياح باستثمارات 700 مليون دولار
  • وزير البيئة يدشّن النسخة الرابعة من معرض الشرق الأوسط للدواجن ويشهد توقيع (29) اتفاقية باستثمارات بلغت (5) مليارات ريال
  • السوداني يوافق لإنشاء مدن سكنية جديدة في محافظة عراقية