الجزيرة:
2024-09-17@02:33:25 GMT

10 نصائح لسلامة عيون طفلك

تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT

10 نصائح لسلامة عيون طفلك

‍‍‍‍‍‍

رغم أن الرؤية الصحية للعينين، تُعد أمرا بالغ الأهمية للنمو والرفاهية والتطور الاجتماعي والنجاح المدرسي لكل طفل؛ تبقى المشكلة في أن معاناة الأطفال من صعوبة الرؤية غالبا ما تكون صامتة بدون أي علامات على وجودها. كما أن الأطفال نادرا ما يشكون عندما يشعرون بصعوبة في الرؤية، ظنا منهم أن هذا هو الوضع الطبيعي، وأن الكل يرى العالم مثلما يرونه هم.

وتعد مشاكل الرؤية واحدة من أكثر حالات الإعاقة شيوعا في مرحلة الطفولة، حيث يعاني 1 من كل 20 طفلا في سن ما قبل المدرسة، و1 من كل 4 أطفال في سن المدرسة؛ من مشاكل في الرؤية. كما تؤثر مشاكل الرؤية غير الجيدة على صحة الأطفال ورفاههم عند البلوغ، "بل يمكن أن تُسبب فقدان البصر"؛ وفقا لموقع "آيز أون ليرنينغ" (eyesonlearning).

ويقول الدكتور راسل لازاروس، استشاري البصريات، وأحد خبراء قياس البصر في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في سيدني عام 2000؛ "إن حماية عيون الطفل ومساعدته على الرؤية والتعلم وتحقيق إنجازات ناجحة والاستمتاع بالحياة، أمر بالغ الأهمية".

ويقدم الخبراء مجموعة من النصائح المهمة للعناية بالبصر لدى الأطفال.

أهمية الهواء الطلق

رغم أهمية توفير الألعاب المنزلية بأشكال وأحجام وألوان مختلفة، لمساعدة الأطفال في "تنمية وتعزيز المشاركة البصرية، وتحفيز التنسيق بين اليد والعين"، من المهم أيضا تخصيص وقت من أجل اللعب في ضوء الشمس أو المشي في الهواء الطلق؛ للتخفيف من الآثار السلبية للساعات التي يقضيها الطفل في أنشطة الرؤية القريبة المُرهقة لعضلات العين، كالقراءة واستخدام الأجهزة الإلكترونية. ومساعدته على رؤية الأشياء بوضوح، وإتاحة الفرصة لعضلات عينيه للاسترخاء، والنظر إلى الأشياء عن بُعد، والتقليل من خطر إصابته بأمراض مثل قصر النظر.

النظارات الشمسية

نظرا "لارتباط التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية بأمراض العين الخطيرة في وقت لاحق من عمر الطفل"؛ يُفضَّل ارتداء النظارات الواقية من الأشعة الضارة عند التعرض للشمس؛ فقد تأكد أن "النظارات الشمسية المناسبة تضمن حماية عيون الأطفال من الأشعة فوق البنفسجية بنسبة 100%".

كما يُعد استخدام نظارات الأمان المصنوعة من العدسات البلاستيكية المقاومة للكسر، أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية، ضروريا للحماية من إصابات العين الخطيرة، حيث "يمكن أن يمنع حوالي 90% من الإصابات"؛ وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

غذاء صحي مفيد للعين

لأن نمو الرؤية الصحية مرتبط بالأطعمة التي يستهلكها أطفالنا، لذا يجب أن يشمل نظامهم الغذائي الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية للحفاظ على صحة العين، مثل الزنك وفيتامينات "إيه" (A)، و"سي" (C)، و"إي" (E). بالإضافة إلى السلمون والتونة والأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، "بما لها من تأثير خاص على عيون الأطفال" كما تقول الدكتورة كورتني لين كراوس، وهي أستاذة مساعدة في طب وجراحة العيون، في مستشفى "جونز هوبكنز ميديسن" في الولايات المتحدة الأميركية.

الفحص الدوري للعين

تُعد زيارة طبيب العيون بانتظام من أفضل الأشياء لحماية صحة عين طفلك؛ وفق توجيهات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. كما يوصي أطباء العيون بفحص الطفل من عمر 6 أشهر، ثم عندما يُتم 3 سنوات، وقبل دخول المدرسة؛ ثم إجراء فحص سنوي للعين وتتبع تطور الرؤية، والكشف المبكر عن أي تشوهات، ووقف وعلاج أي اضطراب، وخصوصا عند ملاحظة أي من العلامات التالية:

وجود حَوَل ولو بسيط، أو فرك العين، أو إمالة الرأس، أو الحساسية للضوء. تقريب الأشياء من العينين، وتجاهل قراءة أو النظر للأشياء البعيدة. صعوبة التعرف على الحروف والكلمات المكتوبة. صعوبة التركيز والشكوى من الصداع بعد أداء الواجب المدرسي. عمى الألوان، أو عدم التمييز بين بعض الألوان، وخاصة الأحمر والأخضر أو الأزرق والأصفر. التاريخ العائلي

تُتوارث العديد من مشاكل العين من خلال تسلسل الجينات؛ وغالبا ما يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بحالة بصرية أو اضطراب في الرؤية.

الاهتمام باحتياطات السلامة

ومن ضمنها الاحتفاظ بالمواد الكيميائية والمنظفات المنزلية والأشياء الحادة أو المدببة، بعيدا عن متناول يد الطفل كي لا تشكل خطرا كبيرا على صحة عينيه، يصل إلى حد التهديد بفقدان البصر. حيث يصل أكثر من 1.5 مليون إصابة في العين إلى أقسام الطوارئ في الولايات المتحدة وحدها.

تقليل وقت الشاشة

من الأهمية بمكان "تقليل وقت الطفل أمام الشاشة، وتعليمه أهمية إعطاء عينيه استراحة؛ وخصوصا في الليل". فالوقت المُفرط أمام الشاشات" يمكن أن يؤدي إلى تشوش الرؤية والصداع وإجهاد العين وجفافها".

الحذر من التدخين

ووفق الأكاديمية الأميركية لطب العيون، "يمكن للتدخين أن يؤذي عيون الطفل، حتى قبل ولادته". فالتدخين أثناء الحمل يزيد من مخاطر الولادة المبكرة، التي من المرجح أن تُصيب الأطفال المبتسرين بفقدان البصر؛ كما قد يزيد من خطر إصابة الطفل بالتهاب السحايا الجرثومي الذي "قد يتسبب في فقدان البصر".

الإلمام بخطوات الإسعافات الأولية

وفقا لموقع "ويب إم دي" (webmd)، من المهم معرفة كيفية التصرف في حال تعرض الطفل لإصابة من قبيل انسكاب شيء ما في عينه، والمسارعة بغسل العين بالماء لمدة 20 دقيقة على الأقل، بالتزامن مع الاتصال بالطوارئ لطلب المساعدة الطبية.

كذلك، إذا أصيب الطفل بجسم غير حاد في عينه، فيجب فحص العين؛ وفي حال رؤية نزيف، أو وجود صعوبة في فتح الجفون، يجب طلب المساعدة الطبية فورا.

وإذا استمر الطفل في فرك عينه، والشكوى من الألم وتشوش الرؤية، فيجب الاتصال بالطبيب، وتغطية عين الطفل المصابة بكمادات باردة لمدة 15 دقيقة كل ساعة.

الحصول على قسط كاف من النوم

حيث يمكن أن يؤثر عدم الحصول على قسط كاف من النوم على مدى جودة تعافي عيون الطفل من الإجهاد اليومي والمهيجات الموجودة في البيئة، مثل الهواء الجاف والمواد المسببة للحساسية والملوثات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

العام الدراسي الجديد.. خبير تربوي يقدم روشتة نصائح مهمة لأولياء الأمور

مع اقتراب موعد انطلاق العام الدراسي الجديد 2024/2025، قدم الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، والخبير التربوي، روشتة نصائح مهمة لأولياء أمور الطلاب في مختلف المراحل الدراسية.

وقال الخبير التربوي، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، إنه في ضوء ضغوط الحياة يضطر الكثير من أولياء الأمور وخاصة الأمهات وأحيانا الأباء إلى إظهار انفعالات سلبية وعصبية تجاه أولادهم متعلقة بقرب الدراسة ومثل هذه الانفعالات السلبية والعصبية لها عديد من التأثيرات النفسية السلبية على الأبناء منها:

. توتر العلاقات بين الآباء والأمهات وبين الطفل

. تعلم واكتساب الطفل نفس الحالات العصبية والانفعالية من الوالدين، مما يضر شخصيته فيما بعد

. هز ثقة الطفل بنفسه

. تعلم الطفل صفة الجبن وخاصة إذا كانت شخصيته ضعيفة

. على النقيض قد يتعلم الطفل العناد وعدم طاعة أوامر الوالدين وخاصة إذا كانت شخصيته عنيدة

. كراهية الطفل للمذاكرة والدراسة والمدرسة لان ما يلقاه من الوالدين من انفعالات سلبية وعصبية تكون مرتبطة بالدراسة

. خوف الطفل من أن يفصح عن أي شيء لوالديه ولجوئه إلى الكذب أحيانا

. تعلم الطفل تنفيذ أوامر الوالدين خوفا من عقابهما وليس اقتناعا بها

. ميل الطفل إلى العنف أحيانا للتعبير عن غضبه أو كبت مشاعر الغضب لديه مما يؤذيه نفسيا وعصبيا

واختتم الخبير التربوي قائلًا:" في ضوء ذلك لا بد من التزام الوالدين الهدوء عند التعامل مع الأطفال مع بداية الدراسة وعدم المغالاة في اظهار انفعالات الغضب، والتعرف على مسببات أي مشكلة يعانى منها الطفل وعلاجها بشكل تربوي سليم".

مقالات مشابهة

  • لو بتتعبي مع ابنك في أول يوم دراسة.. 5 نصائح للأمهات لتخفيف قلق الطفل
  • سنة أولى أمومة.. 5 أخطاء احذري الوقوع فيها أثناء التعامل مع طفلك
  • دليل ذكي للأمهات.. كيف تحمي صحة طفلك من تقلبات الجو مع دخول المدارس؟
  • نصائح لاختيار الألعاب الآمنة للأطفال
  • إزاي تحمي طفلك من هوس التصوير؟.. يمكن أن يصاب بأمراض نفسية
  • قبل بدء الدراسة.. كيف تساعدين طفلك على تكوين صداقات مفيدة؟
  • إزاي تحمي طفلك من الاحتيال الإلكتروني؟.. احذر سرقة فلوسك
  • العام الدراسي الجديد.. خبير تربوي يقدم روشتة نصائح مهمة لأولياء الأمور
  • “عمره 9 سنوات” نصائح اقتصادية من أصغر وسيط عقاري بالمملكة .. فيديو
  • نصائح لضبط مواعيد نوم الأطفال قبل بدء العام الدراسي