بصاروخ "صارم".. استهداف قاعدتين للتحالف الدولي في سوريا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
استهدفت طائرة مسيرة فجر الثلاثاء قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور مع سماع دوي انفجار يرجح أنه عن اعتراض المضادات الأرضية للمسيرة.
كما سمع دوي انفجار بمحيط القرية الخضراء قرب حقل كونيكو للغاز ناجم عن استهداف المنطقة.
القرية الخضراء هي المنطقة السكنية العمالية الملحقة بحقل "كونيكو" للغاز الطبيعي في ريف دير الزور، وكان قد حولها الجيش الأميركي إلى مساكن لجنود وضباط قوات "التحالف الدولي".
بحسب المصادر لم تسفر الهجمات عن أي أضرار أو إصابات في صفوف قوات التحالف.
وأعلنت فصائل مسلحة عراقية فجر الثلاثاء أنها استهدفت قاعدة للجيش الأميركي في حقل العمر النفطي في سوريا بطائرة مسيرة كما استهدفت في عملية منفصلة القاعدة الأميركية في القرية الخضراء بالعمق السوري بطائرة مسيرة.
وأوضحت أنها تمكنت خلال الضربتين من إصابة "أهدافها بشكل مباشر".
وكشفت المصادر ذاتها أنها استعملت وللمرة الأولى "صاروخا ذكيا قصير المدى" من طراز "صارم" في استهداف قاعدتي التحالف الدولي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القرية الخضراء كونيكو حقل العمر النفطي صارم سوريا التحالف الدولي دير الزور القرية الخضراء كونيكو حقل العمر النفطي صارم شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
استهداف معبر أبو الزندين شمال سوريا بعد ساعات من محاولة فتحه مجددا
تعرض معبر أبو الزندين، في الشمال السوري، بعد ساعات قليلة من فتحه، لقصف مدفعي تزامن مع خروج مظاهرة رافضة فتح المعبر، ما أدى إلى إصابة مدني، وسط أنباء عن استـهداف سيارة قائد الشرطة العسكرية «أبو حسن مارع».
وحسب الشرق الأوسط، قالت مصادر إعلامية محلية إن القصف جاء بعد تجهيز المعبر لدخول سيارات تقل مدنيين من السوريين العائدين من لبنان نحو مناطق شمال غربي سوريا وعبور عدد من المدنيين نحو مناطق سيطرة الحكومة السورية.
وأعادت الشرطة العسكرية، التابعة للحكومة السورية المؤقتة المدعومة من تركيا، محاولة فتح معبر أبو الزندين، صباح الاثنين، أمام حركة العبور، ليوم في الأسبوع فقط للقادمين من مناطق «درع الفرات» إلى مناطق سيطرة الحكومة، ويوم آخر للمغادرين إلى مناطق الشمال السوري، وسط مواصلة المعترضين على فتح المعبر اعتصامهم عند المعبر، مجددين رفضهم فتحه بوصفه «خطوة نحو التطبيع مع دمشق»، مطالبين بفتح الجبهات لقتال القوات الحكومية.
وبُثت على مواقع التواصل رسائل مصورة من خيمة الاعتصام تؤكد أن «حركة العبور، اليوم، كانت محدودة لبضع سيارات، لتكون هذه المحاولة السادسة بعد 5 محاولات فاشلة خلال الشهرين الماضيين».
إلا إن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بأن المعبر شهد، الاثنين، توافد عشرات السيارات التي تقل ركاباً توجهوا من مناطق «درع الفرات» (التركية) نحو مناطق سيطرة الحكومة السورية، لافتاً إلى أنه سيُسمح بعبور القادمين من مناطق سيطرة دمشق لمدة يوم واحد في الأسبوع، بينما سيخصَّص يوم آخر للمغادرين من الشمال السوري باتجاه مناطق الحكومة السورية.