نجل الشيخ الطبلاوي: والدي كان دائم الدعاء لأهل غزة.. وطرح تسجيلات نادرة له قريبا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الشيخ محمد محمود الطبلاوي، شيخ القراء ونقيب محفظي وقراء القرآن الكريم السابق، والذي يعد علما من أعلام التلاوة القرانية في مصر والعالم العربي.
نجل الطبلاوي يكشف أسرارا عن حياتهوقال محمد الطبلاوي نجل الشيخ الطبلاوي، إنّ الأسرة تحرص على أن تجتمع في ذكرى ميلاد والدهم من أجل الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وزيارته في المقابر للترحم عليه، مؤكدا أنّ الأسرة تلقى ترحيبا في كل مكان تذهب إليه بسبب شهرة والدهم الواسعة، لأنه حفر اسمه بحروف من نور بين كبار المقرئين في مصر والعالم العربي.
وأضاف نجل الشيخ الطبلاوي في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ والدهم كانت علاقته جيدةة للغاية مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وكان يراه تقي وصاحب شخصية صارمة، ويقدر العلم والعلماء:« والدي كان علاقتة كبيرة بالشيخ أحمد الطيب، وعمري ما انسى عندما طلبنا منه إطلاق اسم والدي على معهد مدينة تلا الأزهري، وقتها شيخ الأزهر حسم الأمر في 24 ساعة فقط».
وأوضح أن وصيته لأسرته وأحفاده جمعيا هى تقوى الله عزوجل في كل فعل وقول، كما أنه كان يُكثر من الدعاء لأهل غزة وقت الاعتداءات الماضية من جانب العدوان الإسرائيلي على الأبرياء من الأطفال والشيوخ في فلسطين: «والدي كان دائما ما يدعى الله عززوجل لنصرة أهل غزة، وكان الحزن يصيب قلبه عند الاعتداء عليهم».
وستكمل حديثه بأن هناك تسجيلات نادرة لم تظهر للجمهور حتى الآن، وهي خاصة بتعليم الأطفال للقرآن الكريم، وقد نعلنها خلال الفترة المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطبلاوي الشيخ الطبلاوي
إقرأ أيضاً:
مصر.. إحباط تهريب 448 قطعة أثرية نادرة
كشفت الأجهزة الأمنية المصرية، أمس الاثنين عن إحباط مخطط للإتجار بـ 448 قطعة أثرية نادرة، قام متهمان بانتشالها عن طريق الغطس في أعماق البحر بخليج “أبو قير” بمحافظة الإسكندرية، حيث كانت ترقد القطع الأثرية في أعماق البحر لسنين طوال.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية، فقد جائت عملية إحباط مُخطط المُتهمان، عقب تحريات دقيقة أجراها قطاعا الأمن العام والسياحة والآثار، أكدت فيه تورط المتهمين في استخراج القطع من أعماق البحر في خليج أبو قير بمحافظة الإسكندرية.
وجاء في البيان أيضًا “أنه عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما بالإسكندرية، وبحوزتهما عدد 448 قطعة أثرية متنوعة على النحو التالى (53 تمثال عليه نقوشات متنوعة – 3 رأس تمثال – 12 حربة برؤوس آدمية – 14 كأس من البرونز – 41 بلطة عليها نقوش أثرية – 20 قطعة من البرونز – 305 مصكوكات عليها نقوش أثرية)”.
كما ورد في البيان “وبمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للقطع الأثرية بقصد الإتجار فيها، وتحصلهما عليها من خلال الغطس واستخراجها من قاع البحر بخليج أبو قير بالإسكندرية، وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة، أفادت بأن جميع المضبوطات أثرية ضمن الآثار الغارقة، وتعود للعصرين اليوناني والروماني”.
واعترف المتهمان بنيتهما الإتجار في القطع الأثرية المستخرجة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة كافة بحقهما.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب