الرئيس الصومالي يشيد بالروابط والمصالح الأمنية المشتركة مع المملكة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، إن «الصومال والمملكة العربية السعودية لديهما علاقة تاريخية طويلة جدا، بسبب قرب الموقع الجغرافي والقيم المشتركة بينهما فضلًا عن الكثير من القضايا التي تربط البلدين».
وأشاد الرئيس الصومالي -في تصريح اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية «صونا»- بالتاريخ المشترك والروابط الدينية والمصالح الأمنية المشتركة بين البلدين الشقيقين، مثمنا العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وذلك عقب مشاركته في القمة «السعودية – الإفريقية» التي انعقدت يومي الـ11 والـ12 من شهر نوفمبر، وجمعت العديد من رؤساء القارة الإفريقية في الرياض، لمناقشة التجارة والتعاون.
وأضاف أن «القرن الحادي والعشرين والعولمة يمثلان تحديًا آخر يجعلنا نجتمع لدينا عدو مشترك، ويتمثل في الإرهابيين الذين يسيرون في الاتجاه الخاطئ»، موضحا أن «الصومال يستفيد من خبرة المملكة العربية السعودية الناجحة في تصفية الإرهاب»، ومشيرًا إلى أن البلاد تتعاون مع السعودية وتطلب منها المشورة في الحرب ضد الإرهاب.
ونوه الرئيس الصومالي، إلى أن الوضع في بلاده كان صعبًا على مدى العقود الثلاثة الماضية، وكانت المملكة دائمًا مع الصومال طوال هذه العقود الثلاثة من الناحية الإنسانية والأمنية ومن حيث السياسة العالمية والدعم الدبلوماسي المقدم للصومال، معربا عن أمتنانه بشكل خاص للمساعدة الإنسانية التي تقدمها المملكة وخبرتها في مكافحة الإرهاب والدعم الدبلوماسي، في وقت يعاني فيه الصومال من التمرد وعدم الاستقرار والأزمة الاقتصادية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرئیس الصومالی
إقرأ أيضاً:
انتخابات رئاسية في أرض الصومال وسط آمال باعتراف دولي
توجّه الناخبون في أرض الصومال إلى صناديق الاقتراع صباح اليوم الأربعاء لاختيار رئيس في وقت ترى فيه المنطقة الصومالية المنشقة اعترافا دوليا وشيكا بعد 30 عاما من الحكم الذاتي الفعلي.
ويخوض الرئيس موسى بيهي عبدي، الذي يتولى السلطة منذ عام 2017، السباق أمام مرشح حزب المعارضة الرئيسي عبد الرحمن سيرو. وكان من المقرر في الأصل إجراء التصويت عام 2022، لكن المشرعين اختاروا تمديد ولاية بيهي لعامين.
ويختلف المرشحان بشأن قضايا داخلية لكنهما أكدا دعمهما لمذكرة التفاهم مع إثيوبيا. وقال محمد محمود ممثل أرض الصومال في كينيا للصحفيين إن الحكومة ستستكمل الاتفاق بعد الانتخابات بغض النظر عن الفائز.
وتسبب الاتفاق في توتر علاقات مقديشو مع أديس أبابا، وهي مساهم رئيسي في قوة حفظ السلام في الصومال التي تقاتل من تصفهم بالمتشددين هناك، كما أدى إلى تقارب الصومال مع مصر وإريتريا، منافسي إثيوبيا التاريخيين.
وأعلنت أرض الصومال، التي تحتل موقعا إستراتيجيا قرب مدخل البحر الأحمر، استقلالها عن حكومة مقديشو في عام 1991 دون أن تنال اعترافا من أي دولة لتواجه قيودا تتعلق بالحصول على التمويل الدولي وقدرة سكانها البالغ عددهم 6 ملايين نسمة على السفر.
وتأمل حكومة هرجيسة أن تضع اللمسات النهائية قريبا على اتفاق أولي وقعته في يناير/كانون الثاني الماضي مع إثيوبيا الحبيسة من شأنه أن يمنح أديس أبابا أراضي ساحلية في مقابل الاعتراف الدبلوماسي. كما تأمل هرجيسة أن يكون الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مؤيدا لقضيتها.
وتشعر أرض الصومال بالتفاؤل بأن إدارة ترامب القادمة ستعيد النظر في اعتراف واشنطن القديم بسيادة مقديشو على أرض الصومال. وعبّر عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الذين عملوا على السياسة تجاه أفريقيا خلال فترة ولاية ترامب الأولى علنا عن دعمهم للاعتراف بأرض الصومال.