انطلاق الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
انطلقت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، الثلاثاء، أعمال الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام 2023، تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وتماشياً مع تركيز اليوم الأول على الإعلام البيئي بالتزامن مع الاستعدادات لاستضافة مؤتمر COP28، تناقش جلسة مخصصة مع المؤثرين الشباب إنشاء المحتوى لمواجهة تحديات المناخ وسيكون هناك أيضاً نقاش إعلامي دولي حول توعية الجماهير حول التغير المناخي، كما تناقش جلسة أخرى الدور المهم الذي تلعبه مؤسسات الفكر والرأي في العمل المناخي.
وتنظم وكالة أنباء الإمارات "وام" وشركة كابيتال للفعاليات التابعة لمجموعة أدنيك، فعاليات الكونغرس على مدى ثلاثة أيام.
وقال محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات "وام" رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام: "نحن فخورون باستقبال هذه النخبة من صناع القرار والشركات الكبرى وقادة الفكر والمبتكرين اليوم في الكونغرس العالمي للإعلام، الحدث الذي يعتبر بالفعل منتدى عالميا أساسيا لقطاع الإعلام، حيث يقوم الكونغرس بدور جوهري في جمع قادة الإعلام لمناقشة القضايا الرئيسية التي يواجهها القطاع، وبالاستناد إلى الدوافع والقدرات المتنوعة للمشاركين، يقود المؤتمر نمو القطاع وتطوره ويسلط الضوء على إمكاناته الهائلة في إنشاء حلول تحويلية وفتح آفاق عمل جديدة".
وفي مكان آخر من المؤتمر، تستضيف منصة الابتكار جلسة نقاش حول الدور المتطور للمبدعين في التسويق الرقمي، بينما تستضيف منصة التعليم سلسلة من العروض التقديمية التفاعلية حول موضوعات تتراوح بين تقييم المحتوى واعتماد التنسيق ومستقبل الإعلام إلى التقنيات الرئيسية لتوصيل المحتوى والتكنولوجيا الغامرة والإنتاج الافتراضي والإنتاج المشترك، كما يتضمن الحدث عدداً من ورش العمل حول الاستدامة والإعلام البيئي، وقوة رواية القصص لدى الشباب، واستراتيجيات الاشتراك وChatGPT وموضوعات أخرى.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: "إن ما سيشهده اليوم الافتتاحي من نقاشات حيوية ومثمرة يظهر قوة الكونغرس العالمي للإعلام في تمكين الشركات العالمية الكبرى والشركات من التواصل مع قادة الفكر واستكشاف أحدث الاتجاهات والتعاون مع أفضل المبدعين والمؤثرين الناشئين لرسم ملامح مستقبل قطاع الإعلام العالمي. وإذ يشكل الإعلام عنصراً رئيسياً في اقتصادات المستقبل المستدامة والقائمة على المعرفة، تفخر مجموعة أدنيك بلعب دورها في جعل أبوظبي مركزاً عالمياً للإبداع الإعلامي ومنظومة داعمة للمبدعين والشركات التي تسعى إلى الاستفادة من إمكاناتها الإبداعية".
وقد ارتفع عدد العارضين والعلامات التجارية المشاركة في الدورة الحالية من الكونغرس العالمي للإعلام بنسبة 33 بالمئة، لتصل إلى 257 علامة تجارية مقارنة مع الدورة الأولى للكونغرس العام الماضي.
كما ارتفع عدد الدول المشاركة بنسبة 22 بالمئة لتصل إلى 172 دولة، حيث تشهد الدورة الحالية مشاركة 31 دولة للمرة الأولى، إضافة إلى ذلك، زادت المساحة الكلية التي يغطيها المعرض بنسبة 78 بالمئة، لتصل إلى ما يفوق 32 ألف متر مربع.
ويستقطب الحدث أكثر من 13.500 مشارك و5.500 مندوب و200 رئيس تنفيذي من مؤسسات إعلامية عالمية.
وسيشمل الكونغرس الحالي فعالية مخصصة لكبار المشترين في قطاع الإعلام، إذ يُتوقع حضور ما يزيد عن 400 من كبار المشترين من كل أنحاء العالم.
ويشارك كذلك في جلسات المؤتمر التي ستنعقد على مدار الأيام الثلاثة المقبلة أكثر من 77 متحدثاً يمثلون أقطاب الإعلام من 18 دولة.
وسيضم الكونغرس 36 جلسة رئيسية وستتناول عدة مواضيع رئيسية، ومنها: الإعلام البيئي والاستدامة؛ والابتكار وأحدث التقنيات في أقطاب، ومشاركة الشباب في مستقبل الإعلام، والتدريب والتطوير في مجال العمل الإعلامي.
كما سيشهد الكونغرس إقامة 5 فعاليات مصاحبة، ينعقد بعضها لأول مرة، ومن أبرزها منصة الابتكار والشركات الناشئة التي تشارك فيها ما يفوق 24 شركة ناشئة، وتشكل الشركات الوطنية فيها ما نسبته 36 بالمئة من الشركات.
وسيتم تخصيص منصة ثانية للتدريب والتعليم تشمل أكثر من 30 ورشة تدريبية ستضم ما يصل إلى 40 متدرباً عالمياً في كل ورشة تحت إشراف 25 خبيراً ومؤسسة عالمية متخصصة في القطاع.
بينما تستضيف الفعالية الثالثة، مختبرات مستقبل الإعلام، مناقشات لنخبة من المديرين التنفيذيين وصانعي السياسات ورجال الأعمال ضمن القطاع من كل أنحاء العالم في ست جلسات مغلقة.
وسيجري تخصيص ميزة رابعة لابتكار المؤثرين عن طريق منصة إبداعية لمطوري المحتوى تتيح لهم التواصل والتعاون ومشاركة خبراتهم وأهدافهم مع المؤثرين الصاعدين عبر 21 جلسة حوارية ومشاركة 19 متحدثاً.
أما المنصة الخامسة فستتضمن 4 جلسات إعلامية جديدة ومناقشات المائدة المستديرة التي تنعقد بمشاركة 32 خبيراً ومتحدثاً لدراسة تحديات القطاع وفرصه بحضور مجموعة من المبدعين وصانعي القرار من مختلف القطاعات الإعلامية عبر أنحاء العالم.
وستتوزع التغطية المتكاملة والمتعمقة للكونغرس العالمي للإعلام على كل أنحاء العالم عبر استقطاب ما يقارب 800 إعلامي من 58 دولة، بزيادة قدرها 8 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإعلام البيئي المناخ التغير المناخي أدنيك الكونغرس العالمي للإعلام الإعلام منصة الابتكار الكونغرس العالمي للإعلام أبوظبي الكونغرس الإعلام البيئي الإعلام الكونغرس كونغرس الإعلام أبوظبي الإعلام البيئي المناخ التغير المناخي أدنيك الكونغرس العالمي للإعلام الإعلام منصة الابتكار الكونغرس العالمي للإعلام أبوظبي الكونغرس الإعلام البيئي الإعلام أخبار العالم الکونغرس العالمی للإعلام أنحاء العالم
إقرأ أيضاً:
جمال سليمان ينفي اتهامه بمطالبة الكونغرس الأمريكي بعدم رفع العقوبات عن سوريا
نفى الممثل السوري جمال سليمان اتهامات موجهة إليه بالانتساب إلى ما وصف بأنه "المنظمة العلوية في أمريكا" لمطالبة الكونغرس الأمريكي بعد رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا خلال عهد نظام عائلة الأسد.
وقال سليمان في تدوينة عبر حسابه على منصة "فيسبوك"، الأحد، "تناهى لمعرفتي أن منظمة تمثل الجالية السورية العلوية في سوريا قد تم انشاؤها حديثا و انني عضوا فيها حيث نشرت هذه المنظمة صورة التقطها معي قبل تأسيسها بعض أعضائها خلال زيارتي لواشنطن".
وأضاف "وطبعا بعض الأخوة والأخوات السوريبن و السوريات للأسف الشديد لم يمنعهم تعليمهم و لا حتى شهادات الدكتوراه من أن يزيطو بسخف وراء أي خبر او إشاعة واهية فيمتطون صهوة صفحاتهم على السوشيال ميديا التي يعتبرونها منصات تتويج بأوسمة الوطنية ويعقدون محاكمات غيابية و هم يلوحون بسيوفهم بطريقة تثير الدهشة. سخف و انحطاط تعودنا عليهما"، حسب تعبيره.
وشدد على أن "الحقيقة أنا لا علاقة لي بهذه المنظمة و لست عضوا فيها وأرسلت لهم أن يحذفوا صورتي من موقعهم، ولا يمكن لي أن أكون عضوا في أي منظمة أو جمعية أو رابطة ذات طابع طائفي لأنني ببساطة لا أشعر بأي انتماء طائفي و قفت وسأقف مع المظلوم مهما كانت طائفته".
وكانت مدير منظمة "غلوبال جستس" السورية الأمريكية ميساء قباني اتهمت الممثل السوري بالمشاركة في تأسيس "المنظمة العلوية في أمريكا"، مؤكدة أن أعضاءها قاموا بزيارة الكونغرس الأمريكي لحثع على عدم رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
واتهمت الناشطة المنظمة المشار إليها بالعمل على "التضليل من خلال الادعاء بتعرض أبناء الطائفة العلوية في سوريا للإبادة"، في إشارة إلى أحداث الساحل التي وقت مطلع الشهر الجاري عقب هجمات شنها فلول النظام المخلوع على قوات الأمن، ما أدى إلى وقوع اشتباكات دموية وانتهاكات بحق مدنيين أسفرت عن مقتل المئات من الأمن والمدنيين، حسب منظمات حقوقية.
وشدد سليما في منشور آخر على حسابه على منصة "فيسبوك" على عدم وجود أي صلة له بالمنظمة، وقال "أنا كنت مدعوا في واشنطن أوائل شهر شباط لحضور الإفطار الوطني الكبير الذي يجري هناك كل سنة ويحضره شخصيات سياسية و ثقافية واجتماعية دولية وكذاك الرئيس الأمريكي".
وأضاف "لم أكن وحدي بل كنت ضمن مجموعة صغيرة من السوريين المحترمين. وبالفعل التقينا بأعضاء من الكونغرس وطبعا كان حديثنا عن سوريا ما بعد النظام، ولكننا جميعا و دون أن نتفق، كنا نبدأ حديثنا بضرورة رفع العقوبات لأنها انهكت الشعب السوري".
وتطرق إلى اتهامات ميساء قباني، قائلا "ثم تأتي إحدى السيدات لتتفضل على الشعب السوري بمعلومات خطيرة وهي أن جمال سليمان بصحبة العلويبن طالب الكونغرس بعدم رفع العقوبات. طبعا انفلتت الجوقة المعروفة وسارت وراء السيدة المحترمة ملكة المعلومات".
يشار إلى أن سليمان يعد واحدا من أبرز الممثلين السوريين قبل أن ينخرط عقب اندلاع الثورة السورية في صفوف المعارضة السياسية للنظام المخلوع، الأمر الذي اضطره إلى مغادرة سوريا بسبب تصاعد المضايقات الأمنية.
ونشط سليمان ضمن منصة "القاهرة" المعارضة للنظام، كما أنه قام بالمشاركة في العديد من الأعمال الدرامية المصرية خلال إقامته في مصر بعد خروجه من سوريا.
وبعد سقوط النظام، كشف جمال سليمان في أكثر من لقاء صحفي عن رغبته في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية في حال إجراء انتخابات نزيهة في البلاد، قائلا: "لا أقول إنني لن أترشح".
ودعا سليمان كل سوري يرى في نفسه الأهلية الكافية للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية أن يفعل دون تردد، مشيرا إلى ضرورة "تحطيم تابو أن بشار الأسد ليس له بديل".