IATF 2023.. مبادرة للتصدير الزراعي من أجل الأمن الغذائي بقيمة 2 مليار دولار
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن بنك التصدير والاستيراد الأفريقي - أفريكسم بنك Afreximbank عن بدء مبادرة التصدير الزراعي من أجل الأمن الغذائي (ExAFS) بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والدول الأعضاء.
في صفقة تحويلية تم توقيعها في معرض التجارة البينية الأفريقية #IATF2023 الجاري، تجمع اللاعبين الرئيسيين في جهد هائل لتعزيز الإنتاج والتصنيع والتجارة البينية الأفريقية في المنتجات الزراعية.
وقد تعاون ممثلون من مصر وتشاد وملاوي وزيمبابوي ومنظمة ARISE Integrated Industrial Platforms (ARISE IIP)، إلى جانب بنديكت أوراما، رئيس ورئيس مجلس إدارة Afreximbank، في هذا المسعى التاريخي.
تمثل هذه المبادرة التزاماً هائلاً بقيمة 2 مليار دولار لإحداث ثورة في المشهد الزراعي في أفريقيا، وتوفير الفرص للمزارعين والشركات الزراعية للوصول إلى أسواق أكبر في جميع أنحاء القارة.
يهدف ExAFS إلى معالجة تحديات انعدام الأمن الغذائي في أفريقيا، مع معدل جوع يقارب 20٪، عن طريق تقليل الاعتماد على مناطق أخرى للحصول على السلع الغذائية الأساسية ويعد بزيادة المبيعات، وأسعار أفضل، وتحسين الربحية لأصحاب المصلحة في سلسلة القيمة الزراعية في أفريقيا.
وسيلعب Afreximbank أدوارًا حاسمة كممول وميسر ومستشار، حيث يقود تنفيذ أنشطة الشراكة. وستكون حكومات بلدان المنشأ التجريبية (زيمبابوي، وملاوي، وتشاد) بمثابة جهات تمكين للسياسات، مما يضمن بيئة مواتية لمراكز التجارة الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف وزير الزراعة اللبناني، نزار هاني، عن أن العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في مناطق الجنوب اللبناني في عام 2024 تسببت في أضرار بالغة للأراضي الزراعية، تتراوح تكلفتها ما بين 800 و900 مليون دولار.
وذكر الوزير اللبناني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مساحة الأراضي التي تضررت من الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية تصل إلى 4000 هكتار، غالبيتها عبارة عن أراضٍ زراعية وأحراش، وهناك مساحات تعرضت لتجريف كامل، إضافة إلى تدمير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك الخيام البلاستيكية، والمزارع، والثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف هاني أن مساحات كبيرة من حقول الزيتون تعرضت لأضرار جسيمة، بما في ذلك أشجار معمرة يزيد عمرها على مئة عام، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج، لا سيما أن الجنوب اللبناني يُعد منطقة خصبة وغنية بالموارد الزراعية.
وأشار إلى أن الإنتاج الزراعي اللبناني من الزيتون، وزيت الزيتون، والفاكهة، والحمضيات، والخضراوات، والإنتاج الحيواني من ألبان ولحوم، تأثر بشكل كبير بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدتها مناطق الجنوب في أواخر 2024، ويُجرى حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والبنك الدولي لتقييم حجم الأضرار بشكل كامل ودقيق.
وشدد الوزير اللبناني على أن إعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وتعويض المزارعين، وبدء إصلاح الأراضي المتضررة، سيكون جزءاً من خطة إعادة إعمار شاملة، ويُضاف إليها إعادة تأهيل البنية التحتية، من شبكات المياه وقنوات الري والطرقات.
وقال إن وزارة الزراعة اللبنانية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة تعمل على تقديم دعم أولي للمزارعين لتمكينهم من استئناف زراعة الأرضي التي لم تتعرض لتدمير كامل، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المزارعون من زراعة أراضيهم في الموسم المقبل، لدعم الأمن الغذائي، وتأمين احتياجات الجماهير من المنتجات المحلية، وتوفير مصادر دخل للمزارعين في الجنوب.
وأوضح نزار هاني أن الوزارة تعمل على زيادة قدرات المزارعين على الإنتاج الحديث واستعمال التقنيات المتطورة، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتتضمن التوجهات الاستراتيجية فتح أسواق جديدة أمام المحاصيل الزراعية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تحسين نوعية المحاصيل لتكون بالمواصفات والمعايير التي تناسب هذه الأسواق.