فيدان وشكري يبحثان سبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في اتصال هاتفي مع نظيره المصري سامح شكري، سبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
إقرأ المزيدوبحث الوزيران، الخطوات التي يمكن اتخاذها لمتابعة القرارات الصادرة عن قمة الرياض، العربية الإسلامية، والتي عقدت السبت الماضي.
من جهة ثانية، بحث الوزير التركي خلال اتصال هاتفي منفصل مع رئيس مجلس الوزراء القطري، وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، آخر التطورات في غزة.
وتبادل الوزيران الآراء، حول ما يمكن القيام به لمتابعة القرارات المتخذة في القمة المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية.
كما بحث الوزير التركي، مع مبعوث الصين، الخاص لقضية الشرق الأوسط، تشاي جون، التطورات الأخيرة في قطاع غزة، وذلك خلال لقاء جمعهما في مقرّ وزارة الخارجية التركية بالعاصمة التركية أنقرة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة سامح شكري مساعدات إنسانية هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول