أكدت إيسل تشاكون كورديرو، رئيس قسم المعلومات الأخبارية في النظام الوطني للإذاعة والتلفزيون في كوستاريكا “SINART”، أن الكونغرس العالمي للإعلام بات منصة عالمية رائدة تجمع المتخصصين والخبراء في القطاع للتباحث والتناقش حول مستقبل المشهد الإعلامي الدولي.

وقالت إيسل، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش مشاركتها في الكونغرس العالمي للإعلام الذي انطلقت فعالياته اليوم تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من الدول الرائدة في صناعة الإعلام، ومن خلال المشاركة في هذا الحدث يمكننا في كوستاريكا أن نستفيد من كل المواضيع والقضايا التي سيتم التباحث حولها في الكونغرس العالمي للإعلام ، الذي يجمع كوكبة من صنّاع القرار والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم.

وأضافت: ” نحن نعيش في عالمٍ سريعٍ ومتغير، وتشهد وسائل الإعلام تطوراً سريعاً وملحوظاً ، لذلك فإن الكونغرس العالمي للإعلام يتيح لنا الفرصة لتبادل الأفكار وتقديم نماذج اتصال جديدة، ومواكبة التطور التكنولوجي لتعزيز الجاهزية للمستقبل”.

وأشارت إلى أن الكونغرس العالمي للإعلام يمنح المشاركين فيه الفرصة للتعلم والتحليل والمقارنة، وهو ما سينعكس من دون شك على الرسالة التي نقدمها كإعلاميين متخصصين في بلادنا.

وذكرت إيسل تشاكون كورديرو، أن الكونغرس يسلط الضوء في دورة هذا العام على عدة محاور رئيسية تشمل الاستدامة والبيئة، وهي من القضايا الحيوية لجميع سكان العالم في الوقت الراهن، وتأتي بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP 28″، المُقرر عقده في دبي نهاية الشهر الحالي.

ولفتت إلى أن الكونغرس سيسلط الضوء أيضا على دور التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي في قطاع الإعلام، مشيرة إلى أن استخدام التكنولوجيا الجديدة في وسائل الإعلام أمر هام وضروري لذلك ينبغي علينا تسريع تبني التطبيقات المتقدمة وأن نكون في طليعة المستفيدين من التقنيات الجديدة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام أن الکونغرس

إقرأ أيضاً:

الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يناقش العلاقة بين الشباب والمشهد الإعلامي الرقمي

ناقش المشاركون في جلسة نقاشية بعنوان “الجيل الرقمي : بين الشباب ووسائل الإعلام”، ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، العلاقة بين الشباب والمشهد الإعلامي الرقمي ودور المحتوى الرقمي في تشكيل هوياتهم وسلوكياتهم وتفاعلهم الاجتماعي.
أدارت الجلسة لينه حسب الله، محررة سي إن إن الاقتصادية، وتضمنت رؤى رئيسية من رواد القطاع، وضمت ساندرين مصطفى الخضري من شركة الكاتيل-لوسنت إنتربرايز، وفارس العقاد من شركة ميتا، وحسين فريجة، من سناب شات، واستكشف المشاركون تأثير المحتوى الرقمي على الهوية والسلوك والتفاعل الاجتماعي بين الشباب.
وافتتح فارس العقاد الجلسة بالتشديد على التطور السريع للاتصالات، المدفوع بالتقدم التكنولوجي، وتطرقت الجلسة إلى المخاوف المتعلقة بالأمن ضمن مشهد منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً ضرورة وضع قوانين لمراقبة وصول المراهقين إليها.
وألقى العقاد الضوء على استخدام ميتا لتدابير وقائية متعددة تتحرى دقة الصفحات الشخصية، لكنه ركز على أهمية الموازنة بين إشراف الوالدين والتدخل والأمان العام المقدم، ويؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً أساسياً في رسم ملامح مستقبل منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً لجهة تحسين تلك التدابير الوقائية.
ويعتمد 88% من المراهقين في منطقة الشرق الأوسط على منصات التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للمعلومات، ولوحظ تفضيل محتوى الفيديو على النصوص، ما يظهر ميل المنطقة إلى التبني المبكر للاتجاهات الرقمية.
وأبرزت ساندرين مصطفى القلق المتفاقم إزاء إمكانية التأثير على عقول الشباب وتشكيل واقعهم عبر المحتوى الذي يظهر للأطفال عبر الإنترنت، ويشكل ذلك قلقاً يزداد وضوحاً مع تقدم الأطفال في السن وتراجع فعالية إشراف الوالدين في عصرنا الرقمي الحالي.
وأكّدت أهمية تولي الوالدين لمسؤولية مراقبة تفاعلات أطفالهم، ودعت إلى تضافر الوالدين والقوانين الحكومية لضمان توفير مساحة آمنة للأطفال على الإنترنت.
وأضاف حسين فريجة، أن تطبيق سناب شات، المطور خلال أولى مراحل نشوء منصات التواصل الاجتماعي، جرى تصميمه كمنصة إيجابية ترعى بناء الروابط والتواصل، ليحقق نجاحاً مميزاً لدى قاعدة مستخدميه الأكبر في السعودية، وبفضل اعتماد الخصوصية كميزة جوهرية، يضمن سناب شات حصر الوصول للصفحات الشخصية للأصدقاء فقط، ويهدف تصميمه إلى ضمان تواصل آمن وتفاعلي.
وتطرق النقاش إلى المخاطر التي تطرحها التكنولوجيا دائمة التقدم، ومنها الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، والتي يمكنها التسبب بضياع المراهقين في متاهة من الصور الرمزية والبث المباشر إذا لم تخضع للتنظيم القانوني السليم. وأظهر ذلك الأهمية الحاسمة للمشاركة الفاعلة للوالدين ووضع إرشادات تضمن بيئة صحية.
اختُتمت الجلسة بالإجماع على عدم قبول وصول الأطفال دون قيود ومراقبة إلى منصات التواصل الاجتماعي، مما يبرز المسؤولية الجماعية تجاه حماية الأجيال الشابة على الإنترنت.وام


مقالات مشابهة

  • مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يؤكد أهمية “الكونغرس العالمي للإعلام” في تأسيس شراكات عالمية
  • الكونغرس العالمي للإعلام .. “مختبر الإعلام” يناقش تأثير المنطقة بقطاع الرياضة العالمي
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024: المستقبل يصدر ثلاث دراسات حول مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
  • برعاية منصور بن زايد.. ذياب بن محمد بن زايد يفتتح فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024
  • رئيس إدارة التحرير في “IMI”: “الكونغرس” فرصة لمناقشة تحديات مستقبل الإعلام
  • ورشة “تحدي القارئ الآلي” في الكونغرس العالمي للإعلام تشهد إقبالا كبيرا
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يناقش العلاقة بين الشباب والمشهد الإعلامي الرقمي
  • خلال "الكونغرس العالمي للإعلام".. المستقبل للأبحاث ينظيم سلسلة "حوارات المستقبل"
  • مستقبل الإعلام وتحديات العصر الرقمي على أجندة الكونغرس العالمي للإعلام
  • “تريندز” شريكاً معرفياً رسمياً للدورة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام