عدم امكانية إجلاء المرضى والجرحى من مستشفى القدس

أكد الناطق الإعلامي باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة أن علامات العفن ظهرت على المصابين في مستشفى القدس في غزة، جراء نقص الأدوية الحاد.

اقرأ أيضاً : مدير مجمع الشفاء: دفن 179 شهيدا في قبر جماعي في موقع المستشفى

وأضاف أن المستشفى يتعرض لقصف الاحتلال، وأنه تحت حصار آليات الاحتلال، مؤكدا عدم امكانية إجلاء المرضى والجرحى لمكان آمن.

كما جدد نفيه افتراءات الاحتلال بشأن استخدام المشافي لأغراض عسكرية.

وقال الناطق باسم الهلال الأحمر في غزة، الاثنين، إن "آليات الاحتلال تطلق الرصاص، ونحن بدون كهرباء ولا ماء وليس لدينا إمكانيات".

وتابع: "قد تكون هذه آخر كلمات لنا ولكن الرسالة الإنسانية باقية".

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قافلة المركبات التي انطلقت من جنوب قطاع غزة باتجاه المستشفى برفقة الصليب الأحمر لتأمين عملية إخلاء المرضى والطواقم الطبية توقفت في المحافظة الوسطى، إلى حين تمكنها من مواصلة المسير بسبب خطورة الأوضاع في محيط المستشفى.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة مستشفيات الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

يومان على تنصيب ترامب.. هل تعود «صفقة القرن» للواجهة عقب وقف إطلاق النار بغزة؟

قبل يومان من تنصيب دونالد ترامب، رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، تلوح في الآفاق تساؤلات عديدة، حول الطبيعة التي من خلالها ستتشكل السياسة الخارجية الأمريكية، في ولايته الثانية، ولا ينفصم عن ذلك، ما يُعرف إعلاميًا بـ"صفقة القرن" والتي سبق لترامب أن أزاح الستار عنها، بتاريخ 28 يناير 2020.

 

قبل حفل تنصيب ترامب 2025 .. عالم الموضة يترقب إطلالة ميلانيا ترامب يتخلى عن التقليد.. التنصيب الأول في التاريخ داخل مبنى الكابيتول

 

وبطبيعة الحال، يتساءل الكثيرون حول معالم نظرة "ترامب" تجاه الوضع بداخل الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، عطفًا على “صفقة القرن” وبعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبقى السؤال مطروحًا "هل تعود صفقة القرن للواجهة بعد اتفاق وقف إطلاق النار؟".

بدايةً، وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يدخل حيز التنفيذ صباح غد الأحد، فإن وقف إطلاق النار سيتحول من خلال 3 مراحل إلى وقف إطلاق نار مستدام، حيث ينص الاتفاق على انسحاب تدريجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة وصولا إلى انسحاب كامل مع نهاية الاتفاق الذي سيتم بموجه إطلاق الرهائن الإسرائيليين على 3 مراحل ضمن دفعات عديدة.

ومن المقرر أن تُحسم المفاوضات التي ستبدأ بعد 17 يومًا، بشأن بنود المرحلة الثانية من الاتفاق مصير الحرب برمتها.

صفقة القرن.. بين أحلام الدولة الفلسطينية ومخاوف من “توسع إسرائيلي”

 

في يناير 2020، أعلن ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط التي تهدف لإقامة دولة فلسطينية، ولكن شروط صارمة، مع ضمّ إسرائيل لمستوطنات الضفّة الغربية وغور الأردن وعدم تطبيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

 

وتمنح الخطة، الفلسطينيين الحقّ بإقامة دولة، ولكن بشروط منها الاعتراف بإسرائيل كـ"دولة يهودية" و"الرفض الصريح للإرهاب بكل أشكاله" على أن تكون الدولة المقترحة "منزوعة السلاح"، فيما تمتلك إسرائيل مسؤولية الأمن ومراقبة المجال الجوي في المنطقة الواقعة غرب غور الأردن، كما شملت الخطة "آنذاك" أن حركة حماس هى المنوط بها السيطرة على قطاع غزة "منزوعة السلاح".

وحسبما أشارت الخريطة المقترحة في ذلك الوقت، فإن الدولة الفلسطينية لن تقام على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة من إسرائيل عام 1967، ولن تكون متصلة، كما تؤكد الخطة أنّ القدس "ستبقى عاصمة غير مقسّمة لإسرائيل"، أما العاصمة الفلسطينية فيجب أن تكون في جزء من القدس الشرقية.

وبموجب الخطة أيضًا، فإن "العاصمة الفلسطينية يمكن أن تكون في كفر عقب والجزء الشرقي من شعفاط وأبو ديس، ويمكن تسميتها بالقدس أو أي اسم آخر تحدده دولة فلسطين".

ويأتي ذلك، بالتزامن مع مخاوف تواكبت مع إعلان الوزير الإسرائيلي المسؤول عن المستوطنات بالضفة الغربية، في وزارة الدفاع الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش، خلال الشهر الجاري، إصدار تعليمات إلى وزارته لبدء الاستعدادات نحو فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المستوطنات في الضفة الغربية.

غموض حول موقف اللاجئين الفلسطينيين

 

فيما لم تتطرق الخطة إلى حسم موقف اللاجئين الفلسطينيين، في "العودة إلى ديارهم"، واقترحت 3 خيارات وهي العودة إلى الدولة الفلسطينية الجديدة، أو الاندماج في الدول المضيفة لهم، أو توزيعهم على دول راغبة في منظمة التعاون الإسلامي.

وحول الوضع في الحرم القدسي الشريف في القدس، فسيبقى "الوضع كما هو وستواصل إسرائيل حماية الأماكن المقدسة في القدس وضمان حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين واليهود والديانات الأخرى، ويحتفظ الأردن بموجب الخطة بمسؤولياته على المسجد الأقصى في القدس".

مسعى لـ"تطبيع" بين السعودية وتل أبيب

 

ومن أبرز ما تضمنته خطة "صفقة القرن" وقتها، مسعى لتطبيع العلاقات فيما بين المملكة العربية السعودية من جهة، وتل أبيب من جهة أخرى، ولكن تلك المساعي قوبلت بوضوح خلال فترة ما قبل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار، بالرفض من قبل المملكة التي استبقت الانتخابات الأمريكية الأخيرة، بالقول بإن شرط "حل الدولتين" هو المنطلق الرئيسي لبحث إمكانية التطبيع، وهو ما يفتح الباب أمام جميع الاحتمالات حول ذلك الملف الشائك، بالنظر إلى ما ستؤول إليه الأوضاع داخل قطاع غزة، إلى جانب مدى احتمالية الشروع في خطة إقرار حل الدولتين من الآن فصاعدًا.

مقالات مشابهة

  • يومان على تنصيب ترامب.. هل تعود «صفقة القرن» للواجهة عقب وقف إطلاق النار بغزة؟
  • سبل تحسين الخدمات المقدمة بمستشفى الحميات على طاولة اجتماعات صحة سوهاج
  • قبل يومين من وقف إطلاق النار بغزة.. طالع حصيلة الشهداء والجرحى
  • مئات الشهداء والجرحى بغزة منذ إعلان التوصل لاتفاق وقف الحرب
  • «الأطباء» تتواصل مع الهلال الأحمر المصري لإعداد قوافل إغاثية للشعب الفلسطيني
  • محافظ الشرقية: صحة المواطن تأتي على أولويات أجندة العمل التنفيذي
  • «الأطباء» تتواصل مع الهلال الأحمر المصري لإعداد قوافل إغاثية للشعب الفلسطيني
  • محافظ الشرقية يُتابع سير العمل بمستشفيات المبرة والأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق
  • الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة السماح لطواقم الصليب الأحمر بإدخال مواد الإغاثة إلى غزة دون قيود
  • تفاصيل زيارة أحمد مراد وتامر حبيب لدعم محاربين السرطان بمستشفي شفا الأورام