روسيا تحذر من خروج الوضع عن السيطرة في كوسوفو
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
حذرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، من أن الوضع في كوسوفو يخرج عن السيطرة، مشيرة إلى وجود تهديد لصرب كوسوفو، وفقا لما نقلته وسائل «إعلام عالمية» .
أخبار متعلقة
موقع أمريكي يحذر من حرب بين كوسوفو وصربيا
رئيس وزراء كوسوفو يهاجم صربيا ويتهمها بتأجيج الصراع
حلف «الناتو» يدعو كوسوفو وصربيا إلى وقف التصعيد
ستولتنبرج: حلف الأطلسي سيرسل 700 جندي آخرين إلى كوسوفو
«التصعيد خط أحمر».
رئيسة كوسوفو تتهم صربيا بدعم العصابات الإجرامية فى بلادها
«الناتو»: القوة الأمنية الدولية ستواصل أداء مهامها في كوسوفو
السفير الروسي في صربيا: قوات الناتو تنحاز إلى بريشتينا خلال التصعيد في كوسوفو
واتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبى بدعم الحكومة الكوسوفية في سياستها ضد الأقلية الصربية هناك.
وأضافت زاخاروفا أن «مبادرة الرئيس الصربي لعقد جلسة طارئة بمجلس الأمن جاءت في الوقت المناسب«.
وفى وقت سابق أعلن الرئيس الصربى، ألكسندر فوتشيتش عن اعتزامه طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب الوضع في مقاطعتى كوسوفو وميتوهيا، وإنه سيدعو إلى اتخاذ تدابير فورية لحماية حياة الصرب.
وأوضح فوتشيتش أنه سيطلب من مجلس الأمن تعطيل عمل هياكل المؤسسات المؤقتة التي تهدد أمن الصرب، ونزع سلاح جميع الهياكل الألبانية وفقا للقرار الأممي «1244».
في المقابل، تتهم الحكومة الكوسوفية صربيا بتأجيج التوتر والتصعيد من خلال شحن صرب كوسوفو ضد الحكومة الكوسوفية، من خلال أعمال الشغب والمظاهرات التي يتخللها القيام بأعمال عنف.
وكان حلف الناتو اتهم متظاهرون من صرب كوسوفو بافتعال أعمال عنف أدت لإصابة العشرات من بعثته هناك.
وبداية الأزمة ترجع إلى أبريل الماضى، حيث اندلعت احتجاجات عنيفة في 4 بلديات شمالى البلاد ذات اغلبية صربية، بعد أن عينت كوسوفو رؤساء بلديات من أصل ألباني تم انتخابهم بمشاركة 3.5% فقط من إجمالى الناخبين، بسبب مقاطعة الصرب في هذه البلديات للانتخابات.
يشار إلى أن كوسوفو أعلنت استقلالها عن صربيا عام 2008، لكن لا تزال بلجراد ترفض الاعتراف بذلك الإعلان. وما زال الصرب في كوسوفو يدينون بالولاء إلى السلطات الصربية .
انتخابات البلدية فى كوسوفو التوتر بين صربيا وكوسوفو احتجاجات بلدية كوسوفو قوات الناتو فى كوسوفو
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
في خروج عن التقاليد.. السماح للجمهور بتوديع البابا فرنسيس قبل جنازته
الأربعاء, 23 أبريل 2025 9:52 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
في خروج عن التقاليد، طلب البابا فرنسيس في وصيته الأخيرة أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى بروما، لا في كاتدرائية القديس بطرس حيث دفن العديد من أسلافه.
وسينقل جثمان البابا فرنسيس إلى كنيسة القديس بطرس اليوم الأربعاء للسماح للجمهور بتوديعه قبل جنازة من المتوقع أن يحضرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعشرات من زعماء العالم في روما.
وتوفي البابا فرنسيس (88 عاما)، يوم الإثنين إثر إصابته بسكتة دماغية وقصور في القلب، لينتهي بذلك عهد مضطرب في
أحيان كثيرة إذ اصطدم خلاله مرارا بالمحافظين ودافع عن الفقراء والمهمشين.