كشف المؤلف فداء الشندويلى عن سبب عدم تقديمه فيلم سينمائى من قبل، وان فيلم "المنبر" يعد الأول له فى السينما رغم تاريخه الفنى الهائل بالأعمال التلفزيونية الناجحة.

وقال فداء الشندويلى فى تصريح لـ صدى البلد:  أننى لم أعد للسينما بمعناها التقليدى، لاننى أرى أن ما يقدم مجرد شيئ استهلاكى فى الأعياد والمصايف، أو أن تكون دراما موجهة، لكن الأعمال السينمائية الحقيقية غير موجودة بشكل كبير نظرا لظروف تتحكم فيها تخص السوق السينمائى.

وأضاف: ليس لدى طموح شخصى أن يكون لى مشاركات سينمائية بشروطها الموجودة، لكن كنت سعيد الحظ أن تتاح أمامي الفرصة من خلال فيلم "المنبر" الذي لم يخضع لهذه الشروط، وكان بعيدا عن أى ضغوط تعرقل حرية الإبداع والناحية الفنية.

وأشار إلى أنه يكتب فى الإسلاميات منذ عدة سنوات، ويستمتع بشكل أكبر فى هذا الاتجاه، لذلك عندما سنحت لى فرصة تقديم فيلم قريب من هذا الاتجاه المحبب لى، وجدت ذلك إضافة بالنسبة لى، خصوصا أنه مع مرور الوقت والسن لابد أن يسأل المرء نفسه عن مدى فائدة ما قدمه.

وأكد الشندويلي على ضرورة استغلال الموهبة لصالح قضايا دينية ووطنية وتربوية، معربا عن اعتقاده أنه إذا لم يتحقق ذلك أرى أننا سنكون فى خطر حقيقى.

وأضاف فضولى فى التواجد لمجرد التواجد على الساحة أصبح بالنسبة لى منعدم حاليا، حيث قدمت 52 عملا فنيا، وفقدت الشغف فى تقديم عمل بقدر ما يكون هناك عمل جديد ومفيد.  

انفصال أحمد فهمي وهنا الزاهد.. 3 لقاءات سر قصة الحب بينهما انفصال أحمد فهمي وهنا الزاهد.. 4 أعمال جمعت بينهما.. تعرف عليها انفصال أحمد فهمي وهنا الزاهد.. شاهد 20 صور جمعتهما أثارت إعجاب الجمهور الذكرى الأولى لرحيل سامي فهمي .. سر هجرته إلى أمريكا ولحظاته الأخيرة فداء الشندويلى   

وتابع فداء الشندويلى: “المنبر هو أول عمل يبرز دور الأزهر الشريف الوطنى والدينى وهو ما يظهر من خلال الأحداث التى تقدم بالعمل.

ويخوض أحمد حاتم بطولة هذا الفيلم الذي يسلط الضوء على دور الأزهر الشريف في تاريخ المقاومة المصرية ضد الاحتلال على مر العصور، وهو فيلم توعوي لا يهدف للربح، حيث لن يتم طرحه في دور العرض السينمائية ويقتصر عرضه على المنصات.

يستعرض فيلم “المنبر” وسطية الأزهر الشريف ودوره المؤثر في المشاركة مع فئات المجتمع المصري المختلفة في المقاومة الوطنية ضد الاحتلال باختلاف أنواعه على مدار ما يزيد على الألف عام، ويلعب فيه النجم أحمد حاتم دور باحث أكاديمي بجامعة الأزهر، وتتداخل الأحداث ما بين الواقع الحالي والأحداث التاريخية الموثقة بالصوت والصورة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فداء الشندويلى فيلم المنبر الازهر الشريف

إقرأ أيضاً:

ضحايا القصف الأمريكي على سوق فروة بصنعاء.. دماؤنا فداء لغزة

يمانيون../
مرة أخرى، يحدد العدوان الأمريكي هدفاً جديداً ضد المدنيين اليمنيين، والهدف هنا، هو إجبار اليمن على رفع راية الاستسلام والتوقف عن دعم ومساندة غزة.

مساء الأحد 20 ابريل 2025م، حلَّ القبح الأمريكي على سوق وحي فروة في أمانة العاصمة، وهو حي سكني مكتظ بالسكان، ويقع بالقرب من مدينة صنعاء القديمة، تلك المدينة الشامخة بحضارة وتاريخ اليمن.

حلقت طائرات الشبح الأمريكية B2 في أجواء العاصمة، وأطلقت قاذفاتها الاستراتيجية على الحي، ليتحول المكان إلى نيران مشتعلة، تطارد أجساد المدنيين الأبرياء، لتختلط بعد ذلك الكلمات بالدموع والدم، فتتلوى الحقيقة تحت وطأة الصمت الحزين.

في مثل هذا اليوم 20 أبريل، لا يزال اليمنيون يتذكرون بوجعٍ كبير، حكاية قيام الطائرات التابعة لتحالف العدوان السعودي الأمريكي بإلقاء قنبلة فراغية على حي عطان، ما أدى إلى استشهاد العشرات من اليمنيين وإصابة المئات، واليوم تختار واشنطن التوقيت ذاته، لتعمق المأساة، وتقصف سوقاً شعبياً في العاصمة صنعاء، ما أدى إلى استشهاد 12 مدنياً على الأقل، وإصابة 30 آخرين، بينهم نساء وأطفال.

يعرف سكان العاصمة صنعاء جيداً سوق [فروة]، فهو ليس ثكنة عسكرية، لا منشأة أو موقعاً عسكرياً، بل هو سوق يأتي إليه الناس لشراء حاجياتهم من السلع والملابس والأدوات وغيرها.

ويقول أحد المواطنين الذي يقع منزله بالقرب من السوق الذي وقع عليه العدوان الأمريكي: “خرجت من منزلي عند سماع الغارة، ورأيت الجريمة في لحظاتها الأولى.. امرأةً تحتضن طفلها على قارعة الطريق شهداء، دراجةٌ نارية على متنها اثنين مواطنين متفحمين، واثنان هناك، واثنان هناك، والبعض في البقالة، والبعض في المخبز”.

ويلفت أحد المنقذين الذين هرعوا إلى المكان المستهدف أن العدوان الأمريكي استهدف حياً سكنياً، وسوقاً على مرأى ومسمع من العالم، ويقول: “أطفال يلعبون في الشوارع، وهم آمنون وناس يتسوقون بأمان، وتأتي الطائرات الأمريكية لتقصفهم”.

ويضيف: “العدو الأمريكي هدم البيوت ومساكن الناس، وهذا ما يصنعه العدوان على بلادنا، وهذه هي أمريكا التي تدعي الإنسانية.. هؤلاء الكفرة”.

من جانبه يقول أحد الجرحى من المسنين والدماء تسيل من على رأسه وهو قاعد على بوابة محله البسيط الذي يبيع فيه “الكراتين الفارغة” ويأبى مغادرته: “الله يحرقهم بناره، العدو الأمريكي يقتلنا وإحنا فقراء لا حول لنا ولا قوة”.

وفي مشهدٍ مؤلم يظهر أحد المواطنين أيضاً الساكنين في المكان المستهدف يتحدث بحرقة وبجواره شقيقه الآخر يبكي: “أخي الصغير نزل يشتري لنا من البقالة والضربة وقعت جنب البقالة واستشهد”.

وجاء الاستهداف الأمريكي لحي وسوق فروة الشعبي في ذروة حركة المواطنين، مما يدل على التعمد الواضح لاستهداف المواطنين من قبل العدو الأمريكي.

مواطن آخر، في حي فروة، يتحدث بكل عزيمة وإصرار قائلاً : “لقد استشهد البعض في هذه الجريمة، والبعض جريح، والبعض تضرر منزله، أو سيارته، أو محله التجاري في السوق الشعبي، ولكنهم لن يخضعونا أو يردونا عن موقفنا”.

من جانبها، تقول إحدى حرائر اليمن من المكان المستهدف: “والله ما زادنا هذا الإجرام إلا ثباتاً وقوة”.

وتضيف: “كل أبناء الشعب اليمني موقفهم واضح وثابت مع غزة، والله إننا صامدون وثابتون لو نُضرب ونتقطع، وليست دماؤنا أغلى من دماء أهل غزة يا ترامب الملعون، ولن ترعبونا أو تخيفونا أبداً”.

وانتقالاً من مكان الجريمة إلى المستشفيات التي استقبلت الشهداء والجرحى، وبينهم طفلان ونساء وعددٌ من الجرحى حالات غالبيتهم حرجة.

ويقول أحد الجرحى الذي يجتمع حوله الأطباء، محاولين تخفيف آلامه ودماءه التي تنزف: “دمي وروحي فداء لأهل غزة، وفداء لأطفالها، ولو ما زد بقي منا واحد، فداء لغزة بإذن الله”.

جريحٌ آخر يتحدث بثباتٍ وإصرار: “الذي يريد يهرب من جهنم يلحق معركة طوفان الأقصى، غزة هي قضيتنا الأولى والأخيرة، ونحن اليمنيين ضحينا بدمائنا وأرواحنا وأولادنا وكل ما معانا لأجل القضية الفلسطينية ولن نتركها ولا تخاذل ولا تراجع بإذن الله، والإصابة في رجلي لو ما بقي معي إلا أيديي با نقاتل حتى بأسناننا”.

ويراكم الأمريكي رصيده الإجرامي نتيجة فشله العسكري، ولكن رغم كل ذلك هو يواجه شعباً يأبى إلا أن يعيش حراً ناصراً للمظلومين، ولا بد لهذا العدو الأرعن أن يغرق أمام صمود وثبات شعبنا اليمني وبطولات قواتنا المسلحة اليمنية، مهما طالت التحديات.

سجل تاريخي من سفك الدماء

وعلى صعيد متصل أكد وزير حقوق الإنسان السابق الأستاذ علي الديلمي أن العدوان الأمريكي على الأسواق الشعبية يدل الفشل الكبير لواشنطن في اليمن.

وأشار إلى أن هذه المجازر بحق اليمنيين تتزامن مع مجازر للعدو الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، وهي تعطي دلالة واضحة على عدم اكتراث العدوين الأمريكي والإسرائيلي بالقوانين والمواثيق الدولية، وعدم التزامهما بقوانين الأمم المتحدة.

وأوضح الديلمي أن العدو الأمريكي والإسرائيلي يعتقدون أنهم أعلى وأرفع وأعظم شأناً من كل دول العالم وعلى هذا الأساس يفسرون القانون الدولي والحقوق وفق ما يتلاءم مع مصالحهم الخاصة فقط.

ويبين أن العدو الأمريكي يستغل نفوذه العالمي على مختلف دول العالم ويمارس ضغوطاته على العديد من الدول والمنظمات والمؤسسات الدولية، مستغلاً الصمت الدولي.

ويشير إلى أن المجازر الأمريكية بحق اليمنيين والمجازر الصهيونية بحق أهالي غزة تكشف ضعف الأمة العربية والإسلامية، موضحاً أنه لولا التواطؤ العربي والإسلامي لما تجرأت أمريكا أو العدو الإسرائيلي على ارتكاب مثل هذه المجازر في اليمن وفلسطين المحتلة.

ويذكر الديلمي أن النظام الإمبريالي الغربي بقيادة أمريكا له سجل تاريخي من سفك الدماء وتدمير البلدان وقتل البشرية، موضحاً أن النظام الغربي نشأ على إمبراطورية من الأشلاء والدماء.

أصيل نايف حيدان | المسيرة

مقالات مشابهة

  • الداخلية تعلن إبعاد 38 شخصا مخالفا لشروط الإقامة في العراق
  • بكلمات مؤثرة.. وكيل الأزهر الشريف يقدم التعازي في وفاة البابا فرنسيس
  • السيسي وجيله يرحبان بمبادرة افتتاح مركز الأزهر الشريف لتعليم اللغة العربية في جيبوتي
  • الأزهر يلبي رغبة أم محمد حسن إمام القبلة في رمضان.. اعرف التفاصيل
  • معجزة طبية في مستشفى سيد جلال.. ونقابة الأطباء تعلق
  • الفنان أحمد فهمي يفاجيء شقيقه كريم فهمي على الهواء
  • الأزهر الشريف يشارك بوفد رفيع المستوى في مراسم جنازة البابا فرنسيس
  • عاجل:- الأزهر الشريف يشارك في جنازة البابا فرنسيس.. وشيخ الأزهر ينعيه بـ 4 لغات
  • أحمد فهمي يفاجئ شقيقه كريم فهمي على الهواء .. فيديو
  • ضحايا القصف الأمريكي على سوق فروة بصنعاء.. دماؤنا فداء لغزة