ماذا سيحدث بعد ثوران بركان آيسلندا.. أضرار مهولة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تشهد آيسلندا ثوران بركان ضخم بعدما ظل خاملا لمدة تزيد عن ثمانية قرون، ويثير عودته نشطا الكثير من التساؤلات، خاصة أنه في المتوسط، يحدث ثوران لبركان من البراكين النشطة البالغ عددها 32 في أيسلندا كل أربع أو خمس سنوات.
وتشكل أنهار من الحمم البركانية المناظر الطبيعية، وكانت بعض الانفجارات كارثية، ووفقا لموقع “سكاي نيوز”، في عام 1783، قُتل حوالي ربع السكان بعد ثوران بركان لاكي.
وحاليا فإن أكبر المخاوف تتعلق ببركان كاتلا، الذي ثار آخر مرة عام 1918. ويقع تحت مئات الأمتار من الجليد، وأي ثوران له من المرجح أن يسبب فيضانات واسعة النطاق.
من المتوقع أن تصل الصخور المنصهرة التي تقع الآن على عمق 800 متر تحت قرية جريندافيك لصيد الأسماك إلى السطح في غضون أيام ، وهي الأحدث في تاريخ طويل من الانفجارات البركانية.
وتم إجلاء حوالي 4000 شخص في الساعات الأولى من يوم السبت بعد أن تجمعت مجموعة من الزلازل في منطقة صغيرة. كان هناك أكثر من 1000 هزة في غضون ساعات قليلة، ناجمة عن الصهارة التي تشق طريقها إلى الأعلى.
ويعتقد العلماء أنها تجمعت الآن في نفق في الصخر يبلغ طوله 10 أميال، ويمتد من داخل الجزيرة إلى البحر، ويقع نظام ريكيانيس البركاني على بعد 35 ميلاً فقط من العاصمة ريكيافيك. وظلت خاملة لمدة 800 عام حتى ثارت من صدع في مارس 2021. وأصبحت نافورة الحمم البركانية منطقة جذب سياحي على مدى ستة أشهر.
ووقع انفجاران آخران في نفس المنطقة منذ ذلك الحين، لكن يُعتقد أن كمية الصخور المنصهرة الموجودة أسفل السطح هذه المرة أكبر بكثير.
يقع نظام ريكيانيس البركاني على بعد 35 ميلاً فقط من العاصمة ريكيافيك. وظلت خاملة لمدة 800 عام حتى ثارت من صدع في مارس 2021. وأصبحت نافورة الحمم البركانية منطقة جذب سياحي على مدى ستة أشهر.
ووقع انفجاران آخران في نفس المنطقة منذ ذلك الحين، لكن يُعتقد أن كمية الصخور المنصهرة الموجودة أسفل السطح هذه المرة أكبر بكثير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثوران الحمم البركانية الزلازل
إقرأ أيضاً:
3 أضرار يسببها الإفراط في الشاي.. تعرف عليها
يستمتع الكثيرون بشرب الشاي لما له من فوائد صحية، مثل الشعور بالبرودة ومساعدتهم على إنقاص الوزن، فهل الإكثار من شرب الشاي مفيد؟ إليك بعض الآثار الجانبية للشاي .
1. انخفاض امتصاص الحديد
شرب الشاي الأخضر أو أي نوع آخر من الشاي يُحفّز قدرة الجسم على امتصاص تركيز عالٍ من التانينات، وهي مادة كيميائية تُقلّل من امتصاص الحديد في الأمعاء، جميعنا نُدرك أن نقص الحديد حالةٌ خطيرةٌ تُؤثّر سلبًا على الصحة والدورة الدموية وجميع وظائف الدماغ، لذا، يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من نقص الحديد بتجنّب الإفراط في تناول الشاي لتجنب تفاقم حالتهم.
2. زيادة القلق والتوتر
الشاي غني بمضادات الأكسدة، ويحتوي أيضًا على عدد من المنبهات، وهي مواد تُبقي الجسم مستيقظًا.
يُعطل الشاي الإيقاع اليومي الطبيعي، وهو سبب رئيسي لارتفاع عدد الاضطرابات النفسية، عندما تشعر بالتعب وترغب في الاسترخاء، فإن إجبار جسمك على البقاء نشطًا يمكن أن يؤدي تدريجيًا إلى إجهاد العضلات والتوتر
3. دورة النوم المضطربة
الشاي الأخضر، وخاصةً عند نقعه لفترة طويلة، قد يُسبب الأرق نظرًا لتركيزه العالي من المركبات التي تُعزز اليقظة، الميلاتونين هو هرمون يُشير إلى النعاس، مما يُمكّن الدماغ من تنظيم وظائف الجسم، ومع ذلك، يُوقف الكافيين إنتاج الميلاتونين، مما يُؤدي إلى ضعف جودة النوم.
ستتدهور صحتك مع مرور الوقت إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم، لن تتمكن أجهزتك من التخلص من السموم، مما يؤدي إلى التعب والألم والخرف.
المصدر vinmec