المجلس التصديري للصناعات الطبية يبحث تصدير الدواء والمستلزمات إلى فنزويلا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
التقى وفد من المجلس التصديري للصناعات الطبية والأدوية مع وزير خارجية فنزويلا والوفد المرافق له في اجتماع جرى تنظيمه بسفارة فينزويلا بالقاهرة، وذلك لمناقشة تصدير الأدوية من مصر إلى فنزويلا لسد العجز في الأدوية لدى "كاراكاس" والتعاون في قطاع تصدير الأدوية والمستلزمات الطبية ومنتجات العناية بالجسم و مستحضرات التجميل.
وقال الدكتور ماجد جورج رئيس المجلس التصديري، إن اللقاء تناول عدد من النقاط الرئيسية أبرزها عمل مقاصة لتصدير الأدوية المصرية إلى فنزويلا مقابل استيراد النفط من هناك في إطار مساعي تخفيف الضغط على العملة الصعبة في مصر.
وأشار جورج إلى أن تصدير الدواء المصري مقابل استيراد النفط من فنزويلا جرى التنسيق له والمشاورات مع وزارة البترول المصرية، لافتا إلى أن قيمة الصفقة المرتقبة تصل إلى 300 مليون دولار ستساهم في زيادة صادرات الدواء كما توفر جزء من احتياجات البترول في مصر.
وشدد الدكتور ماجد جورج على استمرار مساعي المجلس التصديري للصناعات الطبية والأدوية على زيادة الصادرات إلى كافة الأسواق في ظل خطة المجلس لتعظيم الصادرات وزيادتها بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 % سنويًا رغم الظروف والتحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدوية المصرية الأدوية والمستلزمات الطبية التصديري للصناعات الطبية المجلس التصديري للصناعات المجلس التصدیری
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تستقبل 177 مواطنا مهاجرا غير نظامي تم ترحيلهم من أمريكا
وصل 177 مهاجرًا فنزويليًا غير نظامي، تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس، حيث استقبلهم وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو في مطار "سيمون بوليفار".
وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الفنزويلية قد أقلت المهاجرين إلى المطار أمس الجمعة، في إطار اتفاق بين فنزويلا والولايات المتحدة.
وأكد الوزير كابيلو في تصريحات صحفية أن المهاجرين الـ177 ليسوا أعضاء في عصابة "ترين دي أراغوا" كما ادعت الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن بعضهم لديهم سوابق جنائية، وأن كل من لديه ملفات أو دعاوى قائمة سيخضع للقضاء لينال جزاءه.
يُذكر أن آخر دفعة من المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة وصلت إلى فنزويلا في 11 شباط/ فبراير الجاري، وضمت 190 شخصًا. وتشير أرقام هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إلى وجود نحو 1.5 مليون شخص لديهم أوامر ترحيل نهائية، بينهم أكثر من 22 ألف فنزويلي.
وفي الأول من شباط/ فبراير الجاري٬ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن فنزويلا وافقت على استقبال المهاجرين الفنزويليين غير النظاميين المرحلين من الولايات المتحدة، بما في ذلك أفراد من العصابات.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "فنزويلا وافقت على استقبال جميع المهاجرين الفنزويليين غير الشرعيين الذين كانوا يخيمون في الولايات المتحدة، بمن فيهم أفراد عصابة ترين دي أراغوا".
وأضاف: "وافقت فنزويلا أيضًا على توفير وسائل النقل للعودة. نحن في صدد إبعاد أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين من جميع البلدان، وقد وافقت جميع البلدان على قبول عودة هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين".
كما أشاد ترامب بعودة ستة أمريكيين كانوا مسجونين في فنزويلا، حيث تم الإفراج عنهم وعادوا إلى الولايات المتحدة بعد اجتماع بين المبعوث الخاص لترامب، ريتشارد غرينيل، والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي دعا إلى "بداية جديدة" في العلاقات مع واشنطن.
ونُشرت صورة للرجال الستة، الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم، وهم يبتسمون على متن طائرة برفقة غرينيل.
وكان غرينيل قد زار كاراكاس للمطالبة بقبول حكومة مادورو العودة غير المشروطة للفنزويليين المرحلين من الولايات المتحدة، تحت طائلة مواجهة عواقب.
من جهته، وعد ترامب بتنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، متعهدًا بطرد ملايين المهاجرين غير النظاميين، وكثير منهم من دول أمريكا اللاتينية.
كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون الثاني/ يناير الماضي عن رغبته في توسيع منشآت احتجاز المهاجرين في غوانتانامو لتستوعب ما يصل إلى 30 ألف شخص.