ارتفاع طفيف لأسهم أوروبا قبيل صدور بيانات التضخم بأميركا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، بقيادة أسهم السيارات والموارد الأساسية مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم في الولايات المتحدة التي قد تقدم صورة أوضح بشأن توقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وبحلول الساعة 0810 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بعد صعود واسع النطاق في الجلسة السابقة.
وبجانب بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها في الساعة 1330 بتوقيت غرينتش (8:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، يترقب المستثمرون بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأولية للربع الثالث في منطقة اليورو عند الساعة 1000 بتوقيت غرينتش.
وارتفعت أسهم قطاع السيارات 0.8 بالمئة، في حين قفزت أسهم الموارد الأساسية واحدا بالمئة بقيادة سهم شركة غلينكور الذي زاد 3.4 بالمئة.
ووافقت الشركة على شراء حصة 77 بالمئة في شركة التعدين الكندية تيك ريسورسز التابعة لشركة تيك ريسورسز ليمتد لإنتاج الفحم المستخدم في صناعة الفولاذ مقابل 6.93 مليار دولار نقدا.
وتصدرت شركة دليفري هيرو الألمانية التي تبيع الوجبات الجاهزة عبر الإنترنت المؤشر ستوكس 600 بقفزة ستة بالمئة بعد أن رفعت توقعاتها للعام بأكمله بشكل طفيف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم الأسهم الأوروبية التضخم أميركا التضخم أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طفيف في أسعار النفط مع تزايد المخاوف من تقلص المعروض
"العُمانية"و"رويترز": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر مايو القادم 74 دولارًا أمريكيًّا و44 سنتًا.وشهد سعره ارتفاعًا بلغ 93 سنتًا مقارنة بسعر يوم أمس والبالغ 73 دولارًا أمريكيًّا و51 سنتًا، وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مارس الجاري بلغ 80 دولارًا أمريكيًّا و26 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 7 دولارات و10 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر فبراير الماضي.
وارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء لليوم الخامس على التوالي بسبب مخاوف من تقلص المعروض العالمي بعد إعلان الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري الخام الفنزويلي.
اذ ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا إلى 73.27 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 26 سنتا أيضا إلى 69.37 دولار.
وارتفعت أسعار الخامين القياسيين بأكثر من واحد بالمئة أمس الاثنين بعدما أعلن الرئيس الأمريكي فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الدول المستوردة للنفط والغاز من فنزويلا.
والنفط هو أهم صادرات فنزويلا، والصين هي أكبر مشتريه وتخضع بالفعل لرسوم جمركية أمريكية.
وكتب محللون لدى بنك آي.إن.جي في مذكرة أمس أن هذه الخطوة قد تعني شحا كبيرا إلى حد ما في ميزان النفط العالمي.
وأضافوا أن النفط، إلى جانب الأصول ذات المخاطر الأوسع نطاقا، استفاد أيضا من تلميحات إلى أن إدارة ترامب ربما تتبنى نهجا انتقائيا مع الرسوم الجمركية المضادة التي من المقرر أن تفرضها الولايات المتحدة في الثاني من أبريل.
وقال تسويوشي أوينو الخبير الاقتصادي في معهد إن.إل.آي للأبحاث "يخشى المستثمرون من أن تؤدي الرسوم الجمركية المتنوعة إلى إبطاء الاقتصاد والحد من الطلب على النفط، لكن احتمال فرض عقوبات أمريكية أكثر صرامة على النفط الفنزويلي والإيراني بما يكبح المعروض، إلى جانب التحولات السريعة في سياسته، يجعل من الصعب اتخاذ (المستثمرين) خطوات كبيرة".
وأضاف "نتوقع أن يظل سعر خام غرب تكساس الوسيط حول 70 دولارا لبقية العام، مع مكاسب موسمية محتملة بفضل دخول الولايات المتحدة ودول أخرى موسم القيادة".
وفي الأسبوع الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الإيرانية.
كما مددت الإدارة الامريكية أمس موعدا نهائيا لشركة شيفرون الأمريكية للنفط لإنهاء العمليات في فنزويلا ليصبح 27 مايو .
وذكر محللون لدى إيه.إن.زد أن سحب ترخيص عمليات شيفرون قد يؤدي إلى خفض الإنتاج في البلاد بنحو 200 ألف برميل يوميا.
وقال الرئيس الامريكي أيضا إن الرسوم الجمركية على السيارات ستُفرض قريبا، لكنه أشار إلى أنه لن يتم فرض كل الرسوم التي هدد بها في الثاني من أبريل وأن بعض الدول قد تحصل على تعليق للرسوم، وهي خطوة اعتبرتها وول ستريت علامة على المرونة في مسألة هزت الأسواق لأسابيع.
في غضون ذلك، قالت أربعة مصادر لرويترز إن من المرجح أن تلتزم مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، بخطتها لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في مايو ، وسط استقرار أسعار النفط وخطط لإجبار بعض الأعضاء على خفض ضخ النفط للتعويض عن فائض الإنتاج في السابق.