اشربوا من البحر!.. نائب من مصر يرد على تقرير تسليح "حماس" عبر أنفاق سيناء
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
رد البرلماني المصري مصطفى بكري على توجيه وسائل إعلام إسرائيلية اتهامات مباشرة لمصر بتسليح حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، زاعمة أن معظم الأسلحة جاءت عبر الأنفاق من سيناء.
موقع إسرائيلي متشدد ( بحدري حرديم) يدعي أن معظم ترسانة الأسلحه التي تمتلكها ( حماس ) جاءت من مصر ، وتم تهريبها عبر الأنفاق من سيناء ، وعبر الشاحنات التي تتحرك بين مصر وغزه .
وقال بكري في تدوينة له: "موقع إسرائيلي متشدد (بحدري حرديم) يدعي أن معظم ترسانة الأسلحة التي تمتلكها حماس جاءت من مصر، وتم تهريبها عبر الأنفاق من سيناء، وعبر الشاحنات التي تتحرك بين مصر وغزة".
وتابع بكري: "ماذا وراء هذه الإدعاءات، وماذا تعني هذه الاتهامات .. إنها استمرار لسياسة الاستفزاز وكيل الإتهامات التي لا تخفي أهدافها عن أحد".
وأشار البرلماني المصري إلى أن مواقف مصر واضحة ومعروفة للقاصي والداني، وسياسة جر الشكل لن تجد معنا فلتشربوا من البحر!".
وقال موقع "بحدري حرديم" المحسوب على التيار الديني اليهودي المتشدد في إسرائيل، إن معظم ترسانة "حماس" ضد إسرائيل جاءت من مصر.
وأضاف الموقع أن إسرائيل تمتلك قوات مسلحة بين الأكثر تطورا في العالم، كما تمتلك "حماس" اليوم أسلحة متطورة، وقد تم تهريب العديد من الأسلحة المضادة للدبابات إلى غزة عبر الأنفاق من سيناء في مصر إلى قطاع غزة، وعبر الشاحنات التي تتحرك بين مصر وغزة.
وأشار الموقع إلى أنه قبل سنوات، واجهت القوات الإسرائيلية الحجارة والزجاجات الحارقة التي ألقاها الفلسطينيون، أما هذه الأيام فيواجه الجيش الإسرائيلي أسلحة مثل الصواريخ الموجهة بالليزر والأسلحة المضادة للدبابات في غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google من مصر
إقرأ أيضاً:
حماس: المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل
بيت لاهيا - صفا
قالت حركة حماس إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل.
وأضاف بيان للحركة الأحد أن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهدف بناية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ودمّرها على رؤوس سكانها، ما أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين مواطناً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال؛ هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم.
وأكدت حماس أن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا.
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد المدنيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.